جامعة الكويت أقامت حفل التخرج الموحد بحضور سمو ولي العهد

ولي العهد: ينبغي مواصلة إحاطة الشباب بالمزيد من الرعاية الشاملة في مختلف المناحي مع تنمية قدراتهم على الإبداع والتجديد
د. العيسى : أيها الأبناء أسعدكم الحظ بتكريم سمو ولي العهد لكم لقد نلتم من الشرف والتقدير ما يليق بجهودكم وحرصكم على النجاح والتفوق
أ.د. الأنصاري: جامعة الكويت تبذل قصارى جهدها لتطوير برامجها ومناهجها الدراسية وتسعى إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي وإحداث تطوير شامل في مختلف أنشطتها لتحقيق التميز العلمي
الشطي: إننا اليوم نقدم كل ما نملك من العلم والمعرفة التي إكتسبناها في رحاب جامعتنا الحبيبة إلى وطننا العزيز
كتب: نادية الراشد وشريفة العبدالسلام
تصوير: محمد الفودري – زيد التميمي – حسام المحمدي – بنسيمون جوزيف
شمل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله برعايته وحضوره حفل التخرج السنوي الموحد لخريجي جامعة الكويت، للدفعة الخامسة والأربعين، للعام الجامعي 2014/2015، والذي أقيم مساء الثلاثاء 22 مارس 2016 على الإستاد الرياضي بالحرم الجامعي بالشويخ.
وقد وصل موكب سموه حفظه الله، مكان الحفل الساعة 6:30 مساءً، حيث استقبل سموه بكل حفاوه وترحيب من قبل اللجنة العليا للاستقبال برئاسة معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى، ومدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري، وأمين عام الجامعة د. محمد عبد اللطيف الفارس، ونواب المدير، والأمناء المساعدين.
وشهد الحفل رئيس مجلس الأمة السيد مرزوق علي الغانم، وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ومعالي الوزراء، وأصحاب السعادة السفراء، وكبار الشيوخ، وجمع غفير من أهالي الخريجين.
بدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم ألقى سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله كلمة قال فيها: “بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الصادق الأمين، قال سبحانه وتعالى في كتابه الكريم “يرفع الله الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات” صدق الله العظيم، الحفل الكريم، أبنائي وبناتي الخريجون الأعزاء، اليوم تغمر السعادة كويتنا الغالية، إذ نحتفل بتكريم دفعة جديدة من خريجي الجامعة، فتلك الكوكبة من الشباب تمثل جيلاً جديداً من الجامعيين، ينضم إلى الأجيال التي سبقته ليزيد الصرح العلمي في بلادنا شموخاً وازدهاراً”.
وتوجه سموه مخاطباً أبنائه الخريجين والخريجات قائلاً: “أبنائي وبناتي يطيب لي في هذه المناسبة السعيدة، أن أنقل إليكم أعز التهاني وأسمى التبريكات مقرونة بخالص تمنيات أميرنا المفدى حفظه الله ورعاه، كما يطيب لي أن أغتنم تلك المناسبة السارة، لكي أتحدث إليكم حديث الأب لأبنائه وبناته الأعزاء الذين بهم يزهو ويفاخر، ومن أجلهم يتوجه إلى المولى عزوجل داعياً سبحانه أن يعينهم ويجعل التوفيق والسداد حليفهم في مستقبل حياتهم.
وأضاف سموه قائلاً: ” أبنائي وبناتي الأعزاء لقد أثبتم جدارتكم واجتهادكم ومثابرتكم ف العلم حتى تخرجتم من الجامعة ولذا فإن وطنكم الغالي ينتظر منكم أن تتحلوا دائماً بهذه الصفات المثالية، وأن تظل رفعة الكويت وعزتها هدفاً محوراً تجعلونه دوماً نصب أعينكم في مستقبل حياتكم، افتحوا عقولكم لثمار التقنية الحديثة واجعلوا من العلم سلاحاً ومن مكارم الأخلاق ومبدأ الوسطية في ديننا الإسلامي الحنيف، سراجاً ينير لكم معالم الطريق ويحصنكم في مواجهة التيارات المتطرفة، التي لا تمت إلى الإسلام بصلة، بل تسيء إليه أمام العام أجمع، تحصنوا وتمسكوا بأخلاقنا وتقاليدنا الأصيلة التي ورثناها عن الآباء والأجداد فهي خير زاد لكم في مستقبل حياتكم”.
وتابع سموه قائلا:” من الجدير بالذكر في هذا المقام، أنه ينبغي مواصلة إحاطة الشباب بالمزيد من الرعاية الشاملة في مختلف المناحي، مع تنمية قدراتهم على الإبداع والتجديد، وفضلا عن ذلك فإنه يتعين بذل أقصى الجهود من أجل توفير فرص العمل، وأسباب الحياة الكريمة لهم، مع تفعيل مشاركتهم الإيجابية في بناء الوطن، في إطار من الحرية المسؤولة والالزام بالقانون، فالشباب هم الطاقة المحركة لتنمية المجتمع وارتقائه، وأساس أمنه واستقراره”.
وأضاف سموه قائلا:” لا يفوتنا في هذا السياق، أن نوجه الثناء والتقدير إلى معالي الأخ الكريم الدكتور بدر حمد العيسى وزير التربية ووزير التعليم العالي، وإلى الأخ الكريم الدكتور حسين الأنصاري مدير الجامعة، بالإضافة إلى الأخوة الكرام أساتذة الجامعة الأفاضل، لما بذلوه جميعا من جهود متواصلة، حتى بلغ الخريجون هذا المستوى العلمي الرفيع”.
وقال سموه:” كما لا يفوتنا في هذا الصدد، أن نوجه أطيب التهاني إلى الإخوة والأخوات، وأولياء أمور الخريجين، الذين أحاطوهم بالرعاية والتربية الحسنة، فلهم منا جزيل التقدير والثناء، ومن الله العلي القدير، خير الثواب والجزاء”.
وفي ختام كلمته قال سموه: “أسأل الله عز وجل، وأنتم على أبواب مستقبل حافل بالأمل، أن يجمع سبحانه وتعالى قلوبكم، على صالح القول والعمل، وأن يسدد على طريق الخير خطاكم، كما نتوجه إليه جل وعلا، أن يبارك وحدتنا ويحفظ وطننا من كل سوء، ويوفقنا جميعا بمشاركة جهودكم الفعالة، نحو تحقيق آمال وطموحات شعبنا الوفي، في ظل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير البلاد المفدى، راعي مسيرتنا ونهضتنا، حفظه الله وأبقاه ذخرا للبلاد، وقائدا للعمل الإنساني”.
وبدوره قال معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور بدر حمد العيسى :” إنه ليوم مبارك من أيام الوطن التي يحفظها سجل تاريخه، وتبقى خالدة في ذاكرة أجياله، هذا اليوم الذي تسعد فيه الجامعة بتشريف سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورعايته الأبوية لحفل تخريج أبنائه الطلاب والطالبات، وتكريمه لهم فليس هناك في حياة الشعوب والأمم ما هو أعظم نبلاً، وأسمى هدفاً وأشرف مقصداً من الاهتمام بالعلم، وتكريم الجادين في تحصيله العارفين فضله، المدركين لقيمته في حياة الأفراد والمجتمعات، فنحن في عصر تتضاعف فيه النتائج المترتبة على حيازة وامتلاك ناصيته، وتحقيق السبق فيه، بل إن ذلك أصبح معياراً للحكم على تقدم الشعوب والمجتمعات، ووصولها إلى المكانة اللائقة بها بين سائر الأمم المتقدمة”.
وتابع قائلاً: ” حين يصدر هذا التقدير السامي للعلم في وطننا العزيز عن حس وطني صادق ووعي مجتمعي أصيل، عرفه أبناء الكويت منذ نشأة الحياة على أرضهم وتوارثوه قيادة وشعباً، جيلاً بعد جيل، واستقر في وجدانهم منذ بدأوا المسيرة المباركة لبناء دولتهم العصرية الساعية إلى مواكبة كل ما هو مستجد ومستحدث في العلوم والمعارف الطامحة إلى مواصلة التقدم والارتقاء في شتى المجالات، حين يصدر هذا التقدير السامي عن هذه المعاني تتعاظم النتائج، وتتضاعف الفوائد حفزاً لهمم أبناء الوطن، وإزكاء لعزائمهم، وتشجيعاً لهم على الجد والمثابرة في كل عمل يقومون به، وتفجيراً لطاقات التفوق وملكات الإبداع لديهم، وتعميقاً لمشاعر الانتماء الواعي والولاء الحق للوطن والحرص المتنامي على تحمل مسؤولية النهوض به”.
وأضاف د. العيسى قائلاً: ” إن جامعة الكويت بأساتذتها الأجلاء الذين نذروا أنفسهم لرعاية أبنائهم الطلاب والطالبات بأفضل ما تكون الرعاية لتستضيء بتوجيهات سموكم السديدة، وتسترشد بنهجكم الوطني الأصيل، وتجدد عزمها عاماً بعد عام، بما تستمده من تشريف سموكم لها، وتكريمكم لأبنائها، مؤكدة على أداء رسالتها من أجل تلبية مطالب التنمية المجتمعية في شتى المجالات، وجعل العنصر البشري المقصد الأول في التنمية الشاملة للوطن، فهو غايتها ومقصدها”.
وفي كلمته توجه د.العيسى لأبنائه وبناته الخريجين والخريجات مهنئا إياهم بما حققوه من نجاح، قائلا: “أيها الأبناء أسعدكم الحظ بتكريم سمو ولي العهد لكم، لقد نلتم من الشرف والتقدير ما يليق بجهودكم وحرصكم على النجاح والتفوق، مقدرين ما يوفره لكم وطنكم من الرعاية وما يتيح لكم من أسباب التقدم والارتقاء، حريصين على أن تتحملوا مسؤولياتكم في مواقع عملكم الجديدة، معاهدين الله والوطن على أن تكونوا جنده الأوفياء وأبناؤه البررة الذين يحملون راية تقدمه، ويرفعون من شأنه في كل المحافل الدولية”.
وفي ختام كلمته قال د. العيسى: “والله أسأل أن يوفقنا جميعاً لخدمة وطننا العزيز في ظل قائد نهضتنا، وراعي مسيرتنا، حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين، وحكومته الرشيدة، راجياً لجامعة الكويت كل نجاح وازدهار، ولوطننا كل تقدم ومجد، ولمجتمعنا كل عز ورخاء، ولخريجينا كل توفيق ونجاح في حياتهم العملية”.
ومن جانبه قال مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري: ” يسعدني باسم الأسرة الأكاديمية، هيئة تدريسية وطلبة وعاملين أن أرحب بسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله- في رحاب جامعة الكويت، وأن أتقدم لسموه بخالص الشكر والتقدير على تشريفه للجامعة برعاية هذا الحفل الموحد وتواجده معنا لتكريم أبنائه الخريجين والخريجات للعام الجامعي 2014/2015، وحرص سموه على لقاءه بأبنائه والتواصل معهم بوصفهم شباب الغد وعماد المستقبل، واستكمالا لاهتمام صاحب السمو أمير البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بأبنائه الذين يكرمهم كل عام” .
وتابع قائلا: ” كما يسرني أن يلتقي هذا الجمع الطيب من الشخصيات في رحاب الجامعة ليشاركونا فرحتنا في هذا اليوم، فلجميع الحاضرين، أقول لكم شكرا على حضوركم، وجزاكم الله كل خير “.
وأضاف أ.د. الأنصاري قائلا:” نحتفل اليوم بتخريج فوج جديد من طلبة جامعة الكويت وطالباتها، وهذا تتويج للعمل الجليل الذي تحمله الجامعة على عاتقها منذ إنشائها، خدمة لآمال هذا الوطن العزيز الذي نرتبط به ترابا وتراثا ومصيرا”.
وأشار أ.د. الأنصاري إلى إن الجامعات هي مصادر الإشعاع للعلم والمعرفة ومنبع للطاقات البشرية المتخصصة، ومجمع للعلماء ومنتدى لأهل الثقافة، ومكان لتعايش العقول والأفكار، ليكون الجامعيون قدوة حسنة، ليس لطلابهم وحسب، بل للمجتمع كله، مضيفا أن ما ترونه اليوم أمامكم من خريجين هو نتاج الجهود التي تبذلها الجامعة في خدمة الوطن والسعي في رقيه وتقدمه.
وتابع أ.د. الأنصاري قائلا:: إن جامعة الكويت تبذل قصارى جهدها لتطوير برامجها ومناهجها الدراسية، وتسعى إلى الارتقاء بجودة التعليم والبحث العلمي، وإحداث تطوير شامل في مختلف أنشطتها، لتحقيق التميز العلمي، وذلك حرصا منها على تحمل مسئوليتها، وتأدية رسالتها كاملة لتنمية الثروة البشرية، ورفع مستواها الثقافي والحضاري، والمساهمة في خدمة المجتمع والارتقاء به “.
وتوجه بكلمة إلى أبنائنا الخريجين والخريجات قائلا :” أيها الأعزاء .. يسعدني باسم أسرة جامعة الكويت أن أهنئكم وأبارك لكم ولذويكم نجاحكم وتخرجكم، وأقول لكم : ألف مبروك، إنكم تقفون بين يدي سمو ولي العهد حفظه الله ، وفي قبالة المجتمع الذي هيأ لكم ما استطاع من الفرص التعليمية والتربوية، وأيضا تقفون أمام آبائكم وأمهاتكم، الذي بذلوا قصارى جهدهم معكم، وإذا كان شكر الآباء والأمهات حبا وبرا فإن شكر الوطن ينبغي له أن يكون وفاء والتزاما بحريته وأمنه وحرمته وعزته .. وها أنتم تقطفون اليوم ثمار سنوات من العمل الجاد على مقاعد الدراسة، فهنيئا لكم ما صنعت أيديكم، وعليكم إثبات الذات واستثمار جهدكم في مواصلة هذا النجاح فيما يعود بالنفع على وطننا الحبيب، وعليكم مواصلة مسيرة طلب العلم والمعرفة واكتساب الخبرة، إن الجامعة تفخر بكم وتأكدوا بأن أبوابها ستظل مفتوحة أمامكم لتلبي احتياجاتكم المهنية والمهارية أو استكمال دراساتكم العليا، وفقكم الله وأقر بكم عيون أهليكم ونفع بكم وطنكم”.
وختم أ.د. الأنصاري كلمته قائلا: “لا يسعني إلا أن أتوجه باسم الجامعة أساتذة وطلابا وعاملين بأصدق عبارات الشكر والتقدير لكم يا سمو ولي العهد واعتزازنا بتشريفكم ورعايتكم الكريمة لحفل تخريج أبنائكم، وأدعو الله العلي القدير أن يحفظ سمو أمير البلاد المفدى، وسموكم وسمو رئيس مجلس الوزراء، ويبقيكم ذخرا للوطن، وحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه، إنه سميع مجيب الدعاء”.
وبدورها ألقت الخريجة شوق جمعة الشطي – كلية الصيدلة كلمة الخريجين، والتي قالت فيها: “يسعدني يا سمو ولي العهد اليوم في رحاب جامعتنا الحبيبة أن أنقل لكم تحية عرفان وتقدير على تشريفكم حفلنا هذا لتكريم أبنائكم خريجي جامعة الكويت للعام الجامعي 2012-2013 فالشكر والتقدير إلى سموكم الكريم وإلى رعايتكم الأبوية لشباب الكويت وحضوركم الكريم”.
وتابعت قائلة: “نقف اليوم في لحظة من لحظات عمرنا نستذكر فيها سنوات الحياة الجامعية وما بذلنا فيها من جد واجتهاد في طلب العلم والمعرفة برفقة أساتذتنا الأفاضل الذين غمرونا بفيض عنايتهم وإهتمامهم بنا لنقف اليوم أمام سموكم الكريم وكلنا أمل في أن نرد جزء من جميل وطننا الغالي الذي أعطانا بلا حدود ومنحنا ووفر لنا سبل العلم حتى نسهم في تنمية بلدنا الغالي ونشارك في نهضته ومسيرته المباركة في ظل قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه”.
وأضافت الشطي قائلة: “وإننا اليوم يا سمو ولي العهد نجدد العهد لوطننا الغالي بأن نقدم كل ما نملك من العلم والمعرفة التي إكتسبناها في رحاب جامعتنا الحبيبة إلى وطننا العزيز وأن نترجم هذا الحب إلى عمل بناء وعزيمة قوية لبناء نهضة وطننا الغالي إن حبنا للكويت سنترجمه إلى أفعال في حياتنا العملية إن شاء الله حتى نسهم في نهضة الكويت ورقيها من أجل أن تكون بلادنا منارة للعلم والعلماء ومقصد للباحثين عن المعرفة والنور”.
وختمت الشطي قائلة: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله رسالة حب ووفاء نرسلها إلى أساتذتنا الأفاضل الذين كانوا نعم السند والمعين في حياتنا الدراسية وكانوا لنا مفاتيح العلم والمعرفة فلهم منا الشكر والثناء العطر ولإدارة جامعتنا التي هيأت لنا كل الظروف والسبل لنجاح هذه المسيرة العلمية المباركة وجعل الله ذلك في ميزان حسناتهم، والشكر والتقدير موصول إلى أولياء أمورنا الذين كان لهم النصيب الأكبر في دعمنا وتشجيعنا لنقف اليوم أمام سموكم نقطف ثمرة جهدنا ومثابرتنا فجزاهم الله عنا كل خير وأجزل لهم الأجر والثواب، نسأل الله عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل مكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما”.
مراسم الاحتفال
ثم بدأت مراسم الإحتفال بتخريج الدفعة (45) لجامعة الكويت، والذي بلغ عدد خريجيها (5473) خريج وخريجة، وفي ختام الحفل قام معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة بدر حمد العيسى، ومدير جامعة الكويت أد. حسين الأنصاري، بتقديم هدية تذكارية لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لرعايته الفاضلة لهذا الحفل من تصميم الفنان التشكيلي إبراهيم حبيب شكر الله.
بعد ذلك تم البدء بإطلاق الألعاب النارية ( فقرة الألعاب النارية )، ومن ثم السلام والوطني وتوديع سمو ولي العهد الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله.
وبعدها قام عمداء الكليات بجامعة الكويت بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.
أولا
كلية الدراسات العليا
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 413 خريجا وخريجة من حملة الدكتوراه والماجستير.
ثانيا
كلية الصيدلة
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 57 خريجا وخريجة
ثالثا
كلية طب الأسنان
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 47 خريجا وخريجة
رابعا
كلية العلوم الطبية المساعدة
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 151 خريجا وخريجة
خامسا
كلية الطب
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 186 خريجا وخريجة
سادسا
كلية العلوم
كلية العلوم وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 190 خريجا وخريجة
سابعا
كلية الهندسة والبترول
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 777 خريجا وخريجة
ثامنا
كلية العلوم الإدارية
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 657 خريجا وخريجة
تاسعا
كلية العلوم الاجتماعية
كلية العلوم الاجتماعية وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 679 خريجا وخريجة
عاشرا
كلية التربية
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 1010 خريجا وخريجة
حادي عشر
كلية الحقوق
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 499 خريجا وخريجة
ثاني عشر
كلية الشريعة والدراسات الإسلامية
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 747 خريجا وخريجة
ثالث عشر
كلية الآداب
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 430 خريجا وخريجة
رابع عشر
كلية العلوم الحياتية
وقد بلغ عدد خريجيها لهذا العام 43 خريجا وخريجة