التربية)..ملتقى الجامعات والمعاهد ضرورة لتعريف الطلبة بالتخصصات العلمية
الكويت – 13 – 3 (كونا) — أكدت وزارة التربية حرصها على تنظيم الملتقيات والمعارض المتخصصة ومنها الملتقى الثاني للجامعات لأهميتها في توعية الطلبة بمراحل لاحقة في حياتهم الدراسية وتعريفهم بمميزات التخصصات العلمية.
وقال وكيل الوزارة المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد في تصريح للصحافيين اليوم الأحد عقب افتتاح الملتقى الثاني للجامعات والكليات والمعاهد التطبيقية التي نظمته ثانويتا (ابن العميد) بنين و(الفروانية) بنات إن الملتقى يعنى بالعديد من الجوانب التعليمية والاجتماعية في المسيرة العملية للطلبة.
وأضاف المقصيد أن المعرض التعليمي في نسخته الثانية يشهد مشاركة أوسع هذا العام حيث ضم العديد من كليات جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والجامعات الخاصة وإدارة البعثات في وزارة التعليم العالي.
وأوضح أن هذه المشاركات تعد أمرا إيجابيا يسهم في توعية الطلاب والطالبات لاختيار ما يناسبهم من تخصصات بعد التخرج من الثانوية مشيرا إلى أن تخصيص يوم للطالبات وآخر للطلاب هدفه إتاحة الفرصة لأقصى استفادة مما يقدمه المعرض من معلومات وفرص جامعية لتحديد المسار الأكاديمي.
وذكر أن الفكرة سيتم تطبيقها على جميع المناطق التعليمية بدءا من العام المقبل بعدما حققته من نجاحات ومشاركات واسعة حتى تعم الفائدة على جميع الأبناء مبينا أنه سيتم تنظيم الملتقى على فترتين الأولى خلال الفصل الدراسي الأول والثانية في الفصل الدراسي الثاني.
وأشار إلى أن الهدف من ذلك توعية الطلبة وتعريفهم بمميزات التخصصات العلمية في كل جهة واختيار ما يتناسب مع ميولهم ذلك أن المعارض أسهل وأسلم وسيلة لإيصال المعلومة الصحيحة والمباشرة للطلبة.
وبين مقصيد أن الأنشطة التربوية والرياضية والعلمية والثقافية في قطاع التربية التنموية مازالت مستمرة ومتواصلة بما يخدم أهداف العملية التعليمية وبما يتناسب مع حاجات الطلبة الذهنية والبدنية.
من جانبها أكدت مديرة ثانوية الفروانية للبنات سهام السهيل إن هذا العمل التربوي يستهدف العديد من الجوانب التعليمية والاجتماعية للمسيرة العملية في حياة المتعلم والذي يعد الركيزة الأساسية والمحور الرئيسي للعملية التربوية التي يسعى إلى تطويرها كل من ينتسب إلى الوزارة من قياديين ومسؤولين وأعضاء الميدان التربوي.
وقالت السهيل إن الملتقى جاء من خلال فكرة التوأمة المدرسية لقسم الاجتماعيات في ثانوية ابن العميد لإقامة وإعداد هذا المعرض الأكاديمي للجامعات والكليات والمعاهد التطبيقية لاسيما “اننا نعمل جميعا في منظومة تعليمية واحدة لننتج عملا تعليميا تربويا مثمرا في كل جوانبه لما فيه صالح الجميع”.
وأضافت أن هذا العمل يهم شريحة واسعة من أبنائنا الطلبة في الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي الذين هم على مشارف أبواب التخرج من المرحلة الثانوية والانتقال إلى مرحلة تعليمية عليا تتمثل في الانتساب للجامعات والكليات والمعاهد التطبيقية.
ولفتت إلى وجوب توفير ما يحتاجه الطلبة من توجيه وإرشاد لاختيار ما يناسبهم في حياتهم العلمية المقبلة “التي نتمنى لهم فيها كل التوفيق والنجاح وأن يحسنوا الاختيار ليحققوا مايطمحون إليه”.
