خريجو جامعة الكويت المتفوقين: تكريم سموه وسام شرف يشعرنا بالفخر والاعتزاز
سمو الأمير يرعى حفل تكريم متفوقي الجامعة 9 مارس
تحت رعاية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه تحتفل جامعة الكويت بإقامة حفلها السنوي لأوائل الخريجين من الدفعة الخامسة والأربعين للعام الجامعي 2014/2015 وذلك في تمام الساعة 10:30 من صباح يوم الأربعاء الموافق 9/3/2016 على مسرح عبدالله الجابر الصباح – الحرم الجامعي – الشويخ.
يوم التخرج هو يوم الحصاد بعد سنوات من البذل والجهد، والذي يتوج في هذا الحفل الكبير الذي تقيمه جامعة الكويت لتكريم فائقيها من الدفعة 45 للعام الجامعي 2014/2015، برعاية كريمة من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، إيمانا منها بقوله تعالى : (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات).
تلك الكوكبة من الخريجين الذين عاهدوا واستعدوا لخدمة وطنهم في شتى النواحي والمجالات بكل إخلاص وتفان، بعد أن أدركوا قيمة المعرفة وكيفية الارتقاء بما كسبوه من علم في جامعة الكويت ليسهموا في صناعة المستقبل لوطننا العزيز.
بأصدق كلمات الشكر والعرفان تقدموا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد على تلك الرعاية الكريمة التي شملهم بها، وعلى اهتمامه المتواصل بالعلم وأهله، كما قدموا الشكر إلى إدارة الجامعة وجميع أساتذتها وهيئتها الأكاديمية والإدارية على كل ما بذلوه من إخلاص وتفان في عملهم لتحقيق حلمهم بالتفوق والتميز.
وبدورها تقدمت مديرة إدارة شؤون الخريجين في عمادة القبول والتسجيل بجامعة الكويت فاطمة يوسف العميري لأبنائها الخريجين والخريجات بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تخرجهم وحصولهم على الشهادة الجامعية، داعيةً المولى عزوجل أن يكتب لهم التوفيق والنجاح في حياتهم المستقبلية.
ووجهت العميري كلمة لأبنائها الخريجين والخريجات قائلة: “إننا اليوم نحتفل معكم بتخرجكم لتبدءون حياتكم العملية وسط المجتمع لتشاركوه في مسيرة التطور والتقدم والتنمية، فأنتم بناة التنمية وأدائها ولن تقوم الأمة بدون الفكر والعمل والعلم والأخلاق، فكونوا قدوة وحملة مشاعل النور فيها مستنيرين لما لديكم من فكر وخلق لتزهو بكم دولتنا الحبيبة الكويت”.
وتقدمت فاطمة العميري بالشكر والتقدير لكل من يدعم جامعة الكويت في مسيرتها لتحقيق رسالتها السامية في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين وسمو رئيس الحكومة الرشيدة حفظهم الله ورعاهم.
وبهذه المناسبة أعرب خريجو جامعة الكويت المتفوقين عن مشاعرهم حيال التكريم السامي لهم في كلمات معبرة جسدوها بكل وفاء وإخلاص من أجل هذا البلد المعطاء.
بدايةً أعربت الطالبة ديما العدواني (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علوم سياسية) عن سعادتها بكونها من المكرمين من قبل حضرة صاحب السمو امير البلاد مبينة أنه شعور جميل ومفرح حيث أن هذه ثمرة جهود بذلت بفضل من الله ووالدتها وبالإصرار على بلوغ الهدف.
وأوضحت أن من أهم عوامل التفوق هو حب المادة العلمية والتخصص وتنظيم الوقت والمثابرة في التحصيل العلمي، وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية، ذكرت أنها في أحد الفصول الدراسية تراكمت عليها مواد التخصص الرئيسي وواجهت صعوبات كبيرة ولكن بفضل الله ثم اجتهادها أصبحت صعوبات هذا الفصل ذكرى جميلة لها في جامعة الكويت بسبب ما نالته من درجات ممتازة في هذا الفصل.
وحول تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية ذكرت العدواني أنه من خلال تجربتها في جامعة الكويت وإيمانا منها بقدراتها قررت أن تستكمل حصيلتها العلمية إلى درجة الدكتوراه في تخصص العلوم السياسية وأن تكون صانعة أجيال قادرة على النهوض في وطننا الكويت في المستقبل.
ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة في جامعة الكويت بأن يختاروا التخصص الذي يرغبون به ويحبونه لكي يبدعوا فيه، وأن ينظموا وقتهم في الدراسة وأن لا يؤجلوا عمل اليوم إلى الغد، وأن يستمعوا لنصائح الأساتذة بكل أذن صاغية، والالتزام بالحضور في جميع المحاضرات.
وفي الختام قالت العدواني: “أشكر الله عز وجل أن من علي بالتفوق وجعل مني فخرا لوالدتي التي أوجه لها رسالة شكر من ابنة تنسب كل مقومات هذا التفوق لدعمها لها خلال المسيرة الدراسية ولا أنسى جميع أساتذتي في قسم العلوم السياسية الذين بذلوا جهداً في تعليمنا ومساعدتي بكل رحابة صدر متى ما احتجت لمساعدتهم”.
ومن جهته قال ناصر بدر القطيفي (كلية الدراسات العليا – ماجستير رياضيات) “إن شعوري وأنا أكرم من قِبل هذا الرمز الإنساني الكبير للمرة الثانية خلال مسيرتي العلمية لهو شعور عظيم، يرفرف له القلب فرحاً، وتنتشي به الروح طرباً، فمثل هذا التكريم الرفيع يشحن الإنسان المتفوق بطاقة تدفعه لمزيد من التفوق والتميز”.
وبين القطيفي أَنّ أساس التفوق العلمي هو التوفيق الرباني وبعد توفيق الله سبحانه وتعالى يعتبر رضا الوالدين ودعم الأسرة ثاني أهم عامل من عوامل التفوق فضلاً عن عامل الصبر الذي يجب أن يتحلى به كل طالب علم، موضحاً أنّ سنوات الدراسة الجامعية مليئة بالذكريات السعيدة والحزينة، وإن كانت مرحلة الماجستير صعبة وحرجة للغاية، لكن عندما تتوج هذه المرحلة في نهاية المطاف بتكريم من حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، فالذكريات لا يسعها إلا أَن تكون سعيدة.
وأوضح أن الطموح لا يتحقق إلا بالعزم والإرادة، لذلك سيبذل ما بوسعه ليزيد من عزيمته وهمته في سبيل تحقيق أهدافه العلمية والمُتمثِلة في استكمال دراساته العليا، مضيفاً أن محطات الإحباط والفشل التي قد تعترض طريق النجاح والتفوق يمكن لزملائي الطلبة أن يتجاوزوها بامتلاك تلك الروح المتفائلة دائماً وأبداً والتواقة للنجاح والتميز، فبهذا يصنع الطالب مستقبله ويحقق أحلامه المرجوة.
وفي الختام قال القطيفي: “من لا يشكر الناس لا يشكر الله، فشكراً من القلب للقلب لأمي وأبي وأخواتي ولزميلي صالح باقر على مساندتهم لي طوال هذه الرحلة الشاقة، والشكر موصول لعمادة كلية الدراسات العليا بشكل عام وللعميد المساعد للشؤون الطلابية الدكتورة/ مشاعل الحملي بشكل خاص على تعاملها الراقي مع أبنائها الطلبة، وأخيراً وليس آخراً أود أن أشكر قسم الرياضيات وبالأخص أ.د. اسماعيل تقي لرحابة صدره ودعمه اللامحدود أثناء رحلتي العلمية”.
ومن جانبه ذكر الطالب عبدالله مطلق البذال (كلية الشريعة والدراسات الاسلامية – تخصص الفقه وأصوله) أنه شعور يحمل في طياته كل معاني الحب والتقدير والإجلال من ابن لوالد وقائد وأمير للإنسانية، وأوضح أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله عز وجل والالتزام والاجتهاد والإصرار على تقديم الأفضل والحرص على وضع خطط زمنية متتالية لترتيب الأولويات.
وقال البذال: “أن تلك المنافسة الشريفة التي كنا نتطلع إليها دائما انا وزملائي في التحصيل العلمي وكل ما يتخلله اليوم الدراسي يمر بين حين وحين على شريط الذكريات الجميلة، مبيناً أنه يطمح إلى أن يجد أرضاً خصبة لتطبيق كل ما تعلمه وحصل عليه من علم بفضل الله عز وجل وفضل بلدنا الكويت، ويتطلع بإذن الله إلى استكمال الدراسات العليا.
وتوجه إلى زملائه وزميلاته بنصيحة تكمن في الإخلاص في العمل والتحلي بالخلق والحرص الدءوب على التفوق وكل الإصرار على فهم العلم وتطبيقه للوصول إلى أعلى المنازل لخدمة بلدنا الحبيب، متوجهاً بجزيل الشكر وعظيم الامتنان إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد وإلى والدته التي وفرت له سبل التفوق والدعاء، والشكر والامتنان موصول إلى كل الأساتذة وكل من سانده وقدم له النصح والإرشاد.
وبدورها ذكرت رهام نائل النقيب (كلية الدراسات العليا – ماجستير علوم سياسية) أنها نعمة فضيلة أن تكون جزءاً من كوكبة المتفوقين هذا العام، ويزيدها فضل من الله أن تكون ابنتها معها متفوقة في نفس العام.
وأعربت النقيب عن سعادتها وتشرفها بتكريم صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه للخريجين المتفوقين في أهم مضمار ترتقي عبره البلاد ألا وهو مضمار التعليم.
ومن جهته أعرب فهد خالد الصانع (كلية العلوم الادارية – تخصص التسويق) عن تشرفه بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، لأبنائه المتفوقين الذين سيصبحون بإذن الله عونا لبناء كويت المستقبل، مبيناً أن أهم عامل من عوامل التفوق هو التوكل على الله والثقة التامة بالله سبحانه وتعالي، وأيضا وجود رؤية وأهداف واضحة للشخص لأن هذه الأهداف تعطيه دافعاً قوياً للتفوق والنجاح، وعندما يتفوق الطالب ويستمر في التفوق يصبح له مرجع قوي لنفسه فترفع ثقته بنفسه فيستمر بالتفوق، مشيراً إلى أن ذكريات الجامعة كثيرة وجميلة ولكل مرحلة جمالها ولكن تظل ذكريات الجامعة هي الأجمل.
ووجه نصيحة لزملائه الطلبة وهي اختيار التخصص مناسب للطالب، وتقدم بالشكر لوالديه اللذين كانا سنداً له وكانا بجانبه دائماً طوال المسيرة التعليمية، والشكر موصول أيضاً لأساتذته الأفاضل الذين كان لهم الفضل من بعد الله سبحانه وتعالى لما وصل له اليوم، وشكر أيضاً جميع الإداريين الذين ساعدوه في الكثير من الأمور.
وبدورها أعربت عفاف سعد المطيري (كلية الدراسات العليا – ماجستير علوم المكتبات والمعلومات) عن شعورها بالفخر والاعتزاز والسعادة بتحقيق هدف وضعته أمام عينيها منذ السنة الأولى للدراسة في برنامج الماجستير، وهو التفوق والحصول على مرتبة الشرف ونيل شرف التكريم من قبل صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه، مؤكدة على أن هذا التكريم بمثابة دافع وحافز لجميع الطلبة لبذل مجهود أكبر ومواصلة تعليمهم العالي للحصول على أعلى الشهادات والمراتب ورفع اسم الكويت عالياً.
وحول أهم عوامل التفوق بينت أنها وضعت هدفاً واضحاً أمام عينيها وعملت على تحقيقه بكل جد واجتهاد وعدم ادخار أي جهد أو وقت لتحقيق هذا الهدف، مشيرةً إلى أنها تحمل أجمل ذكريات في دراستها للماجستير حيث تم ترشيحها لتمثل طلبة جامعة الكويت قسم المكتبات وعلوم المعلومات في المؤتمر والمعرض العشرين لجمعية المكتبات المتخصصة – فرع الخليج العربي الذي أقيم في دولة قطر الشقيقة، مبينةً أنها كانت تجربة مفيدة جدا ومميزة حيث قابلت الكثير من الباحثين والأكاديميين في مجال المكتبات وعلوم المعلومات وكانت فرصة لتبادل الخبرات والمهارات .
وحول تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية تسعى المطيري للحصول على منحة لدراسة الدكتوراه والتعيين كعضو في الهيئة التدريسية في جامعة الكويت في قسم المكتبات والمعلومات، موجهة نصيحة لزملائها الطلبة والطالبات بضرورة الجد والاجتهاد والمثابرة نحو تحقيق هدف التفوق وعدم الاستسلام.
وتقدمت بالشكر الجزيل لوالدها ووالدتها وإخوتها وصديقاتها الذين شجعوها طوال فترة دراستها للماجستير، خاصة أنها واجهت صعوبة في بداية الفصول الدراسية واضطررت لقضاء ساعات طويلة في الدراسة والابتعاد عنهم والانعزال طول فترة الدراسة.
ومن جهتها أعربت سارة مشعان الهذال (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم النفس) عن بالغ سعادتها وفخرها وأنها لطالما انتظرت هذا التكريم ومنذ سنوات، مشيرة إلى أن أكبر مدعاة للفخر بأن ينادى اسمها أمام حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ويكرمها بشخصه، وبحضور أساتذتها الذين تعلمت منهم الكثير وذويها الذين دعموها طوال مسيرة الدراسة.
وبينت أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله أولاً، ثم بذل الأسباب مثل الالتزام بالمحاضرات والدراسة والإطلاع المتواصل ولا ننسى دعاء الوالدين ورضاهم، وأهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت أنها ذكريات جميلة جدا لأنها من أجمل المراحل الدراسية حيث تكون المسؤولية أقل، وتصقل شخصية الطالب كمتحدث وباحث شغوف لطلب العلم.
وذكرت الهذال أنها تطمح إلى اكمال الدراسات العليا بإذن الله ونيل درجة الماجستير ثم الدكتوراه لأنها لا تجد حداً لشغفها وطموحها، موجهة نصيحة لزملائها الطلبة بالالتزام بالمحاضرات وتدوين ملاحظات الأساتذة والدراسة الكافية، مؤكدةً على ضرورة مراجعة التوجيه والإرشاد بالكلية لمتابعة المواد المطلوبة لصحيفة التخرج حتى لا تتعرقل مسيرتهم الدراسية ويتخرجون في الوقت المناسب.
وتقدمت بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على هذا التكريم الذي يعني لها الكثير، والشكر موصول لوالديها وأخوتها على الدعم المتواصل وجميع أساتذتها الذين تعلمت منهم طوال سنوات الجامعة وساندوها دائما.
وبدوره ذكر عثمان عبدالله العتيبي (كلية العلوم – تخصص الجيولوجيا) أن شعور التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه هو شعور لا يوصف حيث تكمن السعادة الحقيقية والشعور بثمرة الانجاز لحظة التكريم، مبيناً أن أهم عوامل التفوق هي الثقة بالله عز وجل ووضع الأهداف في مواقعها المناسبة وتنظيم الوقت والمواظبة الجيدة.
وذكر العتيبي أنه يطمح بمواصلة دراسته العليا والرقي للمساعدة في تطوير بلدنا الكويت أدامها الله علينا بالأمن والأمان، موجها نصيحة لزملائه الطلبة بالثقة بالله عز وجل وبر الوالدين والتركيز أثناء المحاضرات، داعياً إياهم بالابتسامة والتفاؤل والإيمان لأن بعد كل واجب هناك نتيجة وانجاز، فلنصاحب انجازاتنا بالتفوق والتميز.
وشكر الله عز وجل على هذه النعمة وشكر جامعة الكويت لاهتمامها بالطلبة كافة والمتميزين خاصة، والشكر موصول لأسرته وأساتذته وزملائه الذين ساعدوه في الوصول إلى ما وصل إليه من إنجاز.
ومن جانبها ذكرت مروة محمد بهبهاني (كلية الدراسات العليا – ماجستير إدارة تربوية) أن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه هو فرحة لا توصف، فهو تشريف ودعم وحافز لهم، مبينة أن أهم عوامل التفوق هي الجد والاجتهاد والإصرار مهما كانت الظروف، مع وضع هدف التفوق أمام أعيننا.
وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية هي تجاربها أثناء قيامها بتوزيع الاستبيانات للبحوث التي قامت بها أثناء فترة الدراسة، وتطمح للحصول على درجة الدكتوراه، موجهة نصيحة لزملائها الطلبة بضرورة الجد والمثابرة وتحمل أي صعوبات تواجههم، وأن يضع كل شخص خطة يسير عليها ليحقق أهدافه.
وتقدمت بالشكر الجزيل لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على اهتمامه بأبنائه، والشكر موصول لوالديها على تشجيعهم الدائم لها فهم سبب ما وصلت إليه الآن.
وبدورها ذكرت مريم سلمان الرومي (كلية العلوم الإدارية – تخصص تمويل ومنشآت مالية) أنها تشعر بالفخر والاعتزاز وهي مكرمة من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه ولتفوقها في مجالها وحصولها على ما كانت تتمناه وتسعى إليه وتتعب من أجله، مبينة أن من أهم عوامل التفوق هي الجد والاجتهاد في الدراسة وتنظيم الوقت والعزيمة القوية والإصرار على التفوق.
وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية هي فوزها في تحدي ال CFA على مستوى الكويت ومن ثم تأهلها وسفرها إلى امستردام للمنافسة على مستوى أفريقيا وأوروبا، مبينةً أنها تطمح إلى أن تكون لها وظيفة قيادية لها شأن كبير في خدمة الكويت والحصول على درجة الماجستير في مجال التمويل.
وأوضحت الرومي قائلة أنها وجدت من تجاربها مع الدراسة بأن الاجتهاد والذكاء وحدهما لا يكفيان للتفوق إن لم يصحبهما الطموح والرغبة في التحدي، وتوجهت بجزيل الشكر لمن وقف إلى جانبها وأعانها وشد من أزرها سواء من أساتذتها في الجامعة أو من أسرتها وبالأخص والدتها.
ومن جانبها ذكرت نورا رشيد الرشيد (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص نظم المعلومات الجغرافية وتخطيط حضري) أنها تشعر بالفخر والامتنان ممزوج بالفرح لتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لها في هذا اليوم، مبينةً أن أهم عوامل التفوق تكمن في الالتزام والمثابرة والاستماع لنصائح الأساتذة.
وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت الرشيد أنها تكمن في اجتيازها لمشروع التخرج الذي يحتوي على الكثير من المغامرات والمقابلات مع شركات كثيرة، وتطمح إلى إكمال دراساتها العليا بإذن الله في جامعة الكويت، موجهة نصيحة لزملائها الطلبة تتمثل في اختيار التخصص المناسب الذي يجد ميوله فيه والالتزام.
