«التربية»: لا استغناء عن أي معلم وافد.. واللغة الفرنسية اختيارية في الصف الثامن
العيسى أكد أن هناك فرقاً بين الاستغناء والتقاعد الإجباري الذي يشمل الكويتي وغير الكويتي وفقاً لقانون ديوان الخدمة المدنية
اكاديميا| الأنباء
أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي د.بدر العيسى عدم الاستغناء عن أي معلم وافد، مؤكدا أن هناك فرقا بين الاستغناء والتقاعد الإجباري الذي يشمل الكويتي وغير الكويتي وفقا لقانون ديوان الخدمة المدنية المعمول به في جميع الجهات الحكومية.
وقال العيسى في تصريح للصحافيين عقب رعايته أمس احتفال ثانوية جمانة بنت أبي طالب بكرنفالها الثامن للغة الفرنسية: ان الاستغناء عن أي معلم من أي جنسية أمر غير وارد أبدا في وزارة التربية.
ولفت العيسى إلى أن نموذج تدريس اللغة الفرنسية في مدرسة جمانة بنت أبي طالب يدعم توجه الوزارة في تعميم مادة اللغة الفرنسية كمادة اختيارية في الصف السابع وسوف ننتقل الآن إلى الصف الثامن حتى تعمم التجربة على جميع المدارس، شاكرا الإدارات المدرسية على جهدها المبذول المتمثل في إتقان الطالبات للغة الفرنسية.
كما أعرب العيسى عن شكره إلى مديرة منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي ومديرة ثانوية جمانة على هذه الاحتفالية التي تتوافق مع أعياد الكويت الوطنية وتختص بتعريف اللغة الفرنسية وتثقيف الطلبة والطالبات بهذه اللغة «وما رأيناه من تمكن الطالبات من اللغة الفرنسية شيء يشرح الصدر».
من جانبها، اشادت مدير عام منطقة العاصمة التعليمية بدرية الخالدي بالمهارات والابتكارات التي تسهم في تحقيق الافكار من أجل دعم المناهج التربوية والتي تصب بخط متوازي مع عملية التعلم لكون امتلاك الفكرة يعني رؤية الحقيقة بطريقة مختلفة.
وقالت الخالدي خلال حضورها كرنفال اللغة الفرنسية الثامن في في ثانوية جمانة بنت أبي طالب أن الفقرات التربوية الهادفة التي قامت بها طالباتنا تعزز على الابتكار والتعلم ويأتي ذلك بدعم هذه القدرات من قبل المعلمات لرفع مستواهم التحصيلي، موضحة أن الطالبات عبرن في فقرات متنوعة وهادفه عن تمكنهم بما يرتبط بما يوضع في الخطط في مناهج التدريس.
وأثنت الخالدي على دور التوجيه الفرنسي من خلال ما قدمه في الكرنفال الذي شاركت به طالبات ثانوية جمانة واستعرض تنوع الافكار عبر التجارب المقدمة التي تهدف لابراز جوانب التعلم والابتكار، مشيدة بذات الوقت بدور الادارة المدرسية المشاركة لانجاح الكرنفال وايصال رسالته التربوية الهادفة.
