الجامعة المفتوحة احتفلت بتفوق 183 طالبا بتخصصاتها الثلاث
د.يوسف الابراهيم .. للفائقين : لنعمل معا ً في بناء ثقافة التسامح وعدم التطرف والتحزب لفكره
د.يوسف الإبراهيم : مسيرتنا في المستقبل السعي لترميم الاوضاع المفجعة في العالم العربي
د.يوسف الابراهيم : ما فائدة العلم إذا استخدم للقتل وما فائدة التفوق في كراهية الآخر
د.نايف ابجاد المطيري .. للفائقين : نتطلع لمصافحتكم خريجين وقد تسلحتم بسلاح العلم والمعرفة
د.نايف ابجاد المطيري : أخدموا بلدكم .. فأنتم الثروة الحقيقية وأنتم الإستثمار الرابح
الفائقه فرح شحادة : جامعتي قدمتي لنا الدعم والتشجيع فوصلنا لهذه المرتبة المشرفة .. فشكرا
شدد المستشار في الديوان الأميري الدكتور يوسف الإبراهيم على ضرورة إعادة بناء ثقافة التسامح بغض النظر عن الهوية والجنس والمذهب ، فالانسانية تضم كل البشر وهي تعيش بسلام ومحبة بينما نجد ثقافة الكراهية هي ثقافة دمار لذا علينا السعي في تقبل الراي الآخر وترسيخ وغرس هذه الثقافة لنحقق الرخاء والازدهار ، متمنيا ً ان تكون هذه مسيرتنا في المستقبل في السعي لترميم الاوضاع المفجعة التي نمر بها في عالمنا العربي ، فما فائدة العلم إذا استخدم للقتل وما فائدة التفوق اذا استخدم في كراهية الآخر لنعمل معا ً في بناء ثقافة التسامح وعدم التطرف والمبالغة في الراي والتحزب لفكرة .
وخاطب د.الإبراهيم في كلمه لدى رعايته وحضوره حفل فائقي الجامعة العربية المفوحة في الكويت لمختلف التخصصات والذين يقدر عددهم بـ 183 متفوق بمسرح قتيبة الغانم في مقر الجامعة قائلا ” لم أحضر كلمة لكن مؤمن أن ما يخرج من القلب سيلامس قلوبكم ، فهذا هو عام يمضي بعد ان احتفلنا العام الماضي بكوكبه من متفوقين الجامعة العربية المفتوحة في الكويت وأنه لشرف عظيم لي اليوم أن اشارككم هذا العام بتفوق كوكبه أخرى بحضور اولياء اموركم واعضاء الهيئة الاكاديمية والمسؤولي في الجامعة وكما علمت ان تفوق هذا العام هو تحدي جديد لكم كطلبة فالحد الأدنى ارتفع عن العام الماضي واصبح المعدل 3.67 ، وعليكم ان تفتخروا بهذا الانجاز والعمل فان التفوق هو تاج على رؤوس الفائقين ، فالتفوق ليس فقط في العلم والدراسة انما التوفق هو في بناء مجتمع واسرة واقامة علاقات إيجابية في المجتمع وانتم تدخلون مرحلة جديدة في حياتكم وهي العمل والعطاء وأيضا رد الجميل إلى الوطن والأسر التي قامت بتربيتكم والاشراف عليكم والسهر فأمس القريب احتفلنا بعيد الام واليوم بعيد التفوق في جامعتكم المعطاء .
وأشار د.الابراهيم انه لأمر محزن وهو ما نمر به في العالم العربي بهذه الايام من قتل وتشريد وتهجير ودمار وكنا في السابق نقول نحن العرب كنا متفرغين ولكن الآن بدأنا بقتل بعضنا البعض ، لافتا ً ان سمو الامير طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس امناء الجامعة العربية المفتوحة عندما فكر في إنشاء الجامعة كان هدفه تعزيز العلم ومحاربة الجهل ليس فقط في المدن بل في القرى وليس فقط للرجال بل للمرأه ايضا والتي هي اساس الاسرة والبناء ، فأتمنى منكم كمتفوقين بان نعمل معا ً على إعادة بناء ثقافة التسامح وتقبل الراي والراي الآخر بغض النظر عن الدين والهوية والجنس والمذهب فالانسانية تضم كل هذه البشر وهي تعيش بسلام ومحبة فالتفاضل وليس في التطرف والبغضاء وكره الآخر ، ان ثقافة الكراهية هي ثقافة دمار وثقافة تقبل الراي الآخر هي ثقافة رخاء وازدهار
من جهته قال مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت الدكتور نايف إبجاد المطيري أننا نحتفل اليوم بتكريم فائقي جامعتنا العزيزة في كافة التخصصات وهي إدارة الأعمال واللغة الإنجليزية وآدابها وتقنية المعلومات والحوسبة ، حيث دأبت الجامعة ومنذ أربع سنوات على تخصيص يوم يتم فيه تقدير وتكريم الفائقي دعما لهم للإستمرار في التفوق وكذلك دعوة الأهل والاحباب للمشاركه في هذه اللحظات السعيدة والتي لن ينسوها في حياتهم الجامعية
وختم د.المطيري مخاطبا الفائقين : أخواني وأخواتي الفائقي نتطلع لمصافحتكم خريجين متفوقين وقد تسلحتم بسلاح العلم والمعرفة لتخدموا بلدكم الغالي الذي ينتظر من ابناءه الإنخراط في مسيرة البناء والتنمية ، فأنتم الثروة الحقيقية وأنتم الإستثمار الرابح ، لكم الدعاء بإستمرار التفوق والنجاح .
بينما القت كلمة الفائقين الطالبة الفائقه فرح زياد شحادة : أنه لشرف كبير لي ان القي كلمة الفائقين بالاصالة عن نفسي وبالنيابة عن زملائي, لاتحدث اليكم ونحن نتسلم اليوم هذا التكريم على ما بذلناه من جهد في مشوارنا الجامعي والذي بفضل الجامعة العربية المفتوحة اصبح مليئا بالخبرات والمعرفة.
واضافت : اننا كطلبة فائقين نتوجه بجزيل الشكر للدكتور الفاضل يوسف حمد الابراهيم المستشار في الديوان الاميري على حضوره ودعمه لهذا الحفل مما يعكس دعمه المستمر لطلبة العلم, وللأستاذة الدكتورة موضي عبدالعزيز الحمود رئيس الجامعة العربية المفتوحة على اهتمامها ودعمها للطلبة الفائقين و الدكتور نايف ابجاد المطيري مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت على حضوره وتشجيعه المستمر للحركة العلمية في الجامعة لافته انها لحظات جميلة ومؤثرة , جميلة لان الفرح يغمرنا كيف لاونحن قد عملنا بجد و استحققنا هذا التكريم , ومؤثرة لانه لم يبقى سوى القليل في مشوارنا الجامعي الذي سوف يؤهلنا لكي نكون قادة المستقبل.
وخاطت شحاده زملائها : ان حق تكريمكم ايها الفائقون وحق شكر ضيوفنا الاعزاء والاداريين و اعضاء هيئة التدريس فشكرا لكم لقد رسمتم على وجوهنا الابتسامة والامل بالنجاح على الرغم من التعب والارهاق, قد قدمتم لنا الدعم والتشجيع لكي نصل الى هذه المرتبة المشرفة كطلبة جامعيين فشكرا جزيلا لكم على ما قدمتموه من دعم وتشجيع لافته اما انتم ايها الاباء والامهات , فقد ضاقت لغة الضاد على ان تمدني بكلمات اصف بها ما قدمتموه لنا وهذه اللغة لم تستطع ان توفيكم حقكم من الشكر والتقدير فلم اجد سوى ان اقول وانا خافضة الجناح اني فخورة بكم عسى ان يوفقكم الله جميعا.
وختم شحاده : لقد عبرنا معكم دربا مليئا بالمصاعب ولكنكم ذللتم المصاعب ,فازهر طريقنا بالعلم والمعرفة علمتمونا معنى العمل والجد والمثابرة , فماذا عسانا ان نقدم لكم في المقابل؟ قبل ان انهي خطابي اود ان اذكركم باقتباس لصاحب السمو امير البلاد المفدى الا وهو (ان اغلى ثرواتنا هم أبناؤنا ، وافضل استثماراتنا الإستثمار في تنمية قدراتهم ومهاراتهم ، فهو محور اي تنمية وغايتها و وسيلتها ، والتنمية الحقة هي التي تتخذ من الإنسان محورا ً ومن العلم سبيلا ً ومن الإخلاص دافعا ً ، وأكبر امنياتي تطلعاتي بناء الإنسان الكويتي وتنمية قدراته ، ليكون قادرا على بناء وتنمية وطنه ”