وبدورها ذكرت نورة فالح العازمي (كلية الدراسات العليا-تخصص علوم المكتبات والمعلومات)، أن شعورها لا يوصف بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه لأوائل الطلبة المتفوقين، مبينةً أن هذا التكريم هو كل ما كانت ترنو له جوارحها طوال ليالي الدراسة والاجتهاد وحمدت الله الذي كلل جهدها بهذا الوسام، مشيرةً إلى أن من أهم عوامل التفوق هي استشعار الأجر في طلب العلم والرغبة في تحقيق الذات.
وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية هي فترات الراحة القصيرة التي كانت تجمع فيها أفكارها في كل مكان وأينما كانت لتسابق نفسها لتتم مشاريعها الدراسية، مبينةً أن السماء حدود طموحها والأرض ميدانها والدكتوراه خطوتها القادمة متمنيةً أن تكون راية فخر للكويت.
ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة قائلةً: “لا تقل لا أستطيع ولا تكسر جناحك.. الدراسة هبة من رب كريم والعلم جنة العقول .. ثق بنفسك وتوكل على الله فلم يصل متردد للقمة”، وتقدمت بالشكر الجزيل لكل من دعمها وساندها في مسيرتها الدراسية وأهدت أبنائها فخر هذا التفوق.
ومن جانبها أشارت الطالبة هند مبارك العجمي (كلية العلوم الاجتماعية – تخصص علم الاجتماع) إلى أنها تشعر بالفرح والفخر لحصولها على هذا الشرف العظيم وهي تكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد، مبينة أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله والمحافظة على الصلاة وتنظيم الوقت والالتزام بحضور المحاضرات، مؤكدة على أن الدراسة في جامعة الكويت كانت أيام جميلة مرت بحلاوتها وصعوبتها.
وأوضحت العجمي أن تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية هي الاستمرار بتفوقها بجميع مجالات الحياة وإكمال دراساتها العليا، ووجهت نصيحة إلى زملائها الطلبة للوصول إلى ما وصلت إليه من تفوق وتميز دراسي بالمذاكرة يوميا وتنظيم الوقت وعدم الخوف من الفشل والحرص على حضور المحاضرات، وتقدمت بالشكر لوالديها ولأساتذتها ولمقام حضرة صاحب السمو وولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
ومن جهتها أوضحت مريم أمير الخميس (كلية الآداب – تخصص اللغة الانجليزية وآدابها) أنها تشعر بالسعادة والفخر والاعتزاز حيث كان حلمها منذ أن دخلت الجامعة أن تكرم من قبل صاحب السمو أمير البلاد الذي يهتم بالعلم والمتفوقين، وقد أصبح الحلم حقيقة، وهذه التجربة ستدفعها لتحقيق جميع أحلامها ورغباتها في الحياة، مبينة أن من أهم عوامل التفوق هي المثابرة والإخلاص في الدراسة والجهد والاجتهاد الدائم، والمحافظة على الصحة الجسمية والنفسية، مشيرة إلى أن الاستمتاع بالحصص الدراسية المتنوعة والمفيدة جداً مع أساتذة رائعين ومتواضعين جداً، والقدرة على اجتياز مقررات صعبة بدرجات ممتازة شيء مٌرضي جداً، والاستمتاع بقضاء الوقت مع الأصدقاء والتعامل مع شخصيات مختلف هي من أجمل الذكريات التي قضتها في الفترة الجامعية.
وأكدت الخميس على أن تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية هي أن تتمكن من خدمة بلدها والعمل على تطوره لكي يكون في مقدمة البلدان في العالم، وأن تكمل الدراسات العليا لكي تحصل على الشهادة العليا لتسخرها لخدمة بلدنا الحبيب، وهدفها هو أن تكون أفضل وأن تستمر بتطوير الذات والتحدي عقلاً وجسداً، ودعت زملائها للجد والاجتهاد المتواصل وعدم التغيب والمراجعة الدائمة للدروس والتحضير المسبق ووضع خطة للمستقبل والسعي لتحقيقها لأنها تستحق كل الجهد والعناء في النهاية، وشكرت صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين على التكريم والتشجيع وشكرت الله عز وجل وأهلها، وتقدمت بالشكر إلى جميع الأساتذة الذين شجعوها وساعدوها للوصول إلى ما وصلت إليه من تفوق.
وبدورها أوضحت الطالبة مريم خالد الحماد (كلية الشريعة والدراسات الإسلامية – تخصص الفقه وأصوله) أن شعورها وهي تكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شعور البنت نحو والدها الحاني الذي لم يأل جهدًا، ولم يقصر في حقها رعاه الله وسدد خطاه لما فيه خير البلاد والعباد، وبينت أن أهم عوامل التفوق وهي التوكل على الله واحتساب الأجر والثواب منه سبحانه، وثانياً طاعة الوالدين ورضاهما عنا ودعاؤهما لنا، ومن ثم بذل الجهد والمثابرة الدءوبة حتى ينال المرء ما يتمناه بإذن الله، مشيرة إلى أن أيام الدراسة الجامعية لها ذكريات كثيرة تعتز بها ولا تنساها وأناس لا تنساهم أبدًا هم قدوة ومحط فخر، وتكوين صداقات جميلة في جو مفعم بالعلم والمعرفة.
وأشارت الحماد إلى أن تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية تكمن إذا تيسر الأمر بإذن الله في تكملة المشوار التعليمي، وتقدمت بالنصح لزملائها الطلبة للوصول إلى ما وصلت إليه من تفوق وتميز دراسي ببذل الجهد والتطلع إلى الأعلى ونبذ الكسل والخمول وعدم تأجيل عمل اليوم إلى الغد، وبذلك يرتقي الطالب ويحصل على مناه، و تقدمت بالشكر والعرفان لمن لهما انخفض جناح الذل من الرحمة لوالديها، والشكر لله ثم لأساتذة الجامعة جميعًا فهمم حقًا مشاعل نور وهدى.
وبدوره أشار عبداللطيف فهد الياقوت (كلية الدراسات العليا – تخصص علوم الأرض التطبيقية ونظم المعلومات الجغرافية) أن التكريم من قبل حضرة حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله شرف عظيم لكل المتفوقين، خصوصا وأنه متزامن مع مناسبة السنة العاشرة لتولي صاحب السمو مقاليد الحكم، ولا يرى نهاية أجمل وأسعد من أن يتم تكريم المتفوقين من قبل سموه.
وأشار إلى أن من أبرز عوامل التفوق هو التوفيق من الله سبحانه، ثم البيئة الدراسية والاجتماعية التي تحث على الجد والاجتهاد، والمنافسة بين الزملاء لنيل أعلى المراتب، مشيراً إلى أن لحظات الدراسة واهتمام أعضاء هيئة التدريس بالطلاب ونصحهم لهم لتقديم أفضل ما لديهم من جد في التحصيل العلمي وإمضاء الساعات الطوال في البحث والدراسة بالإضافة إلى التنافس بين الزملاء لتقديم الأفضل ونيل أعلى الدرجات من الذكريات التي ترسخ في العقول ولا تزول أو تصدأ مع مرور الزمن.
ويطمح الياقوت إلى الاستمرار في المسيرة العلمية والتحصيل العلمي من خلال استكمال الدراسات العليا والحصول على درجة الدكتوراه لخدمة البلد وتنمية المجتمع علمياً وعملياً، ونصح زملائه بالتوكل على الله دائما في كل أمورهم، ثم بذل أقصى جهد في التحصيل العلمي وعدم النظر إلى طول المشوار حيث أن التفوق يستحق كل جهد يبذل في سبيل الوصول إليه وهو ليس بمستحيل، ونصحهم بتوفير بيئة دراسية وعلمية تساندهم وتدعمهم في مسيرة التفوق والنجاح، وتقدم بجزيل الشكر والامتنان لحضرة صاحب السمو حفظه الله على دعمه الدائم والوافر للمتفوقين والمتميزين، وتقدم بالشكر لجامعة الكويت ولأعضاء هيئة التدريس في برنامج الماجستير لما قاموا به من جهود لتقديم المنهج العلمي الذي ينمي من مهاراتهم، وخص بالشكر أستاذته في مشروع التخرج لصبرهم على ما بذله من جهد في تعليمه وتوجيهه للتفوق، وشكر والديه حفظهما الله على دعمهما، وشكر زوجته على صبرها وتحفيزها الدائم خلال فترة الدراسة.
وأوضحت نوف سليم العتيبي (كلية العلوم الطبية المساعدة – تخصص علاج طبيعي) أن شعورها لا يمكن أن تصفه فهو شرف لها ومزيج من الفخر والاعتزاز والفرحة لتكريم صاحب السمو أمير البلاد، وبينت أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله ورضا الوالدين والعمل المتقن لرفع شأن هذا البلد وخدمة المجتمع، ومن ذكرياتها خلال أيام الدراسة الجامعية أنها تجمع بين رهبة الامتحانات وأيام الدراسة والعمل الجماعي مع الزملاء والفرحة بالنتائج، وتطمح بأن تكون من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة حتى تتمكن من خدمة المجتمع وإنشاء وتأسيس جيل واع على مستوى ثقافي معين والتوكل على الله والعمل الجاد وبذل كل ما تستطيع بذله في الدراسة للوصول لأعلى المستويات لخدمة هذا البلد، وتقدمت بالشكر والتقدير للقائمين على العملية التعليمية في هذا البلد.
ومن جانبها أكدت إيمان سعود الهاجري (كلية التربية – تخصص جغرافيا) بأنها تشعر بالفخر والانجاز لتكريم صاحب السمو أمير البلاد لها ولطالما كانت هذه اللحظة حلم ورؤية أمام عيناها وتحققت، وبينت أن تنظيم الوقت هو العامل الذهبي بالنسبة لها، بالإضافة إلى الاجتهاد في المذاكرة، والحرص على حضور المحاضرات مما ساعدها في الوصول إلى التفوق والنجاح، وأشارت إلى ان أهم الذكريات كانت قابعة في مكتبة كلية التربية ومكتبة جابر، ففي هذين الصرحين استطاعت تجاوز العقبات سواء على الصعيد الدراسي أو الشخصي، موضحة أن الطموحات كثيرة ولكن الطموح الأهم بالنسبة لها في الوقت الراهن هو استكمال دراساتها العليا بإذن المولى، ونصيحتها لزملائها هي التوكل على الله في كل الأمور، وتنظيم الوقت والاجتهاد الدائم، والحرص كل الحرص على اختيار التخصص المناسب لهم والملائم لطموحاتهم وشكرت الله، ثم لوالديها اللذين كانا يدعمانها دوما، والشكر موصول لأساتذتها.
ومن جهتها أكدت نورة صقر الشمري (كلية العلوم الطبية المساعدة – تخصص علوم المختبرات الطبية) أن التكريم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد شرف لها وفخر كبير لها، موضحة أن أهم عوامل التفوق هي التوكل على الله في كل الأمور والثقة به والدعاء المستمر والمذاكرة ومتابعة الدروس أولاً بأول والجد والاجتهاد وفهم المادة العلمية ودعاء الوالد والأهل، وبينت أن ذكريات أيام الدراسة الجامعية جميلة بكل مراحلها وخصوصا آخر سنة في الجامعة لما تحمل من فرحة التخرج والتفوق معا بالحصول على البكالوريوس الجامعي وغصة بفراق الأصدقاء، وتطلعاتها وطموحاتها المستقبلية هي التفوق دائماً سواء في الحياة العملية أو العلمية وأن تكمل الدراسات العليا وتجتازها بتفوق أيضاً إن شاء الله لتترك بصمة لمجتمع مفكر وايجابي ومتطور.
ودعت الشمري زملاءها إلى الجد والاجتهاد في المذاكرة ومراجعة الدروس باستمرارية والبحث عن المعلومات بكل الوسائل المتاحة وجعل روح المنافسة بينك وبين نفسك وبين الآخرين للوصول إلى أعلى المراتب والتحصيل العلمي الجيد، وتقدمت بالشكر لله على هذا الانجاز وشكرت أهلها الذين تعبوا من أجلها وأوصلوها إلى هذه المرحلة التي يتمناها الكثيرون ولجميع أعضاء هيئة التدريس في قسم المختبرات الطبية وفنيات المختبرات على جهودهم وشكرت الكويت بكل ما تقدمه لنا وجميلها فوق الراس.
وبدوره أعرب عبدالله سعد محمد الهتلاني (كلية الدراسات العليا – تخصص التاريخ) عن شعوره بالفرح وهو يكرم من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيء الذي يعد من أهم ثمار النجاح والتفوق وليست غريبة على حضرة صاحب السمو رعايته وتكريمه لأبنائه المتفوقين فهذا دليل حرصه واهتمامه بطلبة جامعة الكويت المتفوقين، مبيناً أن عوامل التفوق عديدة منها الاهتمام بالتحصيل العلمي وتشجيع القسم للطلبة في أطروحاتهم وإعطائهم حرية كبيرة في البحث العلمي.
وحول أهم الذكريات التي يحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكر الهتلاني أن الذكريات عديدة وأهمها كانت فترة إعداد اطروحة الماجستير والتي كانت تتطلب جهداً كبيراً وفيها يبدأ الباحث بإبراز شخصيته من خلال البحث وكتابة الرسالة، مضيفاً أنه حالياً في مرحلة الدكتوراه فبعد حصوله على درجة الماجستير تم قبوله في بعثات جامعة الكويت لدراسة الدكتوراه في مملكة هولندا.
ووجه نصيحة لزملائه الطلبة وهي الصبر والمثابرة على التحصيل العلمي وتقوية علاقتهم بأساتذتهم في القسم العلمي والتواصل مع الباحثين في تخصصهم داخل الكويت وخارجها، وتقدم بالشكر الجزيل إلى والدته وأفراد أسرته وإلى قسم التاريخ وخصوصاً رئيس قسم التاريخ د.عبدالهادي العجمي الذي أشرف على مرحلة الماجستير وكان خير ناصح له ولزملائه أثناء فترة الدراسة، والشكر موصول لجميع أعضاء هيئة التدريس في قسم التاريخ على تشجيعهم ونصحهم له ولزملائه الطلبة.
ومن جانبها أعربت فاطمة عبدالرضا غضنفر (كلية الدراسات العليا – تخصص ماجستير علوم بيئية) عن شعورها بالفخر والفرح والاعتزاز والحب لبلدنا الحبيبة ووالدنا الشيخ صباح الأحمد حفظه الله، مشيرةً إلى أن أهم عوامل التفوق هي رضا الوالدين، تنظيم الوقت وترتيب الأولويات، ووضع هدف النجاح والتفوق، والإرادة لتحقيق هذا الهدف.
وحول تطلعاتها وطموحاتها المستقبلية ذكرت أنها تطمح إلى إكمال المشوار الأكاديمي ونيل شهادة الدكتوراه، ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة وهي وضع هدف يخدم الوطن والعمل على تحقيقه كي ترقى كويتنا وتسمو كما هي دائماً، وتقدمت بجزيل الشكر والعرفان وباقات من الحب والتقدير لوالديها أولاً، وزوجها وبناتها ثانياً لمساندتهم لها في هذا المشوار ودعمهم اللامحدود، كما تقدمت بجزيل الشكر لمديرة البرنامج الدكتورة فوزية الرويح والدكتور مشاري الحربي على توجيهاتهم القيمة ودعمهم المتواصل.
ومن جهتها ذكرت لولوة وليد اللحدان (كلية العلوم الطبية المساعدة – تخصص العلاج الطبيعي) أن شعورها لا يمكنه وصفه أو تعبيره بالكلمات فالفرح والسرور يغمرانها وتعتليها ابتسامة الفخر التي لا تفارقها لأنها ستكرم من قبل صاحب السمو أمير البلاد، مشيرةً أن من أهم عوامل التفوق هو التوكل على الله ثم تأتي المثابرة والمتابعة في الدراسة أولاً بأول فلا بد من الإصرار في الوصول إلى الأهداف.
وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت أن أيام الجامعة لا توصف فهي من أجمل أيام العمر، ففيها تلك الذكريات الحلوة والمرة التي عاشتها مع صديقاتها، ولا زالت تأخذ حيزاً كبيراً في قلبها، مبينةً أنها تتطلع إلى إكمال دراستها العليا وتسعى بالتقدم في مجال تخصصها المهني.
وقدمت نصيحة لزملائها الطلبة وهي السعي بجد واجتهاد لتحقيق أحلامهم وأن لا يسمحوا للإحباط بأن يكسر همتهم مهما واجهتهم الصعاب، وتقدمت بالشكر لله سبحانه وتعالى ثم لوالديها على وقفتهما معها وثقتهما الدائمة بها.
وبدورها أعربت نورة سالم الكندري (كلية الآداب – تخصص لغة عربية) عن شعورها بالفخر والاعتزاز لتكريمهم من قبل حضرة صاحب السمو حفظه الله ورعاه وسعادتها لتشجيعه ومساندته لهم في مسيرتهم العلمية، مبينةً أن التفوق هو توفيق من الله سبحانه أولاً ثم بعد ذلك يأتي ما بذلوه من جهد في جميع المقررات الدراسية والحضور مبكراً، وأيضا تنظيم الوقت وعدم التسويف والتأجيل للأعمال، مؤكدةً على تشجيع والدها لها والذي يعد من أهم هذه العوامل التي جعلتها تبذل مزيداً من الجهد .
وحول الذكريات الجامعية ذكرت الكندري أنها لا تنسى دور الأساتذة الأفاضل في تشجيعهم لإكمال مسيرتهم العلمية ومساندتهم لهم في حال واجهتهم بعض العقبات في بعض المقررات الدراسية واجتياحها بتفوق، وتطمح إلى إكمال دراساتها العليا.
وتوجهت بنصيحة لزملائها الطلبة والطالبات ببذل المزيد من الجهد في الدراسة وتنظيم أوقاتهم وعدم تأجيل عمل اليوم للغد، فبقدر الجهد تكتسب المعالي ومن طلب العلا سهر الليالي، وتقدمت بالشكر لجامعة الكويت على هذا الحفل الكريم وشكرت حضرة صاحب السمو أمير البلاد لمساندته لهم في هذه المناسبة، والشكر موصول للأساتذة الأفاضل الذين لم يبخلوا عليهم بعلمهم .
ومن جهتها ذكرت هند أحمد الملا (كلية الحقوق) إنه لمن دواعي فخرها واعتزازها أن تكرم من قبل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وذكرت أن من أهم عوامل التفوق ذكرت أن التفوق يأتي ببذل الأسباب المتمثلة في حضور المحاضرات والتركيز فيها وتدوين أهم ما يُذكر فيها، إضافةً إلى الاجتهاد في التجهيز للاختبارات الفصلية والنهائية، والتوكل على الله سبحانه الذي لا يخيب من يتوكل عليه.
وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت الملا أن الحياة الجامعية مليئة بالذكريات التي ستخلد في الذاكرة لا تُنسى، أصعبها فترة الاختبارات النهائية التي تمتد لمدة شهر كامل يكتنفها كميات كبيرة من المقررات الدراسية مما أثر على حياتها الاجتماعية حينها ولكنها اجتازتها بنجاح وتفوق.
ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة بالاجتهاد وبذل أقصى ما يستطيعون وأكثر لنيل ما يطمحون له، فهذه السنوات التي يمرون فيها الآن ستمضي فلابد من المحاولة قدر الإمكان بأن يحققوا ما يبتغوا الوصول إليه، وتوجهت بالشكر لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه على رعايته الكريمة لحفل أوائل الخريجين، والشكر موصول لأسرتها ووالديها الذين لهم الفضل في تشجيعها الدائم على التفوق والسعي للإنجاز، والشكر موصول لجامعة الكويت لاهتمامها بالطلبة المتفوقين طوال فترة دراستهم وحتى بعد تخرجهم منها، وخصت بالشكر أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الحقوق وتحديداً من تتلمذت على أيديهم فهم من أضاءوا دربها بنور العلم.
ومن جانبها أعربت هبه محمد المشاري (كلية الدراسات العليا – تخصص هندسة الكمبيوتر) عن مشاعر الفخر بالإنجاز، فمقابلة صاحب السمو وتكريمه لهم هو أقصى تقدير وتتويج لجهودهم المبذولة طوال سنوات الدراسة المتعبة، مشيرةً إلى أن أهم عوامل التفوق هي العزيمة ثم التركيز على الهدف وثبات الأداء بغض النظر عن الصعوبات التي يواجهها الطالب سواء كانت اجتماعية أو شخصية أو علمية والموازنة بين الدراسة والحياة الخاصة.
وحول أهم الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية ذكرت أنه الشعور الجميل بالعودة لمقاعد الدراسة بعد سنوات من الحياة العملية والالتقاء بأساتذة وزملاء قدامى كان لها شرف معرفتهم وتكوين صداقات جديدة مع طلبة الدراسات العليا من مختلف الأعمار.
ووجهت نصيحة لزملائها الطلبة تمثلت في ترتيب الأولويات فالنجاح والتفوق لا يقدم على طبق من ذهب، إنما هو طريق طويل مليء بالتحديات واجتيازه يتطلب العديد من التضحيات التي لابد من تقديمها، وشكرت الله عز وجل على توفيقه ثم وجهت الشكر لوالديها وزوجها وعائلتها على مساندتهم لها طوال سنوات الدراسة وتحفيزها لبذل أقصى طاقتها والذين لولاهم لما وصلت لهذا المستوى من التفوق، والشكر موصول لأساتذتها وزملائها على روح التعاون السائدة التي خففت من صعوبة المجال.
وبدورها ذكرت منيرة عبدالرحمن الجيران (كلية الشريعة والدراسات الاسلامية – تخصص الفقه وأصوله) أن اهتمام حضرة صاحب السمو بأبنائه ورعايته لهم رغم كثرة مشاغله دليل واضح على أهمية العلم وتشجيع المتميزين فيه، مبينةً أن أهم عوامل التفوق بعد توفيق الله تعالى تكون برضا الوالدين ثم الاستفادة من الوقت وتنظيم وتوزيع ساعات المذاكرة، دون افراط أو تفريط.
وحول الذكريات التي تحملها عن أيام الدراسة الجامعية أوضحت الجيران بأن الذكريات كثيرة وجميلة حيث يشعر الانسان خلالها بأهمية عامل الوقت وأهمية الاستفادة من كل لحظة، فرغم الشعور بالتعب وأحيانا الملل أو غلبة النوم إلا أن لذة النجاح تجعلنا نكتشف في النهاية أنها ساعات جميلة لا يمكن أن تعوض بحلوها ومرها، وتطمح لإكمال دراسة الدكتوراه كما تتطلع للخدمة العامة، وخدمة بلدنا الحبيب الكويت.
ووجهت الجيران نصيحة لزملائها الطلبة وهي أن ينظروا إلى ما قدمته الكويت لهم من خدمات تعليمية ودعم مالي وأن يعرفوا فضل الله عليهم بهذه النعمة العظيمة التي يجب القيام بشكرها من خلال العطاء للكويت بقدر ما أخذنا منها، فالكويت بحاجة لسواعد وعقول أبنائها.
وتقدمت بخالص الشكر ووافر التقدير لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على رعايته الكريمة لهذا الحفل، والشكر موصول لكافة المسؤولين في جامعة الكويت ووزارة التربية وعلى رأسها معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى على إقامة هذا الحفل والذي انعكس أثره إيجابياً على الخريجات بما يعزز ويقوي عزمهم على المضي قدماً في خدمة الكويت وأهلها.
ومن جانبها أشارت روان حامد الصراف (كلية الحقوق) إلى أن شعورها لتكريمها من قبل حضرة صاحب السمو أمير البلاد يفوق الوصف حيث أنها من أجمل اللحظات وفخر يتمناه أي شخص خصوصا أن التكريم من قائد الإنسانية، مؤكدة أن تنظيم الوقت وبذل الجهد والتوكل على الله وعدم الاستسلام لضغوطات الدراسة هي من أهم عوامل التفوق، مبينة أنها تسعى لانجاز تطلعاتها المستقبلية وهي التميز في الحياة الوظيفية وأن تشغل المنصب الذي تتمناه، وتقدمت بالشكر لكل من كان له الفضل باجتياز هذه المرحلة، وأهدت فرحتها بالتفوق والنجاح لأهلها وأساتذتها.
*ومن جهتها أوضحت سارة سعد القهيم (كلية الهندسة والبترول – تخصص هندسة كيميائية) أنه لشعور عظيم ولا يوصف أن يتم تكريمها من والدنا حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وهذا إن دل فإنما يدل على اهتمامه بأبنائه الطلبة واهتمامه بمستقبلهم، مبينة أن من أهم عوامل التفوق هو الطموح وتنظيم الوقت والمثابرة على الجد والاجتهاد، مشيرة إلى أن طموحها المستقبلي هو الحصول على شهادة الدكتوراه، وتقدمت بالشكر إلى صاحب السمو أمير البلاد لاهتمامه بالمتفوقين وإعطائهم شرف مقابلته وشكرت والدتها التي لولاها لما حققت طموحها وحصولها على شهادة الماجستير، كما تقدمت بالشكر إلى أخوتها وإلى كل من وقف إلى جانبها لنيل شهادة الماجستير من أساتذة.
وأوضح صالح أحمد باقر من (كلية الدراسات العليا – تخصص رياضيات) إنها ليست المرة الأولى التي يكرم بها من قبل سمو الأمير، فقد نال هذا الشرف بعد انتهائه من مرحلة البكالوريوس، ويشعر بسعادة وفخر لا يوصفان بلقائه بصاحب السمو للمرة الثانية وهو يحمل شهادة الماجستير، مبينا أن من أهم عوامل النجاح الاجتهاد المتواصل والصبر والهمة والطموح العالي، وركز على ثلاثة عوامل هم سر نجاحه وهي البيئة العلمية المناسبة التي زرعها له والديه منذ الصغر، ومرافقته للناس الإيجابيين والناجحين بالحياة وحبه لتخصصه العلمي، مشيرا إلى أن أهم وأجمل اللحظات التي لا يمكن أن ينساها هي تلك الأيام المليئة بالصعوبات والعقبات والضغط النفسي في أداء البحث العلمي، والموازنة المطلوبة في الأداء الممتاز بين المواد العلمية والبحث العلمي في آن واحد.
وبين باقر أنه في تكريمه الأول من قبل سمو الأمير بعد انتهاء البكالوريوس كان يطمح بأن ينضم لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة، وبعد انتهائه من مرحلة الماجستير تم قبوله كمدرس مساعد في قسم الرياضيات بجامعة الكويت، وسيكون طموحه القادم هو إكمال مساره العلمي إلى الدكتوراه وخدمة جامعة الكويت والوطن، ونصح أبناء بلده بالاجتهاد في الدراسة وإكمال مشوارهم العلمي إلى أعلى المراتب لخدمة وطننا الغالي، وتقدم بالشكر إلى أسرته وزوجته وأصدقائه على تشجيعهم ودعمهم المتواصل، وشكر مشرف رسالته د. لوبومير بويادجيف، وكذلك د. حيدر خاجه ود. ألبرت بوربلي على مساعدتهم له في البحث العلمي، وخص بالشكر أخوه جابر فهو الإنسان الذي صنعه ناجحا ومتفوقا في المسار العلمي.
ومن جانبها أكدت زهراء كمال الدشتي (كلية الهندسة والبترول – تخصص الهندسة المدنية) أنه لا يمكن التعبير عن الشعور الذي يخالدها والفرحة التي تنتابها عند رؤيتها ومصافحتها لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، خاصة في هذه الأيام التي تعيش فيها الكويت والشعب الكويتي والمقيمين الأفراح لعدة مناسبات سعيدة وزهية أولها احتفال الكويت بتكريم حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه من قبل الأمين العام في الأمم المتحدة بتسميته ” قائداً للعمل الإنساني ” فهو تأكيد على الدور الإنساني لسموه، وانطلاقاً من عقيدته وقناعة بأهمية الشراكة الدولية في حفظ الروح البشرية، والتي أظهرتها شهامته في تبوء دولة الكويت المركز الأول عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية لعام 2014 م وهي الأعلى بين الدول المانحة في العالم، كما احتفلنا جميعاً بذكرى مرور عشر سنوات على تولي حضرة صاحب السمو مقاليد الحكم، والاحتفالات بذكرى العيد الوطني الخامسة والخمسون لدولة الكويت وذكرى عيد التحرير الخامسة والعشرون فاستحق عن جدارة ودون منازع لقب القائد الحكيم.
وأشارت الدشتي إلى أبرز أسباب تفوقها وهي توفيق الله عز وجل ودعاء الوالدين والمثابرة والإصرار على النجاح، كما أن للأساتذة في جامعة الكويت دور في تحقيق هذا التفوق، مشيرة إلى أن لا حدود لطالب العلم للاستفادة وتكوين الخبرات في مجال تخصصه، فالحياة العملية والوظيفية تحتم على الإنسان الاستمرار في طلب العلم واكتساب الخبرات لتطوير نفسه حيث أن العلم في تطور والإنسان يجب أن يجاري ذلك، وتقدمت بالشكر إلى كل من ساهم وشارك في تفوقها، ولله عز وجل، ولأسرتها، ولأسرتها في الجامعة من إداريين وأساتذة والقائمين على هذا الصرح التعليمي الشامخ.
وأوضحت بتول فيصل تقي (كلية الحقوق) أن تكريمها من قبل صاحب السمو أمير البلاد شعور يدعو للفخر والاعتزاز برؤية قائدنا ووالدنا يكرم أبنائه المتفوقين وهذا الأمر لا يتوافر في العديد من الدول أن نرى رئيس الدولة يحرص على تكريم أبنائه المتفوقين، مبينة أن الإرادة والعزيمة والثقة بالنفس من أهم العوامل التي يجب أن تتوافر في شخصية الإنسان المتفوق بالإضافة إلى العمل الجاد والمذاكرة المنتظمة، مشيرة إلى أنها تطمح في استكمال مرحلة الدراسات العليا في القانون وذلك رغبة منها في رد الجميل لهذا الوطن المعطاء وتسخير كافة الإمكانيات التي لديها من أجل المساهمة في تطور الوطن، وتقدمت بالشكر والعرفان إلى كل من وقف بجانبها خلال فترة دراستها على رأسهم والديها وكذلك أساتذتها في كلية الحقوق على ما قدموه من جهود تشكر خلال المرحلة الجامعية.
وأوضحت أسيل محمد الشنفا (كلية العلوم – تخصص إحصاء وبحوث عمليات)، أن تكريمها من قبل حضرة صاحب السمو شعور لا يوصف وكانت تتمنى هذا اليوم الذي هو حلم منذ دخولها الجامعة، مبينة أن الاقتناع بقدرتها على التفوق وأنه لا يوجد شي صعب ولا مستحيل هو من أسباب تفوقها ونجاحها، مشيرة إلى أن طموحها وتطلعاتها المستقبلية هي اكمال دراستها الماجستير والدكتوراه وأن تصبح عضوة من أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة الكويت، وتقدمت بالشكر إلى أساتذتها بالجامعة لما قدموه لها إلى أن وصلت إلى هذه المرحلة من التفوق والنجاح.