لقاءات أكاديميا

د. ابراهيم سلطان لـ أكاديميا: نتمنى من المسؤولين عدم التهاون في حل مشاكل  أعضاء هيئة التدريس 

  

أكاديميا| أجرت اللقاء: فاطمة الزيد 

– عرفنا بنفسك أستاذنا الفاضل.

• ابراهيم خليل سلطان، أستاذ مساعد بقسم الهندسة الالكترونية في كلية الدراسات التكنولوجية.
• حصلت على بكالوريوس هندسة كهربائية 2001، ماجستير هندسة طبية 2005، ماجستير هندسة كهربائية 2012، دكتوراه هندسة كهربائية 2013؛ كما لدي بحوث علمية وإنجازات العلمية

وعدة بحوث منشورة بمجلات علمية محكمة، وحاصل على براءة اختراع مع مجموعة من الباحثين عن بحث الماجستير في سنة 2011 (U.S Patent No. 8,086,316)، وحاصل على دعم مالي عن البحث الهندسي الطبي من الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بقيمة 40 ألف دينار. 
• للسيرة الذاتية (www.medxe.com) 

– ما هو سبب ترشحك لانتخابات رابطة أعضاء هيئة التدريس؟

كما أسلفنا آنفاً في بيان إعلان الترشيح فإن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب تمر بظرف استثنائي غير مسبوق في تاريخها، وتقف أمام تحديات مصيرية كثيرة، وأوضحت التساؤلات عن مستقبل هذه المؤسسة التعليمية الحيوية تقذفها في معتركات بعيدة كل البعد عن صبغتها وطبيعتها الأكاديمية العلمية. 

– ما هي مطالباتك كعضو هيئة تدريس وترغب بأن تتحقق بترشحك؟ 

بداية مع مبدأ المساواة، فإن إقرار حقوق أعضاء هيئة التدريس يحقق الأمن والأمان الوظيفي، خصوصاً في ظل العطاء الكبير الذي يقدمه عضو هيئة التدريس لخدمة المجتمع؛ وحقوق أعضاء هيئة التدريس لا تقتصر فقط على المميزات المالية، وإنما أيضاً على عدة أمور مثل: التفرغ العلمي، وآلية الترقيات، وآلية اختيار المناصب الإشرافية والإدارية، وأيضاً دعم البحوث.
المميزات المالية مهمة، فليس من المعقول التأخر بصرف المستحقات للساعات الإضافية، في حين عضو هيئة التدريس في جامعة الكويت تصرف له المستحقات لحظة إنزاله للدرجات بالسجل الالكتروني؛ وعضو هيئة التدريس بالجامعة يحق له التفرغ العلمي بعد سنتين من حصوله على درجة الدكتوراه، في حين عضو هيئة التدريس بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب يحق له التفرغ العلمي بعد أربع سنوات من حصوله على شهادة الدكتوراه.
الهيئة العامة للتعليم التطبيقي ستتطور أكاديمياً على مستوى الدولة إن توفرت العدالة والشفافية في آلية الترقيات واختيار الوظائف الإشرافية.

– هل البحث العلمي مفيد على مستوى الدولة؟ 

الواضح في جميع دول العالم أن البحث العلمي هو مفتاح وسر تقدم وتطور جميع مؤسسات الدولة، فمن غير المعقول عدم وجود مراكز بحثية أو وظائف بحثية مثل “أستاذ باحث مساعد” أو “باحث مساعد” في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب؛ كما أن الوظائف البحثية الحالية بالهيئة تقتصر على ميزانية بحث منفصل وتنتهي الوظيفة مع انتهاء مدة البحث، ناهيك عن قلة المخصصات المالية التي لا تجذب الباحث، والأدهى هي آلية صرف مخصصات البحث العملي من خلال توريد الأجهزة وصرف الأجور.

 

– هل ممكن أن توضح القضايا المهمة وآلية العمل المقترحة من قبلكم (خطتك الانتخابية) ؟

اسمحوا لي أن أبين لكم بعض القضايا الهامة والملحة والتي نتجت على خلفية الأحداث الأخيرة، وأحاول أن أضع بين أياديكم الكريمة بعض المتبنيات الأساسية والأهداف التي ستشكل حجر الأساس لعملي بالرابطة إذا ما تم تكليفي بشرف تمثيل أعضاء هيئة التدريس، فمن أهم النقاط والأولويات التي ستشكل رأس الحربة في تحركنا بعد الوصول للرابطة هي:
1- التصدي بقوة وبكل السبل المتاحة من أدوات إعلامية واجتماعية وصولاً إلى حد التخاصم أمام القضاء لكل من يتعدى على كرامة وسمعة أعضاء هيئة التدريس بالتعميم، وذلك لحفظ سمعة ومكانة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
2- عدم التهاون بالمطالبات المحقة لأعضاء هيئة التدريس التي تعزز من دورهم الحيوي وتحفز من عطائهم وتفانيهم المبدئي لعملهم خدمة للوطن مع إيجاد آلية عادلة للترقيات ضمن وقت زمني لمراحل التقييم. 
3- حضور اجتماعات الأقسام العلمية لمعرفة المصاعب التي تواجه القسم العملي، وعقد اجتماع مع جميع أعضاء هيئة التدريس بالكلية بشكل مستمر.
4- مساندة ودعم إدارة الهيئة في جهودها الرامية لتحقيق المزيد من المكاسب الأدبية والمادية، وتقوية مواقفها وقراراتها الإدارية والأكاديمية التي تدعم مصلحة العمل بالتشاور والتنسيق مع الأقسام العلمية وأعضاء هيئة التدريس عبر ممثليهم من أعضاء رابطة هيئة التدريس.
5- دعم الجهود الساعية لتحقيق تكافؤ أكاديمي بالحقوق والمميزات، والحث على احترام المكانة الأكاديمية لأعضاء الهيئة التدريسية والدفاع عن المكتسبات الطبيعية الضامنة لحسن سير العملية التعليمية والإدارية.
6- تقوية وتمكين وتشجيع سبل البحث العلمي ومقوماته، وتذليل العقبات البيروقراطية ودعم تقليص المعوقات في عملية التمويل وتوريد المعدات اللازمة لمواكبة الرقي العلمي العالمي.
7- العمل مع الكليات على إعداد دراسة تطبيقية شاملة لتطوير البحث العلمي من خلال إنشاء مراكز بحثية في كل كلية أو على مستوى الكليات بالهيئة مع استحداث درجات وظيفية بحثية مثل أستاذ باحث أو باحث مساعد.
8- مد الجسور وبناء العلاقات الأكاديمية والبحثية مع مختلف المؤسسات العلمية وعلى رأسها جامعة الكويت، ومعهد الكويت للأبحاث العلمية، ومؤسسة الكويت للتقدم العلمي، وسوق العمل برافديه العام والخاص.
9- الانفتاح على الجامعات العالمية والسعي لعقد اتفاقيات توأمة لكليات ومعاهد الهيئة بما يجعلها ترتقي في التعليم وتعزيز سمعتها المجتمعية والعالمية.
10- التواجد الإعلامي المباشر والمستمر وربط الأقسام العلمية بالفعاليات المجتمعية، ودعم تنظيم ملتقيات فنية والتنسيق مع المنظمات المهنية العالمية.
11- تعاون الرابطة مع الكليات لدراسة إنشاء قنوات على الانترنت لوضع محاضرات أعضاء هيئة التدريس، وذلك لرفع المستوى العلمي بين الطلبة ونشر ثقافة التعليم التطبيقي والتدريب بين أفراد المجتمع.
12- ضبط جودة التعليم على كافة التخصصات والعمل الدؤوب على دفع عملية الاعتراف الأكاديمي عبر التخاطب المباشر مع المؤسسات التقييمية العالمية والمحلية عبر التواصل مع الجهاز الوطني للاعتراف الأكاديمي.
13- طرح الحلول العلمية في معالجة مختلف المشاكل التي ترتبط بقبول الأعداد الهائلة من مخرجات التعليم العام وتمكين الأقسام العلمية من الإبداع في طرح المعالجات في إطار اختصاصهم العلمي.
14- دعم عملية فصل قطاعي الهيئة العامة ليتسنى لكل فرع أن ينمو إلى حدود إمكانياته الطبيعية وتوسعه المستقبلي، وذلك دون إعاقات إدارية وسياسية تنتهك مجالات التداخل بينهما.
15- دعم تحول برامج الهيئة إلى البكالوريوس التي تعد نقلة متميزة، وفي السياق الطبيعي لتطور سوق العمل وتحقيقاً لرغبات الخريجين الذين يسعون إلى تحسين أوضاعهم العلمية والمعيشية على حد سواء.
16- التصدي لشبهات التزوير والشهادات الوهمية والتي أضرت بسمعة ومكانة الهيئة وأعضاء هيئة التدريس بكافة السبل، وذلك من خلال رابطة أعضاء هيئة التدريس وبالتنسيق الكلي مع الجهات ذات الصلة وعلى رأسها وزارة التعليم العالي.
17- المراجعة المستمرة والدورية والشاملة في آليات الترقيات والمناصب الإشراقية، وذلك بما يضمن سلاسة وانسيابية النظام في الإدارة ولضمان الحقوق ورفع المظالم. 

 – ما هي رسالتك إلى اخوانك واخواتك من أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات التكنولوجية؟ 


من الطبيعي أن نمر بمراحل صعبة ومن الطبيعي أن نواجه مشاكل مصيرية، وبالمقابل فإن من الطبيعي وجود أشخاص أكفاء يعملون بجد من خلال رؤية طموحة متفائلة، ولكي لا نجتر الآلام ونكرر المناهج في التعاطي مع الأوضاع المزرية التي تم وضعنا فيها بصورة مجحفة وغير نزيهة، فإني أناشد اخواني واخواتي بكلية الدراسات التكنولوجية التصويت بكثافة لمنهج التجديد والتغيير، وأناشد التصويت لمنهج التصدي للدفاع عن سمعتنا الأكاديمية التي وصلت إلى مرتبة وضيعة ومهينة دون أن نرى ونسمع لها من ردة فعل تتناسب مع حجم هذا العمل الممنهج والمشبوه ضد أعضاء هيئة التدريس. 
أخيراً، أود أن أناشد رئيس مجلس الأمة السيد مرزوق الغانم، بحسم قضية تأخر تعزيز ميزانية الهيئة بعد وضوح تلكؤ لجنة الميزانيات، ومماطلتها غير المنصفة والبعيدة عن المهنية والتي تنم عن تسييس غير مبرر يجر به أعضاء هيئة التدريس إلى وضعية لا ناقة لهم بها ولا جمل، وأن تأخر صرف المستحقات اعتدنا عليها ولكن التشهير بعموم أعضاء هيئة التدريس ينبيء عن استهداف غير مشروع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock