لقاءات أكاديميا

القشعان انطلاق برنامج الماجستير في الاجتماع سبتمبر المقبل

  لا حصانة للمخل بعمله في الجامعة… والطالب المظلوم لا يتردد في إبلاغ رئيس القسم أو عميد الكليةنهدف لتكون علاقتنا بالكلية تكاملية وليست تفاضلية ولذلك سميتها بـ «كرسي الحلاق» ليقول من يأتي من بعدي «نعيماً وشكراً»نسعى لتطبيق سياسة الأمير بشد الحزام وجميع أنشطتنا ستكون بدعم من القطاع الخاصلا بد من تعزيز مفهوم المواطنة الحقيقية والبعد عن التخوين ومحاولات إقصاء الآخرآن الأوان لإنهاء لعبة «التلاوم» بين التعليم العام والعالي وليتحمل كل طرف مسؤوليته«الشدادية» تحولت من حلم إلى حقيقة… وبعض الكليات ستنتقل إليها خلال الأعوام الثلاثة المقبلةأعلن عميد كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت د.حمود القشعان عن انطلاق برنامج الماجستير في الاجتماع والخدمة الاجتماعية في سبتمبر المقبل وذلك لتلبية احتياجات سوق العمل، لافتا إلى أنه تم البدء في الكلية بإعادة النظر في بعض التخصصات الجزئية. وفي لقاء: قال «إن مدينة صباح السالم الجامعية تحولت من حلم إلى حقيقة وتسير بخطوات ثابتة»، متوقعا انتقال بعض الكليات خلال الثلاثة أعوام المقبلة، ولكنه أشار في الوقت عينه إلى «أننا بحاجة لإنشاء جامعات حكومية جديدة لاسيما وأن جامعة الكويت تضم نحو 39 ألف طالب والأعداد في تزايد مستمر».وفي حين كشف القشعان عن ابرز مشاريع الكلية وخطتها الاستراتيجية في المرحلة المقبلة، منها توجههم لجعل الكلية «بلا ورق» وتحويل جميع طلبات البعثات والتوظيف والمهمات العلمية والأبحاث إلكترونيا، تطرق في إطار حديثه إلى التحديات التي تواجها الكلية حاليا منها «ترشيد الإنفاق، إلى جانب تحدي العمل كفريق واحد متكامل لتذليل كافة الصعاب»، لافتا إلى أن «الجميع أخوة داخل الجامعة، وكما أن حق أعضاء هيئة التدريس مكفول، كذلك أقول للطلبة لا توجد حصانة في هذا البلد إلا لذات صاحب السمو الأمير»، وبالتالي دعا القشعان الطلاب الذين يتعرضون لظلم أو غبن بعدم التردد بالذهاب إلى رئيس القسم ثم إلى عميد الكلية، مشددا على أنه «ليس هناك شخص محصن في هذه الجامعة إن أخل في عمله». اكاديميا| الانباءما هي أبرز الأمور التي قمت بها منذ توليك عمادة كلية العلوم الاجتماعية، التي تعتبر من أكبر كليات جامعة الكويت سواء في عدد طلابها أو تخصصاتها أو وحداتها التدريبية؟٭ كلية العلوم الاجتماعية هي واحدة من نسيج جامعة الكويت، وتضم ما يزيد عن 3700 طالب وطالبة، و110 اعضاء هيئة تدريس بالإضافة إلى 36 مبتعث، كما يبلغ عدد طلبة الدراسات العليا 262 وقد أنشئت الكلية عام 1998 وتضم 5 تخصصات، وتعتبر من اكثر الكليات نشاطا إذ نقوم بما لا يقل عن 50 نشاطا سنويا يخص البلد.ما هي ابرز الخطط الاستراتيجية الموضوعة على أجندة عملكم في المرحلة الحالية؟٭ اطلق على كلية العلوم الاجتماعية كلية «الأمن الاجتماعي» لأن لدينا علاقات كبيرة مع الكثير من الجهات، ومنذ تكليفي كعميد للكلية آليت على نفسي أن اسمي كرسي العمادة بـ «كرسي الحلاق»، حيث سيأتي بعدي من يقول «نعيما وشكرا»، ولذا فنحن نهدف أن تكون علاقتنا بالكلية علاقة «تكامل» وليست «تفاضل»، وانطلقت من حيث انتهى زميلي وأستاذي د.عبدالرضا أسيري، فقد زاملته مدة 6 سنوات واستفدت كثيرا من خبراته. ومن أولى الخطط التي وضعناها هي أن نحول كلية العلوم الاجتماعية إلى كلية «بلا ورق»، وذهبنا إلى كلية الهندسة والبترول، حيث لديهم برنامج متطور في هذا المجال، وفي هذا الإطار سنحول جميع طلبات البعثات والتوظيف والإجازات والمهمات العلمية والأبحاث «أون لاين»، وسنعمل على إنشاء اكثر من قاعة ذكية ليس فقط للتعلم ولكن أيضا لاستفادة الخبراء والعلماء والأساتذة الزائرين عن طريق تلك الغرف الذكية ونشكر الرعاة الذين يقومون بدعم الكلية.