أ. د. عبدالله الغصاب لـ «أكاديميا»: تطبيق التعليم المدمج في كلية التربية الأساسية بالفصل الدراسي الثاني

الكلية تستقبل ما يقارب 4 آلاف طالب وطالبة بالفصل الدراسي الثاني

أكد أنَّ الكلية استعدت بوضع الجداول الدراسية للفصل الدراسي الثاني

أكاديميا | التعليم التطبيقي – خاص

أفاد العميد المساعد للشؤون الأكاديمية في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. د. عبدالله الغصاب بأنَّ الكلية تستعد لبدء الفصل الدراسي الثاني بكافة الإمكانات المتاحة.
وقال الغصاب في تصريح خاص لـ «أكاديميا»: إنَّ الكلية وضعت خطة لاستقبال الفصل الدراسي الثاني، وفق لائحة «التطبيقي» للتعليم عن بُعد، والتي تمَّ اعتمادها والعمل بها في بداية العام الدراسي الحالي 2021/2022، بالعودة للدراسة حضورياً في القاعات على ألا يتعدى حضور الطلبة داخل القاعة 30 طالباً، أما الشعب التي تزيد عن هذا العدد تكون «أونلاين».
وأكد الغصاب بأنَّ عمادة الكلية وضعت الجداول الدراسية للأقسام العلمية بحسب أعداد الطلبة، ووفق لائحة التعليم عن بُعد والخطة الموضوعة مسبقا لاستكمال الدراسة في الفصل الدراسي الثاني والتي لم يطرق عليها أي إجراء أو تعديل حتى الآن، ما إذا استجد أي قرارات من إدارة «التطبيقي» أو السلطات الصحية للحد من انتشار الجائحة وتطبيق جميع الاشتراطات الصحية الوقائية من فيروس كورونا، لافتاً إلى وجود تنسيق مع رؤوسا الأقسام العلمية بلجنة شؤون العلمية في الكلية لبدأ الفصل الدراسي الثاني على أكمل وجه.
وأضاف الغصاب أنَّ الكلية تستعد لاستقبال الطلبة المستجدين المقبولين بالفصل الدراسي الثاني، والمقبولين في خطة الشواغر، الذين من المتوقع ان يتجاوز عددهم 4 آلاف طالب وطالبة، في كلية التربية الأساسية بالعارضية وفرع الجهراء.
وأشار الغصاب الى ملحوظة مهمة أنه وفي حال طلب الجهات العليا في «التطبيقي» العودة إلى الدراسة التقليدية بالحضور الكامل، فإنّه وفقاً لتوجيهات عمادة الكلية، فقد تم إعداد خطة لهذا الأمر واعتمادها من قبل لجنة الشؤون العلمية بالهيئة، تتمثل في وضع نسبة لا تزيد عن ٢٠% من المقررات أونلاين وذلك للحفاظ على إيجابيات «الاونلاين»، حيث أن هذا النظام مطبق في أعرق الجامعات.
ويرى الغصاب ان تطبيق التعليم المدمج هو الحل الأمثل للتعليم، خاصة وأنَّ الكلية تسعى إلى محاولة تطبيق التعليم المدمج في الفصل الدراسي الثاني، وذلك بعد تجهيز قاعات مبنيين بالكامل في الكلية بالأجهزة والأدوات لإجراء المحاضرات حضورياً وعبر الأونلاين في الوقت نفسه للطلبة المعتذرين عن الحضور لأي سبب، أو المصابين بـ «كورونا».