الحمدان يسأل عن أجهزة التابلت: لماذا التأجير وليس الشراء؟
سأل النائب حمود الحمدان وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عن سبب طرح تأجير أجهزة «التابلت» بدلاً من شرائها وعن حجم فارق السعر بين الـتأجير والشراء وعدد الدورات والمستفيدين منها وطبيعة الشريحة المستهدفة في هذه الدورات وذلك على خلفية ما أعلنته وزارة التربية عن تسليمها أجهزة «التابلت» للمناطق التعليمية وتوزيعها على المدارس في كل منطقة تعليمية تمهيدا لتسليمها للطلاب فور الانتهاء من تضمينها للمحتوى العلمي، وما قاله وكيلها الدكتور هيثم الأثري في تصريح صحافي أن الهدف من ذلك هو أن يصبح الجهاز وسيلة أساسية لمساعدة المعلم في العملية التعليمية إضافة الى كونه وسيلة جيدة للطالب كي يثري تحصيله العلمي ومراجعة المعلومات، وأنه سيكون وسيلة مساعدة رئيسية للعملية التعليمية تعتمد بشكل أساسي على المعلم وإبداعه في استخدام و توظيف هذه الوسيلة وأن مهمة تدريب المعلمين على كيفية استخدام هذا الجهاز يقع على عاتق الوزارة.
واستفسر الحمدان عن استعداد الوزارة ممثلة بالإداريين والمعلمين والطلاب لاستقبال واستخدام أجهزة «التابلت»، داعيا إلى تزويده بكشف يبين فيه اسم الشركة التي رست عليها مناقصة أجهزة «التابلت» وعدد الأجهزة والقيمة الإجمالية للعقد، مع تزويده كذلك بنسخة من العقد.
واستفسر كذلك عن سبب الاستعجال في طرح المناقصة وتسليم الأجهزة للمدارس قبل الإعداد الجيد السابق لذلك حيث تعاني المدارس من قلة الغرف الشاغرة بداخلها، ومع ذلك سلمت الوزارة المدارس أجهزة «التابلت» لتخزينها إلى حين توزيعها على الطلاب.
واستفسر عن البرامج التربوية والعلمية التي يمكن للطالب أن يستفيد منها من خلال أجهزة «التابلت» وعن الكيفية التي يمكن أن يستفيد الطالب من المعلم عبر «التابلت» في حين أن المعلمين لم يتدربوا أصلاً على استخدامها، وعمن يتحمل المسؤولية عن تلف أجهزة «التابلت» في حال تعرضها إلى سوء التخزين والتلف قبل تسليمها للطلاب.
وسأل عن آلية توزيع أجهزة «التابلت» على الطلاب وما إذا كان سيأخذها الطالب معه إلى المنزل أم ستبقى في المدرسة وعمن سيتحمل قيمة تلفها في حال ذلك وعما إذا كانت الوزارة ستجبر الطالب على تسلم «التابلت» أم أن الأمر سيكون اختياراً ؟
وطلب الحمدان بيانا بمراحل إقرار جهاز «التابلت» منذ كونها فكرة إلى حين إقرارها وكشفا بأسماء أعضاء اللجنة التي درست الموضوع من كافة جوانبه وقامت بإقراره.