«التربية» تنهي خدمات 23 معلماً من «البدون»

اكاديميا| الجريدة

أكد العيسى التزام «التربية» بتعليمات جهاز «البدون» بإنهاء خدمات 23 معلماً، على أن يتم الاستغناء عن خدماتهم اعتباراً من نهاية العام الدراسي الحالي.
أنهت وزارة التربية خدمات 23 معلما ومعلمة من فئة المقيمين بصورة غير قانونية “البدون” لأسباب تتعلق بإجراءات خاصة بهم في الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية.

وفي هذا السياق، أبلغت المناطق التعليمية مجموعة من المعلمين البدون عدمَ تجديد عقودهم التي تنتهي في نهاية العام الدراسي الجاري، موضحة ان قرار عدم التجديد لهم جاء بناء على تعليمات من الجهاز المركزي.

وأكد وزير التربية وزير التعليم العالي د. بدر العيسى التزام وزارة التربية بالتعليمات التي تصدر من الجهات الحكومية، لاسيما الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية، مشيرا إلى أن الأخير أرسل كتابا إلى الوزارة لإنهاء خدمات عدد من المعلمين «البدون».

وأضاف العيسى أن «التربية» ستعمل على تنفيذ هذه التعليمات بإنهاء خدمات المذكورين في الكتاب المرسل من الجهاز، مشيراً إلى أن «التربية» جهة تنفيذية في مثل هذه المسائل.

وقالت مصادر تربوية إن الوزارة أبلغت 23 معلما ومعلمة من فئة البدون في المناطق التعليمية الست عدمَ تجديد عقودهم وإنهاء خدماتهم في نهاية العام الجاري لنفس الاسباب، موضحة أن كتبا رسمية وجهت للمناطق لابلاغ المشمولين بقرار انهاء خدماتهم.

وأشارت المصادر الى ان تعيين المعلمين “البدون” لا يتم إلا بموافقة الجهاز المركزي.

وأكدت المصادر أن وزارة التربية نفذت تعليمات الجهاز المركزي لمعالجة أوضاعهم، لافتة إلى أن “التربية” جهة تنفيذية في مثل هذه الامور، وتنفذ الاجراءات التي يطلبها الجهاز بصفته الجهة الحكومية التي تهتم بأوضاع هذه الفئة وتعالجها بما تراه مناسبا.

من جهة أخرى، طالبت مراقبة المرحلة الثانوية بمنطقة الجهراء التعليمية، خالدة المير، مديري مدراس المرحلة الثانوية بضرورة الاسراع في الانتهاء من طلبات النقل لاستقرار العملية التعليمية، مشددة على ضرورة تنظيم العمل الاداري والفني وتحديد المهام المنوط بها مدير المدرسة والمدير المساعد، من خلال اطر واضحة ومحددة، تكفل تهيئة بيئة جاذبة ومحفزة، وتخلق ادارات مدرسية مطورة.

جاء ذلك خلال الاجتماع الاول الذي عقدته المير بعد مباشرتها لعملها كمراقبة مع مديري ومديرات المدارس المرحلة الثانوية بمنطقة الجهراء التعليمية، تم فيه بحث ومناقشة رسم سياسة تعليمية تهدف الى رفع المستوى التحصيلي والعلمي للطلاب، والنهوض بالعملية التعليمية وتطويرها، وذلك وفق خطط وأساليب تربوية حديثة تلائم التطور العلمي والتكنولوجي.

بدوره، أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة، فيصل المقصيد، أن قطاع التنمية التربوية والأنشطة يسعى دائماً إلى تشجيع الأفكار الإبداعية وتنميتها لتصبح واقعاً ملموساً، كما يهدف إلى تنمية روح المبادرة الاستثمارية في نفوس الأجيال الجديدة، واكتساب خبرات اقتصادية جديدة ومفيدة.

وقال خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم برعاية وحضور الأمين العام لبرنامج إعادة الهيكلة، فوزي المجدلي، والمشرف العام لملتقى التاجر الصغير ومدير إدارة المشروعات الصغيرة، فارس العنزي، ورئيس مجلس إدارة شركة ديكم، د. أحمد بوزبر، حول مسابقة ومشروع التاجر الصغير يهدف إلى توعية طلبة المدارس من المرحلة المتوسطة والثانوية وتشجيعهم على إقامة مشاريعهم الصغيرة.

من جانبه، ثمن الأمين العام لبرنامج إعادة الهيكلة، فوزي المجدلي، جهود وزارة التربية ومشاركة المدارس من المناطق التعليمية المختلفة، مؤكدا أن انطلاق مسابقة التاجر الصغير تتوافق مع سياسة البلاد ورؤيتها الاقتصادية المستقبلية، وتعمل على تدريب الطلاب على مهن حرفية مختلفة وخدمات يحتاج إليها المجتمع الكويتي، إضافة إلى تدريبهم على التفكير الابداعي وفن الإدارة الناجحة للعمل التجاري.