خريجي الجامعة المفتوحة : شكرا ً جامعتي .. ألتحقنا بظروف مختلفة .. وتفوقنا بتميز
عبروا عن شكرهم للكويت أميرا ً وحكومتاً وشعبا ً
ما جمع شي إلى شيء أحسن من حلم إلى علم ، فيوم التخرج هو يوم الحصاد بعد سنوات من البذل و الجهد، والذي يتوج في هذا الحفل الذي يقيمه فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت لتكريم الدفعة العاشرة للعام الجامعي 2014/2015 برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة في فندق كراون بلازا بقاعة ( البركة ) يوم الثلاثاء الموافق 15/12/ 2015، تلك الكوكبة من الخريجين الذين عاهدوا واستعدوا لخدمة وطنهم في شتى النواحي والمجالات بكل إخلاص وتفان، بعد أن أدركوا قيمة المعرفة وكيفية الارتقاء بما كسبوه من علم في الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت ليسهموا في خارطة المستقبل لوطننا العزيز.
بأصدق كلمات الشكر والعرفان تقدموا لحضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وإلى دولة الكويت التي احتضنت ودعمت الجامعة مقرا ً وفرعا ً بكل السبل والإمكانيات المتاحة ، وإلى صاحب السمو الملكي الامير طلال بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة خلال الدعم الذي قدمة منذ تأسيس الجامعة كحلم يطمح به الكثير إلى أن اصبحت واقع يلمسه العالم العربي ، كما قدموا الشكر إلى إدارة الجامعة وجميع أساتذتها وهيئتها الأكاديمية والإدارية على كل ما بذلوه من إخلاص وتفان في عملهم لتحقيق حلمهم بالتفوق والتميز.
وبهذه المناسبة أعرب خريجو فرع الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت المتفوقون عن مشاعرهم حيال التكريم لهم في كلمات معبرة جسدوها بكل وفاء وإخلاص من أجل هذا البلد المعطاء.
بدايتا كانت مع المتفوقة ربا احمد السعافين من تخصص اللغة الإنجليزية وآدابها الكلمه : لله الحمد والمنة ، ثم كل الشكر والتقدير لصاحب السمو أمير البلاد المفدى للدعم الذي اولاه للجامعة وكذلك لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الذي جعله الله سبحانه وتعالى سبباً لتحقيق أحلام الكثيرين للحصول على تعليمهم الجامعي. كما أهدي هذا التفوق المتميز إلى والدتي ووالدي رحمه الله تعالى وإلى زوجي الذي كان العون والصديق عندما أحتاج لشد العزم وشحن الهمم.
وتضيف قائله أما الجامعة فهي لي بمثابة الوطن الغالي الذي يحقق لأبنائه كل غاية، فكانت منهل للعلم والمعرفة والإدراك وهي من مهدت لنا الطريق لنصل إلى غاياتنا، فهي البداية في إعدادنا وصقل مواهبنا وقدراتنا من خلال أساتذه لديهم من الكفاءة والخبرة والأثر في تعزيز المعاني السامية في عقولنا، غير أن الوسائل التقنية الحديثة أسوة بأرقى الجامعات في العالم كانت السبب في أن تجعل منا نحن طلبة الجامعة العربية المفتوحة مؤهلين لكل جديد ولمواجهة جميع التحديات ومواكبة العصر. وهي انطلاقة لتحقيق حلم كم تمنيته بأن أكون جزء من هذا الصرح العظيم بعد اتمام دراساتي العليا بإذن الله تعالى. وأخيراً، ” لا يمكن بلوغ الفجر دون المرور بعتمة الليل”.
وتحيك المتفوقة مها أحمد المنصوري ذكرياتها : بعد ان ظننت ان حلمي بالحصول علی الشهاده الجامعيه قد تبدد بعد انقضاء سنوات من حصولي علی شهاده الثانويه العامه بتفوق وتواصل الاحساس بالخيبه لقد كانت الجامعه العربيه المفتوحه هي الامل والباب الوحيد الذي احيا بريق الامل والنور باكمال تعليمي الذي طالما كان حلما يراودني باستمرار وان اكون من المتفوقات زاد اصراري بان افتح ابواب الدراسات العليا فكلمه شكرا والاحساس بالامتنان لا استطيع وصفها لهذه الجامعه العريقه وذات المستوی الراقي فيكفيني فخرا ان اكون من خريجاتها المتفوقات وان تشاركني فرحه ايقاد شعله العلم والتخرج .
اما الخريجة المتفوقة ماريزا بطرس خضير فتقول أنا سعيد جدا كوني واحدة من خريجي فرع الجامعة لاسيما وأنني انضمت إلى AOU بعد انقطاع 18 عاما ً بعد الانتهاء من دراسة الثانوية العامة كوني زوجة وموظفه وأم لأربعة أطفال ، ما فعلته لم يكن سهلا ، ولكن في الوقت نفسه فإنه ليس من المستحيل مؤكدة أن هذا الانجاز مهم في حياتي ان التمس هذا الحلم الذي أصبح حقيقة بفرصة التعليم التي حققتها لي و بدعم وتشجيع الطلاب الزملاء لذا انا أشجع جميع أولئك الذين يريدون الإنضمام إلى AOU بأن لا يترددوا.
وتوضح سارة راتب سالم أن الشهادة الجامعية كانت حلم لم يفارقني منذ ان انهيت الدراسة الثانوية العامة، وقدمت لي الجامعة العربية بما تمنحه من مرونة في أوقات المحاضرات، و انخفاض تكاليف الدراسة وسهولة الدفع مع توافر كافة التقنيات الحديثة التي تساعد الطلاب في التعلم وانجاز كافة المتطلبات عبر الأنترنت وغيرها من المميزات المتواجدة في الجامعة الفرصة الذهبية لتحقيق حلمي، فالتحقت بالجامعة العربية المفتوحة في الفصل الدراسي الأول من عام 2011 وبدأ حلمي يتحقق..
وتشير سارة راتب أن الجامعة العربية المفتوحة تمتلك كوادر تعليمية ذات قدرات وكفاءات عالية الأمر الذي ساهم في زيادة رغبتنا في التعليم بل وتجشيعنا لنتخطى مجرد الرغبة في التعليم إلى الرغبة في التميز والمعرفة بلا حدود مما عزز لدي الرغبة في التفوق و الحصول على أعلى النتائج لذلك أنا فخورة جدا كوني واحدة من الخريجين المتفوقين في دفعة 2014/2015 من الجامعة العربية المفتوحة، وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا النجاح وعلى رأسهم دكتور نايف المطيري، مدير فرع الجامعة العربية المفتوحة في الكويت وكل الكادر التعليمي والإداري في الجامعة.
اما المتفوقة مها نبيل الشمالي من تخصص تقنية المعلومات والحوسبة فتحكي واقع حياتها الجامعية : أني اعتز وافتخر بكوني انهيت دراستي من الجامعه العربيه المفتوحه بتقدير امتياز وذلك خلال فتره قصيره 3 سنوات ونصف ,حيث كان من أهم عوامل التفوق : هي الحرص على مرضاة الله تعالى أولا ومن ثم رضا الوالدين الذين وقفوا بجانبي طوال فترة دراستي ، كما يسرني أن اتقدم للشكر الجامعة العربيه المفتوحه لما قدمته من عون ومساعده طوال فترة تواجدنا على مقاعد الدراسة, والتي أعطت لنا النور في جميع الميادين الدراسية لمواكبه اسلوب التعلم الحديث. وأشكر أيضاً أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلابية الذين لما يقدموه من جهود عظيمه في دعم وتوجيه الطلاب ، فلهم جميعاً جزيل الشكر والتقدير، ودمتم دائماً أهلاً للعلم ومنارته.
وتعبر عن ذكريات الجامعة انها كثيرة ومن أبرزها الصداقات ولحظات ممتعة على الرغم من التحديات الصعبة التي واجهتنا ولكني أؤمن بأن الاجتهاد هو سبيل النجاح والتفوق ،من طموحاتي المستقبلية هي نيل شهادة الماجستير وزيادة الخبرة ، والالتحاق بالجامعة مرة أخرى للتطوير العملي والمعرفي فيها في النهايه انصح زملائي أن يؤمنوا بقدراتهم وأن يثقوا بأنفسهم أكثر وأن يواصلوا العمل والاجتهاد ، متيقنة بأنهم سوف يجنون ثمار هذا العمل ويتم تكريمهم أيضا بإذن الله .
لم تسنى الخريجة دعاء طارق عفانة دعم اسرتها وتعبر بهذه المناسبة : ان الشكر لا يكفي وعظيم الامتنان قليل لله عز وجل أولا، ثم لأسرتي الكريمة ثانيا على ما بذلته لي من دعم وتشجيع بلغ حد التضحية كي أكمل مشوار التفوق والتميز والنجاح و لا يسعني الا ان أتقدم بالشكر والعرفان لإدارة الجامعة العربية المفتوحة الكريمة واساتذتنا الأعزاء الذين وقفوا معنا يدا بيد لننال هذا الشرف وهذا التكريم.
و ختاماً يسعدني أن أبارك لجميع الخريجين والفائقين هذا الانجاز وهذا اليوم الفارق في حياتنا ومسيرتنا العلمية التي لن تتوقف عند هذا الحد بإذنه عزّ و جل متمنية لنا جميعا بأن نكون فخرا لأهلينا ولأوطاننا وأن يوفقنا الله في بناء صروح المجد والمعالي بأوطاننا العزيزة.
وتعجز كلمات المتفوقة هاجر جقي من تخصص تقنية المعلومات والحوسبة والحاصلة على معدل 3.95 في التعبير : ان الكلمات تعجز عن وصف الشعور بالفخر والسعاده لحصولي علي هذه الدرجه العلميه الكبيره والمشرفة و بتقدير امتياز خلال مده لم تتجاوز الثلاث سنوات والنصف، ويرجع الفضل الى الله سبحانه وتعالى والي والدي ووالدتي وزوجي واعز احبابي الذين ساندوني بكل طاقاتهم رغم كل الظروف والتحديات التي واجهتهم وواجهتني .من هذا المنبر اتوجه لهم بكل عبارات الشكر والتقدير.
وتمضي بحديثها : أنه لا يسعني بهذه المناسبه الكريمه الا ان أتقدم بالشكر الجزيل الى الجامعة العربيه المفتوحة، فلم تبخل علينا بتوفير جميع الخدمات والمواد العلميه وجميع اشكال الدعم، أتقدم كذلك بالشكر الى مدير الجامعة د.نايف إبجاد المطيري والى جميع هيئه التدريس على ما يبذلونه من جهد تجاه الطلبة وتوفير كل ما يحتاجه الطالب الجامعي، فمزيدا من التألق لهذه المعلمة العلميه وهذا الصرح الشامخ في مجال البحث العلمي .
وتوصي زملائها : أوصيكم أعزائي الطلبة بالجد والمثابرة والكد والعمل، وان تكون هذه الشهاده بدايه لمسيره علميه مشرفه، كما أن طموحي إن شاء الله نييل شهادة الماجستير وزياده الخبره في هذا المجال والتدريس بجامعتي الموقره. وختاما أودّ ان اشكر من قلبي في هذه المناسبه دوله الكويت الحبيبه حكومة وشعبا التي كانت لنا الام الحنون واحتضنتنا طوال هذه السنين ،فاللهم احفظ الكويت وشعبها واميرها من كل مكروه.
ويهدي المتفوق احمد عادل رضوان تفوقه : يسرني أن اهدي هذا التفوق و النجاح أولاً إلى أمير دولة الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أطال الله عمره و إلى دولة الكويت و شعبها العريق. ثم إلى مدير الجامعة الدكتور نايف المطيري و إلى دكاترة و أساتذة الجامعة الكرام لما بذلوه معنا نحن الطلاب من جهد في توصيل المواد الدراسية إلينا بكل سهولة ويسر فلم أواجه أية صعوبة في دراسة هذه المواد و لم يقصروا في حقنا أبداً بل قاموا بإعطاء كل ذي حق حقه الكامل. أريد أن أوجه شكري أيضاُ إلى كل من عمل بالجامعة العربية المفتوحة حتى ولو كان له أقل الفضل لما وصلت إليه .
ويختم رضوان بتقديم نجاحه إلى إلى جميع أفراد عائلتي العزيزة حيث أنهم كانوا مصدر التحفيز و التشجيع الدائم لي و كانوا دائما يوفرون لي المناخ المناسب للدراسة و لم يبخلواعلي بأي شيء أبداً , و لابد ألا أنسى أبداُ وطني الأم فلسطين الحبيية التي لطالما كانت و ستظل مصدر عزيمتي و إرادتي لمواصلة العمل بجهد.
أما المتفوقة الخريجة عبير سامي حرب فتقول ها قد مرت اربع سنوات لأختم فيها مسيرتي الجامعيه في الجامعه العربيه المفتوحه ، وقد كانت تجربة غنية جداً على عدة أصعدة حيث انها ساعدتني على تنمية قدراتي وتحقيق اهدافي على الصعيدين العملي والتعليمي في آن واحد، لقد قدمت لي الجامعة العربية طوال وقت دراستي فرصة لا تسنح لجميع الطلاب في اغلب الجامعات حيث كان بإمكاني الالتحاق بدوام كامل في احدى اكبر الشركات في دولة الكويت والحصول على درجه علمية مرموقة.
