حاجي: مستمرون بمتابعة هذا المقترح الهام والفريد على جميع الأصعدة والمستويات.
– الإسلامية قدّمت كتاب متابعة الموضوع لمدير جامعة الكويت وإدارته الجديدة.-
قامت القائمة الإسلامية بجامعة الكويت – صباح يوم الإثنين الموافق 4 / 1 / 2015م – بتقديم كتاب لمدير جامعة الكويت الحالي الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري حول متابعة مقترح القائمة بتعديل النظام الدراسي الجامعي إلى نظام الفصول الدراسية الأربعة بديلا عن نظام المقررات المعمول به حاليا في الكليات (عدا الحقوق والطب).
وحول هذا الموضوع قال المنسق العام للقائمة علي جعفر حاجي: تقدمنا بالمقترح الأساسي في الفصل الدراسي الصيفي 2014 – 2015م، وتحديدا شهر يونيو الماضي إبّان فترة تولّي المدير السابق للجامعة، وهو مقترح إضافة فصلين اختياريين؛ ليصبح عدد فصول الدراسة أربعة فصول دراسية.
وأضاف حاجي: كتاب المقترح تم تقديمه أيضا في لقاء مع مراقب مجلس الأمة النائب الفاضل أحمد لاري، وذلك يوم الثلاثاء الموافق 23 / 6 / 2015م، وقام بتبنيه وتقديمه مباشرة كاقتراح برغبة لمعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر حمد العيسى، ونشر في حينه بالصحف الرسمية الكويتية.
وحول طبيعة هذا المقترح أوضح حاجي: إن هذا المقترح يقسّم السنة الدراسية إلى أربع فصول؛ فصلين إلزاميّين اعتياديين (خريف وربيع)، وفصلين اختياريين (صيفي وشتوي)، ومدة الفصل الاعتيادي أربعة أشهر، بينما الفصل الاختياري شهران فقط، على أن يسمح للطالب أن يتمتع بإجازة صيفية أو شتوية لمدة شهرين متى ما أراد ذلك.
وعقّب قائلا: هذا المقترح يهدف لحل جذري للمشاكل الطلابية، على رأسها مشكلة الشعب المغلقة وانخفاض الطاقة الاستيعابية لجامعة الكويت سنويا لدرجة باتت تؤرّق الطالب الجامعي، وتؤثر سلبا على مسيرته الأكاديمية، كما يعالج مشكلة التكدس الطلابي، وبهذا المقترح يسمح للطلبة تخفيف عبئهم الدراسي وتوزيعه على أشهر السنة المختلفة، ويضمن لهم المقدرة على دراسة المقررات المطلوبة في فترات أقصر، وبالتالي التخرج المبكر.
وعن مدى استيعاب المحتوى الدراسي للفصلين الإضافيين أردف حاجي: هذا المقترح قد راعى بقاء مدة الفصل الاختياري لشهرين كاملين، وذلك لضمان أن تكون الفترة كافية لتحصيل الطالب الدراسي بصورة متناسبة مع حجم المناهج العلمية والأدبية، آخذًا بعين الاعتبار ضمان التدرج في تدريس المنهج في الفصل الاختياري، وعدم تكدس المادة في فترة قصيرة.
وأشار حاجي بأن نظام الفصول الأربعة مطبق فعلا في بعض الدول المتقدمة تعليميا كاليابان، وأثبت نجاحه وقبوله من قبل الأستاذ والطالب.
وحول كتاب المتابعة المقدم قال حاجي: وجّهنا كتاب المتابعة لمدير جامعة الكويت الحالي الموقر راغبين معرفة ما آل إليه الموضوع من قبل الإدارة الجديدة، وما استجد عليه من متابعة أو تطوير، وذلك من منطلق استمرار تحركنا على مختلف المستويات لدراسة هذا المقترح الدراسة الكاملة من جميع الجهات، من أجل إقراره بطريقة تحقق مصلحة الطالب والأستاذ وجميع العاملين في السلك الجامعي.
وختم حاجي تصريحه بالقول: إننا ندعو جميع أصحاب الشأن على المستوى التعليمي والنيابي إلى ضرورة التفاعل مع هذا المقترح الهام والمفصليّ حتى يخرج بصورة تلبي طموحات الطلبة والطالبات، وتحقق الأهداف التعليمية المرجوة منه.