قسم السلايدشو

البصري تساءل: كيف أسجل طفلا يتهرب والده من قوانين البلاد؟

image copy copy copy copy copy copy copy
 
خلال ندوة في الديوانية التربوية بجمعية المعلمين

خصصنا شهراً لاستقبال الحالات التي قيل إنها حُرمت من التعليم فلم يرد أكثر من 60 شخصاً فقط


متعب العتيبي: المجلس الأعلى للتعليم فقد نصابه مع ترك الوزير نايف الحجرف للحقيبة



أكاديميا | الوطن
قال مدير التعليم الخاص بوزارة التربية عبدالله البصري انه لا يوجد شيء في الكويت اسمه «بدون»، موضحاً انه من المستحيل ان يكون لدينا أسر بكاملها خرجت دون ان يكون لديها هوية محددة من قبل الدول القريبة والبعيدة، وأضاف ان الذين يدعون بأنهم «بدون» يريدون التهرب من قضية الاقامة والمحاسبة، «لذلك انا لا اطلق عليهم الا مقيمين بصورة غير قانونية».
وأضاف البصري خلال رده على سؤال في الديوانية التربوية الشهرية التي انطلقت امس الاول في جمعية المعلمين بحضور رئيس الجمعية متعب العتيبي، وعدد من المسؤولين في التعليم الخاص، أضاف: «عندما نتكلم عن وطن وقانون ونظم ومؤسسات فلابد ان أتعامل مع الجميع وفق ذلك، وكل انسان يعيش في هذه الدولة لابد ان يحترم القانون ولا يهرب منه».
وأكد البصري ان الصيحات التي انطلقت بمنع وزارة التربية تعليم هذه الفئة غير صحيحة، مدللاً على ذلك بأن بعض وسائل الاعلام نشرت ان هناك ما يقارب الـ700 طفل لا يستطيعون التعليم لعدم وجود شهادات ميلاد لديهم فيما خصص التعليم الخاص شهراً خلال الفترة المسائية لاستقبال تلك الحالات من أجل التحقق من بياناتهم ومساعدتهم ولم يرد أكثر من 60 شخصاً فقط.
وتساءل البصري: «من يثبت ان بلاغات الولادة صحيحة وغير مزورة، ناهيك عن وجود بلاغات ولادة تباع؟!!»، لافتاً الى ان القانون يلزمه بوجود الرقم المدني لتسجيل الطالب ووضعه في السجل المخصص، «فكيف استطيع ان اسجل طالبا والده يتهرب من نظم وقوانين البلد؟»، وأشار البصري الى ان هناك تعليمات صارمة من وزارة الداخلية واللجنة المركزية بضرورة الالتزام بالقوانين عند التسجيل.


شهادات لم تسلم


والمح البصري الى ان هناك 4 الاف شهادة ميلاد موجودة عند وزارة الصحة لم يأت الاب لتسلمها، لانه لا يريد ان يعترف بهويته الاصلية، مشيرا الى انه اعطى اوامره بتسجيل الطلبة الذين يأتون من الدول التي تعاني من ازمات كسورية، من خلال صورة من الشهادة حتى يوافينا بالشهادة الرسمية.


تغيير


واعتبر البصري ان التغيير الدائم للوزراء والوكلاء المسؤولين عن التعليم الخاص وربط قطاع التعليم الخاص بالنوعي احيانا وفصله سبب الكثير من حالة عدم الاستقرار، فضلاً عن نسف الافكار القديمة والاتيان بالجديدة كلما تولى وزير مسؤولية الوزارة.
وقال البصري ان التعليم الخاص لديه ثبات في اعداد المدارس وارتفاع لطالبي الخدمة، ولا يستطيع توفير الاراضي لافتتاح مدارس جديدة، لان هناك 3 جهات في الدولة توفر له اراضي او مدارس جاهزة، وهي ادارة املاك الدولة في وزارة المالية عن طريق الـ«بي او تي» التي لا يوجد لديها اراض، وكذلك بلدية الكويت لا تخصص لنا اراضي، واراض لا تحتاج لها وزارة التربية ومع ذلك ترفض تسليمها.


تقييم


وكشف البصري ان الشركة البريطانية المكلفة بتقييم المدارس انتهت من عملها ورفع تقريرها النهائي الى الوزارة منذ شهر ديسمبر الماضي، وهناك ملاحظات لكل مدرسة لتعديلها في المستقبل، كما ان هناك فريقا وطنيا من موجهين في التعليم الخاص يفترض ان يتم تدريبهم للاستمرار في تقييم المدارس، لافتا ان التقارير الخاصة بتقييم المدارس ستنشر على موقع الوزارة، وذلك بعد اعتماده من قبل وزير التربية حيث سيتم عرض التقرير اليوم «امس» الثلاثاء على مجلس الوكلاء للتسريع في اعتماده، على ان يتم ابلاغ المدارس بالملاحظات لتخطيها.
وحول الرسوم الدراسية في المدارس الخاصة، اكد البصري انه لا يوجد معيار او الية في قضية الرسوم، فتجد اولياء الامور قبل بداية العام الدراسي يفكر كم هي نسبة الزيادة 3 او 5 او 10 او %20 او اكثر، كاشفا عن وجود فريق عمل سيضع معايير في قضية احتساب الرسوم.
واستهجن البصري تاخير قانون التعليم الخاص بين اروقة مجلس الامة منذ العام 1992 وحتى اليوم، لافتا انهم مازالوا يعملون وفق قرار وزاري منذ العام 1967، مبينا ان تنظيم العمل في التعليم الخاص عبر تشريع معتمد سيسهل الكثير من الامور.


فريق المتابعة


وشدد البصري على ضرورة عودة فريق الرقابة والمتابعة على مدارس ذوي الاحتياجات الخاصة الى العمل من جديد بعد ايقافه منذ 4 سنوات من قبل الذين كانوا يتولون زمام الامور سابقا في الهيئة العامة للاعاقة، لان ذلك الفريق كان يتابع حالات الاولاد ومدى الاستفادة العملية من تلك المدارس، لان الطفل المعاق يجب على القائمين في هذه المدارس مساعدته للتغلب على الحالة المرضية، لا ان احتضنه لمجرد صرف مبالغ كبيرة لهم من قبل الهيئة دون اي التفات لنوع الخدمة المقدمة.متمنيا من المدير الجديد للهيئة د.طارق الشطي اعادة ذلك في اقرب وقت.


إدارة مهمة


من جانبه وجه رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي انتقادا للوضع السائد في الحكومة ومنها وزارة التربية من عدم الاستقرار الوظيفي للقيادة العليا، قائلا ان التغيير الدائم والسريع للوزراء يؤثر سلبا على الميدان التربوي والخطط، خصوصا ان المجلس الاعلى للتعليم الذي اراد اعضاؤه ان يكون لهم دور المراقب للوزارة فقد نصابه مع ترك الوزير نايف الحجرف للحقيبة.
وأكد العتيبي ان ادارة التعليم الخاص من الادارات التعليمية المهمة في وزارة التربية، ولا تقل اهمية عن التعليم العام، لافتا ان هناك ادارات ومنها التعليم الخاص تعمل بكل جد ومثابرة وجهود عمل وانشطة وحلول لمشاكل، ولكن مع الاسف لا يوجد من يعلم بها لقصور في الجانب الاعلامي والذي هو من مسؤولية العلاقات العامة في الوزارة، حيث تماشت مع النظام الوظيفة العامة في الدولة.
ولفت العتيبي الى ان الوزير الحجرف شكل عدة لجان، وخرجت باستراتيجية واضحة المعالم حتى العام 2020، ومنها تغيير المناهج نحو الافضل مواكبة للتعليم في العالم، وتمهين المعلم بوضع معايير لمن يستحق منهم ان يستمر في المهنة، وهيكلة الادارات المدرسية..الخ من الخطط والدراسات، ولكن مع الاسف عدم استقرار القيادة والخطة، اصبح التعليم هو الضحية وعلى رأسه الطالب.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock