«الأميركية» نظّمت مهرجان قرية التحرير وتسأل… هل كان الغزو عراقياً أم صدامياً؟

  
شمل جلسة نقاشية ومحاضرات وندوات ومعرضاً للصور

نظم نادي العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية في الكويت، للسنة الثالثة على التوالي، مهرجان «قرية التحرير»، الذي اقيم على مدار 3 أيام احتفالاً بأعياد التحرير، حيث طرحت الجامعة في جلسة نقاشية على هيئة ديوانية بعنوان «1990-91»، سؤال: هل كان الغزو عراقيا ام صداميا؟، وادار المناقشة كل من استاذ العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية الدكتور جورج ايراني، ومذيعة تلفزيون «الراي» شهد المطروق.
واستقبل المهرجان العديد من الزائرين والشخصيات العامة الذين تحدثوا عن ذكرياتهم في الغزو ومأساتهم في تلك الايام.
وضم المهرجان عدة أنشطة لطلبة وزائري الجامعة، بالاضافة الى محاضرات، ومعرض لصور حملة تحرير الكويت.
وعلى هامش المهرجان، اقيم معرض التصوير الحر الوثائقي الذي يجسد بعض الاحداث التي أقامها الكويتيون في لندن، بالمملكة المتحدة، اثناء احتلال العراق للكويت، والذي ضم نحو 100 صورة للمصورعادل اليوسفي، مصور حملة تحرير الكويت في لندن اثناء الغزو.
واستضاف المهرجان محاضرة بعنوان «حركة تحرير الكويت»، شارك فيها 4 اشخاص ممن شهدوا الغزو خارج الكويت، وهم المحامية نجلاء النقي، ورئيس قسم علم النفس في جامعة الكويت الدكتور عثمان الخضر، والمصور رجل اعمال عادل اليوسفي، والشيخة رابعة الصباح، حيث تحدثوا عن تجاربهم في الخارج اثناء غزو الكويت ودورهم في حملة التحرير.
واختتم اليوم الثالث بندوة تحت عنوان «ساهر الليل» استضافت محمد الشمري، مخرج مسلسل ساهر الليل، و فهد العليوه، كاتب المسلسل، وعبدالله بوشهري، احد ابطال المسلسل.
وقال فريق العمل، «لقد واجهنا تحديا كبيرا في خلق ادوار الرجال والنساء والاطفال لابراز دور كل منهم اثناء الغزو».
واعربت رئيسة نادي العلاقات الدولية في الجامعة الأميركية دانة البدر، عن امتنانها لكل الذين شاركوا في هذا الحدث وساهموا في إنجاحه.
وقالت «حازت فكرة معرض التصوير الحر بشكل خاص على إعجاب كبير من الحاضرين، وكانت فرصة رائعة لعرض هذه المجموعة من الصور التي تعكس دور الكويتيين والاجانب الذين عملوا على تحرير الكويت».
من جانبها قالت سكرتيرة نادى العلاقات الدولية نورة الخليفة، «معرض التصوير الحر كان اضافة جديدة للمهرجان هذا العام حيث لم نقم بمثل هذه العمل في مهرجانات الاعوام السابقة».