إنه لشرف كبير لي أن أكون في قائمه المتفوقين ضمن الدفعة العاشرة في تخصص إدارة الأعمال , والتي كانت بحمد الله الخطوه الأساسية لي لبناء مستقبلي .و أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لجميع القائمين على نجاح الجامعه العربية المفتوحة واشكر عائلتي وأصدقائي وكل من شجعني طوال مسيرتي العلمية .
اما المتفوقة منال نايف مبروك فتقول : الحمد لله بعد دراستي في الجامعة العربية المفتوحة ولسنوات عديدة تحقق حلمي وحلم والدي الأعزاء في هذا اليوم الذي أصبحت فيه خريجاً حيث كانوا داعمين لي خلال مرحلة دراستي لاحتفل اليوم بنتاج جهد وحصاد غرس استمر سنوات وهذا بفضل الله تعالى ثم بفضل دعاء الوالدين، وأحمد الله أن وفقني وسهل لي دربي للوصول إلى أولى خطوات النجاح في حياتي،حيث أعتبر هذا التخرج والحصول على درجة البكالوريوس هو الخطوة الأولى على طريق النجاح وتحقيق الذات
ويشارك المتفوق الخريج عمر فيصل محمد رفعت : ان الفرحة تغمرني كلما ذكر اسم جامعتي ، فهي التي حققت لي حلم إكمال دراستي وأخذت بيدي في كل خطوة فكانت نعم المعين ، لم تهمل تفوقي يوما فقد منحتني القوة من خلال التشجيع والتكريم فكانت الحافز والدافع الأقوى لدي لأكمل مسيرة اربعة اعوام من العطاء والكفاح، الى أن وفقني الله ان أختتم هذي السنوات متربعا على المركز الأول لمسار المحاسبة والخامس على كلية ادارة الاعمال للدفعة العاشرة.
ويضيف أهدي نجاحي بالمقام الأول لوالدتي العزيزة ولبلدي الثاني دولة الكويت ، كما اتقدر بجزيل الشكر لكل من د.هلال عفيفي و أ.نورة شهاب لما قدماه من جهود جبارة لطلبة المحاسبة ككل، وأدعو من الله أن يحقق لي رجائي من خلال جامعتي بالحصول على الماجستير ومن بعدها الدكتوراه وأتوج جميع شهاداتي بالاسم العريق والصرح الأكيد الجامعة العربية المفتوحة.
دعاء والديي سر نجاحي ، هنا بدأت المتفوقة معصومة راضي حربي الفضلي : بأن الحمد و الشكر لله رب العالمين والذي لولا توفيقه و فضله علي ثم دعاء والدي و مساندتهما لما حققت هذا التفوق خلال ٥ سنوات في الجامعه العربية المفتوحة بفضل من الله ومنته و لا تستطيع الكلمات ان تختصر مدى شكري لله ثم لكل من ساندني لتحقيق هدفي و تفوقي بعد التعب و المثابرة حيث تعتبر مناهج الجامعة العربية المفتوحة من اقوى مناهج الجامعات العربية و اكثرها أهمية مع التقدم العالمي و لا انكر ما قدمته الجامعة بإدارتها و أساتذتها من خطط و معايير و تسهيلات ساهمت في تحقيق هذا التفوق التعليم المدمج و تمكين الطالب من الاعتياد على العمل الجماعي بمفاهيم و امكانيات اقوى لتطبيقها في عالمه الخارجي حيث كان لذلك الدور الكبير في تفوقي و لعلها فرصة من خلالكم لأقدم نجاحي لمن ساندني و شاركني في هذا التفوق والحصاد ولكل مجتهد نصيب و الحمد رب العالمين
اما المتفوق فيداد موجانوفيك فيقول تخرجي من الجامعة هو حدث يتزامن معي مدى الحياة وينقش في الذاكرة لا استطيع نسيان تفاصيله مدى حياتي وهو يمثل اعتراف لكل مجتهد ومن يعمل بجد سينال ثمرة النجاح والتميز ، وكل خريج عليه الإفتخار بنفسه أولا وبجامعته ثانيا ، فالله الحمد وصلت هدفي بجهود عائلتي ودعمهم المستمر لا سيما والدي الذي كان لي خير داعم ، كما ساهمت الجامعة العربية المفتوحة في تعزيز وتطوير قدراتي التعليمية كما صقلت مهاراتي الشخصيه عن طريق أحدث الوسائل التعليمية انا فخور بأساتذتي وزملائي ونحن نتوق لرؤية الحفل على اكمل وجه .
بينما تعبر الخريجة المتفوقة إيمان سليم الموسى عن رأيها : ها قد تخرجت من الجامعة العربية المفتوحة في الفصل الصيفي الماضي بعد دراسة استمرت خمس سنوات متواصلة ، لم أكن أعلم في بداية مسيرتي التعليمية بأني سأحظى بفرصة كبيرة للحصول على كم هائل من المهارات العالية كطالبة إدارة أعمال قسم النظم الإدارية ، لقد استطعت خلال سنواتي الدراسية أن أنمي قدراتي في تنظيم وإدارة الوقت بشكل جيد وفي الإعتماد على نفسي للحصول على كافة المعلومات الهامة والمرتبطة بالمواد الدراسية ، بالإضافة إلى تنمية قدراتي العقلية والفكرية للوصول إلى أمثل الحلول المناسبة المتاحة في عالم الإدارة مما أشعرني بأني لست مجرد طالبة تتلقى العلم فقط بل أنا طالبة مستشارة أملك حرية اختيار ما اجده مناسبا من حلول تتوافق مع وجهة نظري الخاصة ، الجامعة العربية المفتوحة قدمت لي الكثير وتركت أثر على شخصيتي وتقديري لذاتي لمدى كبير لا تعبر عنه اسطر قليلة ولا يسعني أن أقول سوى شكرا AOU
واضافت تستعد الجامعة في هذه الأيام للإعداد لحفل الخريجين لتكريم كافة خريجي الجامعة بشكل عام والمتفوقين بشكل خاص وذلك لا شك يشعرنا بالسعادة والتميز حيث نترقب بشغف ذلك اليوم الذي تحتفي جامعتنا الغالية بنا وتشعرنا بفخرها بنا حيث استطعنا أن نجتاز سنوات الدراسة وما تحمله من تعب وجهد وسهر بتفوق وبتقدير عالي لنثبت لأنفسنا أولا ولجميع من حولنا بأن لا وجود للمستحيل مع الجد والاجتهاد وأن سنوات التعب يتبعها لذة التفوق والنجاح . إن احتفال جامعتنا بنا ما هو إلا تطبيق لمبادئ شريعتنا السمحاء المستمدة من قوله تعالى ” هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ”
اما المتفوقة سوسن علي فارس مشاعر أخرى وشاقه تعبر عنها قائله ان في حياة كل انسان احلام يسعى الى تحقيقها واهداف يصبو الى انجازها. الحصول على شهادة جامعية كان حلمي منذ ان عاكستني الظروف الاجتماعية والأمنية في بلدي وظل هذا الهاجس يراودني حتى سمعت عن الجامعة العربية المفتوحة ، ولما سنحت لي الظروف سارعت للالتحاق بها، وجدت فيها باب الأمل لأنها تتناسب مع ظروفي كزوجة وأم وموظفة وتشير انها تفاجأت بكفاءة الهيئة التعليمية ليس من الناحية الاكادمية فقط بل والإنسانية والأخلاقية ايضا. كنت كلما التحقت بفصل اقول “الحمد لله توفقت بالمدرسين انا محظوظة” وبعد بضعة فصول تبين لي انني لست انا فقط المحظوظة بل الجامعة هي المحظوظة لأنها تملك فريقا اكاديميا عالي الكفاءة وانا لا أبالغ في ذلك. لذا فانا أود هنا أن اشكر جميع مدرسي قسم اللغة الإنكليزية وأحييهم على كفاءتهم وعطائهم وأشكر إدارة الجامعة والقيمين عليها لتوفير فرصة التعلم لمن لم تسمح له الظروف، وتؤكد ان العلم لا يقف عند سن أو جنس بل تثبت أن امتلاك الإرادة هو الأساس. أكرر شكري لكل من ساهم في نجاحي وإنجازي.
المتفوقة الخريجه ماهين مظهر تقول شعوري بتحقيق انجاز بعد عمل شاق وجهود على مدى سنوات دراستي هو شعور لا يضاهيه شعور ، ولعل من اكبر العوامل الجاذبه في بداية حياتي في الإلتحاق بالجامعة العربية المفتوحة كان ازدواجية الشهادة بعد التخرج والتي يحصل بها الخريج على شهادتين احداهما من الجامعة العربية المفتوحة بدولة الكويت والاخرى من الجامعة البريطانية بوجود خطة دراسية واضحت المسار واساتذة من مختلف الجنسيات .