كما أننا حاليا نطبق سياسة صاحب السمو الأمير بشد الحزام وترشيد الإنفاق، ولذلك آلت الكلية على نفسها بإقامة كافة الأنشطة بدعم من القطاع الخاص، وقمنا بتطبيق تلك الخطة منذ انحدار أسعار البترول بعد أن اصبحت اقرب للوصول إلى الهاوية، حيث انه مع الأسف الشديد وصل سعر البرميل إلى 21 دولارا، وفي مارس المقبل سوف نقوم بتنظيم نشاط مشترك بين الكلية والسفارة الصينية برعاية وزير التربية والتعليم العالي ولن تكلف الكويت «فلسا واحدا»، بل ستكون برعاية القطاع الخاص والسفارة الصينية، وهي عبارة عن احتفالية بمناسبة مرور 50 عاما على العلاقات الكويتية ـ الصينية سيتخللها أنشطة ثقافية واجتماعية، وسنسعى أيضا بالاتفاق مع السفارة الصينية على إقامة مسابقة وسيتم اختيار 6 أشخاص فائزين ستتكفل الحكومة الصينية بدعوتهم لزيارة الصين والتعرف على الثقافة والعادات الصينية لمدة أسبوع كامل.ونحن نؤمن في كلية العلوم الاجتماعية أن هذا الجيل من الشباب هو أذكى من الأجيال السابقة، ولذلك نسعى دوما لنكون قريبين منهم، ومد تلك الجسور بتشجيع زملاءنا في الكلية على احترام آراء الطلبة لأننا نريد تخريج أجيالا من الخريجين يتمتعون بالمهارات الحياتية المطلوبة، وسيكون من أهدافنا تعزيز مناهج كلية العلوم الاجتماعية بمهارات الحياة حتى يكون الطالب ناجحا علميا واجتماعيا ووظيفيا.أبرز التحدياتالعمل الإداري لا يخلو من الصعوبات، فما هي أبرز التحديات التي تواجه الكلية حاليا وتحاولون أن تجدوا لها حلولا؟٭ من أبرز التحديات الحالية هي ترشيد الإنفاق، فعندما نضع خطة للتطوير لا بد أن نواءم ما بين الطموح والواقع الفعلي، والتحدي الآخر هو أننا ما زلنا في مرحلة انتقالية والتغيير عادة لا يأتي في يوم وليلة وأراهن في هذا الأمر على تعاون زملائي وزميلاتي في الجامعة بأن نكون «خداما إلى الإمام»، فنحن نخدم هذا البلد في اليسر والعسر، والتحدي أمامنا أن نعمل فريقا واحدا متكاملا، فالجميعإخوة داخل الجامعة، ففي حين حق أعضاء هيئة التدريس مكفول، كذلك أقول للطلبة لا توجد حصانة في هذا البلد إلا لذات سمو الأمير، فمن تعرض إلى ظلم أو غبن فلا يتردد بالذهاب إلى رئيس القسم ثم إلى عميد الكلية، وان لم يحصل على حقه فليرفع عريضة ونحن ننظر لكل العرائض بشكل سري، وبذلك لا نشجع أن تكون هناك خلافات بين أعضاء هيئة التدريس والطلبة، ولكن لو وقع أي ظلم على طالب فلا يتحدث إلا بشكل رسمي، فليس لدينا شخص محصن في هذه الجامعة إن أخل بعمله.من وجهة نظرك كأستاذ جامعي كيف يمكن حل مشكلة أزمة القبول السنوية التي تصادفها الجامعة والتي ينجم عنها عبء دراسي للأستاذ الجامعي وعدم توافر أماكن للطلبة وشعب مغلقة وغيرها من المشكلات؟٭ جامعة الكويت تقبل الطلبة سنويا وفقا لقدرتها الاستيعابية، ونحن نواجه أحيانا بعض العراقيل، ولكن ليس بسبب عدم وجود أماكن أو لقلة أعداد أعضاء هيئة التدريس، وإنما لأن ثقافتنا الاجتماعية السائدة في الكويت تجعلنا نريد أن ندخل في ساعة معينة ونخرج في ساعة معينة، فالطلبة يريدون الدراسة الساعة 9 صباحا ويغادرون الجامعة 1 ظهرا، وكلية العلوم الاجتماعية قامت بتمديد تدريس المواد من 8 صباحا حتى الساعة 8 مساء، وأنصح الطلبة بألا يجعلوا جميع موادهم في يوم واحد أو في أوقات متفرقة ساعة صباحية وأخرى مسائية، بل أنصحهم بأن يختاروا في اليوم الواحد مادتين، كما أنصحهم بالذهاب للمرشد الأكاديمي وقسم التوجيه والإرشاد ليفيدهم دراسيا.وكذلك في كل عام يكون هناك اجتماع ما بين عمادة التسجيل والعمداء المساعدين للشؤون الطلابية في كل الكليات، ويقومون برسم السياسة وإرسالها لوزير التربية والتعليم العالي الذي ينقلها بدوره لمجلس الوزراء.نعم هناك قرار سياسي في قبول الطلبة بجامعة الكويت، ولكن تكون تلك الأعداد وفق الطاقة الاستيعابية للجامعة.البحث العلمي متاحهل ترى أن تلك المشكلة السنوية بجامعة الكويت جعلت الأستاذ الجامعي ينشغل بالتدريس فحالت دون قيامه بالأبحاث العلمية المطلوبة؟٭ كانت تلك إشاعات سابقة بأن يقال إن الدكتور الجامعي انشغل عن تقديم الأبحاث، ولكن الآن يحق لأي عضو هيئة التدريس أن يأخذ مادة واحدة فقط إضافية، ولا يحق لأي شخص قيادي «عميدا، مساعد عميد، رئيس قسم» أن يأخذ أي مادة إضافية، وبالتالي فإن جامعة الكويت هي جامعة تدريسية وبحثية واستشارية لجهات الدولة، وبالتالي فإن عضو هيئة التدريس متاح له اليوم أن يجري أبحاثه، واسجل الشكر لجامعة الكويت التي تعتبر أول جامعة عربية تفسح المجال لعضو هيئة التدريس بأن يجلس في بيته، ويبحث في العالم أجمع عن طريق اكبر نظام مكتبي في الحصول على الكثير من الدراسات، وبالأمس جاءتنا طالبة من جامعة ستانفورد وهي من اعرق الجامعات الأميركية تقول إنها تريد البحث عن طريق مكتبة جامعة الكويت، فعلينا جميعا أن نفخر بمكتبة «جابر الأحمد».«تلاوم» بين التعليم العالي والعاملو تحدثنا عن الجانب الطلابي، فكيف تقيم مستوى طلبة وطالبات جامعة الكويت؟ وماذا عن جمعية الطلبة هل تلتقون بهم؟ وكيف ترى تنظيم الانتخابات الطلابية سنويا وأهميتها بالنسبة للطلبة والطالبات؟٭ اتبع قاعدة تربوية تقول إن تسعة أعشار نجاح الطالب الكويتي من خلال «التشجيع»، ولو كانت لدي هدية واحدة أعطيها لعضو هيئة التدريس في الجامعة فأقول لهم ادخل على الطلبة وعينك عين النحلة، ولا تنظر للطلبة بعين الذبابة، وأقول للوالدين «كبر أذنك يكبر ابنك».كما أن الأجيال الحالية أذكى من الأجيال السابقة، ومشوشات الجيل الحالي اكثر من مشوشات الأجيال السابقة، ويكفينا شرفا أننا عندما نختار الطلبة الذين سيلتقون صاحب السمو الأمير نجد أن هذه الأعداد كبيرة، وبالتالي فإن الإشكالية اليوم أن الطالب لم يتهيأ للمرحلة الجامعية منذ الصغر، وأعتقد أن الطالب الكويتي ينقصه بأن تقوم مدارس التعليم العام بتهيئة الطالب للمرحلة الجامعية، حيث إنه لا يحتاج فقط للشهادة الجامعية، وإنما لمهارة تحمل المسؤولية، وان يعتمد على ذاته، وهناك دراسة أجريت في كلية التربية الأساسية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حول صعوبات التعلم وخلصت إلى أن هناك لعبة «تلاوم» ما بين التعليم العام والتعليم العالي.فالتعليم العالي يقول للتعليم العام: انتم ترسلون لنا طلبة ضعاف، والتعليم العام يقول للتعليم العالي: انتم ترسلون لنا مدرسين ضعاف، وقد آن الأوان لكسر هذه اللعبة بأن يتحمل كل طرف مسؤوليته، وأيضا أن يقوم أولياء الأمور بدورهم، فأزمة التعليم في الكويت هي مشروع وطني اسري اجتماعي ثقافي وليس فقط قرارات إدارية.زيادة العنف في البلاد «إشاعة»باعتبار أنكم متخصصون في علم الاجتماع، فما هي الأسباب من وجهة نظرك التي تؤدي إلى العنف بين الشباب بشكل عام والطلبة بشكل خاص لاسيما أثناء فترة الانتخابات الطلابية، وكيف يمكن القضاء عليها؟٭ أطمئن المجتمع الكويتي كمتخصص اجتماعي بأن إشاعة ما يقال إن العنف في الكويت قد زاد عما كان عليه في السابق هو خرافة، فالعنف في الكويت عام 2014 و2015 اقل بنسبة 50% عن العنف في عامي 2011 و2012، ولكن الذي تغير هو بشاعة ارتكاب الجريمة ففي السابق كانت ترتكب الجريمة في أماكن مظلمة، ولكن اليوم ترتكب الجرائم بجرأة، وأول سبب من أسباب تنامي بشاعة الجريمة في الكويت هو عدم تنفيذ القانون، بالإضافة إلى شعور الناس بأن مفهوم المواطنة قد غاب، وقد أجريت دراسة مع الزميل د.يعقوب الكندري ووجدنا أن هناك نوعين من مفهوم المواطنة لدى الطالب والطالبة الكويتية فهناك مفهوم المواطنة الأفقية وهو السليم المعمول به في معظم الدول المتقدمة، وهناك المواطنة العمودية والكثير من أبنائنا تربوا في بيوتهم على المواطنة العمودية وهي «من انت، ما اصلك وفصلك، طائفتك وعشيرتك؟» وهذا المفهوم خاطئ في الدولة الحديثة فالمواطنة التي نطالب بها هي الأفقية حتى نقضي على العنف، وهي التي تعتمد على ماذا قدمت للوطن؟ ولو اردنا أن نعرف أخلاق الشاب الكويتي والشابة الكويتية فانظر اليهم في تعاملهم مع الخادم في المنزل، ومع الوافد في الطريق.كما أن من أسباب العنف ازدواجية التربية في الكويت، ففي السابق كان أولياء الأمور يقولون لأبنائهم «قف للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا»، وكانوا يقولون للمعلم «لك اللحم ولنا العظم»، أما اليوم مع الأسف فالآباء والأمهات يعلمون أبناءهم منذ المرحلة الابتدائية الرد على المدرس وبصوت عال وهذا الأمر خطير للغاية، ولمعالجة إشكالية العنف لا بد من تطبيق 3 استراتيجيات على مستوى الدولة والتربية والأسرة، وآن الأوان للآباء والأمهات أن يجلسوا مع أبنائهم، والأب الكويتي بحاجة أن يكون كريما في بيته بوقته ومشاعره.أما على مستوى التربية فأقول للمعلمين والمعلمات إن التحدي أمامكم كبير في كيفية أن يكون لديهم مهارة إدارة الصف، وعلى مستوى الدولة فقد آن الأوان لنشر الإيجابية في مجتمعنا، وأوجه رسالة لوزير الإعلام بأن تلفزيون الكويت يجب أن يكون تلفزيونا ناطقا حقيقيا باسم الكويت، وان ينشر الإيجابية بدلا من أن ينشر تلك الدراما الكويتية التي أساءت للمجتمع، فالدراما الكويتية اليوم هي النافذة الكبرى للصورة السوداوية عن المجتمع الكويتي، ومنذ فترة قدمت محاضرة في إحدى الدول الخليجية بعنوان «الصورة الذهنية للأسرة الكويتية بعد مرور 20 عاما على الغزو العراقي للكويت» وكانت المحاضرة بحضور ما يزيد على 400 دكتور أكاديمي، وسألت سؤالا «من يعتقد أن الأسرة الكويتية مستقلة؟» ولم يرفع أحد يده، وقالوا ان الصورة لديهم سوداوية عن المجتمع الكويتي، وهذا ما استقوه من الدراما الكويتية.خلق بيئة تشجيعية للطالبهل مدينة صباح السالم الجامعية الحلم المنتظر للأسرة الأكاديمية؟ وكيف ترى ذلك المشروع الضخم؟٭ الحلم تحول إلى واقع وحقيقة وتسير في خطوات ثابتة، ونتوقع انتقال بعض الكليات خلال الثلاثة المقبلة، وان كنت أرى أننا بحاجة لإنشاء جامعات حكومية جديدة لاسيما ان جامعة الكويت تضم نحو 39 ألف طالب والأعداد في تزايد مستمر، كما أننا بحاجة لإعادة النظر في بعض التخصصات، ولا أخفيكم سرا أننا بدأنا فعليا في كلية العلوم الاجتماعية بإعادة النظر في بعض التخصصات الجزئية، وسيتم افتتاح برنامج الماجستير في الاجتماع والخدمة الاجتماعية في سبتمبر المقبل، والذي سيعمل على تلبية احتياجات سوق العمل.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock