«حماية البيئة» تؤكد استمرار تعاونها مع وزارة التربية لخدمة العملية التعليمية
أكدت الجمعية الكويتية لحماية البيئة استمرارها في التعاون مع وزارة التربية من خلال سلسلة برامج تربوية مكلمة للعملية التعليمية ومنها برنامج المدارس الخضراء الذي أطلقته الجمعية وتشارك عدة مدارس والإصدارات العلمية الهادفة للطلاب.
وقال أمين عام الجمعية م عبدالأمير الجزاف لـ«كونا» امس إن التعاون المتواصل بين الجمعية ووزارة التربية يأخذ هذه المرة منحى جديدا من الدفع بنشر التوعية والتثقيف بآليات ونظم ترشيد استهلاك المياه في المنازل والمؤسسات التعليمية.
وأوضح الجزاف ان التعاون اثمر نشر دليلين هما (ترشيد استهلاك المياه في المنازل) و(ترشيد استهلاك المياه في المؤسسات التعليمية بين طلاب المدارس) دعما لمفاهيم وسلوكيات الترشيد والاعتدال في استهلاك المياه في إطار خطتها البرامجية لنشر (سلسلة الكفاءة المائية) وإصدارات برنامج (ترشيد استهلاك المياه) الذي تنظمه الجمعية في سبع دول عربية بدعم من الصندوق العربي للانماء الاقتصادي والاجتماعي.
وأضاف أن باكورة التعاون المعرفي مع التربية في هذا المجال جاءت من خلال دعم من الوزارة لطباعة هذين الدليلين الهامين والمعنيين بترشيد استهلاك المياه والذي من تسعى من خلالهما الجمعية الى تقديم وجبة معرفية للطلبة معنية بطرق استعمالات المياه وحقائق حولها.
وذكر ان الإصدارات تشمل ماهية المياه الافتراضية وحصة الإنسان من المياه ومدى تناقصها بالإضافة إلى توضيح كيفية وصولها إلى المنازل فضلا عن حماية مياه المدرسة ومنع تلوثها والمسؤولية المجتمعية تجاهها وتلوث المياه ومراحل تنقيتها.
واشار الى ان محاور الدليلين تشمل معايير ومواصفات مياه الشرب في الدول العربية وأسباب تلوثها ومدى الحاجة لإدارة متكاملة لها، مبينا ان دليلي استهلاك المياه إصداران تعليميان للطلاب والمعلمين ضمن برنامج مشاريع تطبيقية صغيرة في هذا المجال.
وأفاد بأن سلسلة إصدارات برنامج ترشيد استهلاك المياه شارك في إعداد مادتها العلمية وتجاربها التطبيقية نخبة عربية من الخبراء المشاركين في البرنامج الذي أشرفت الجمعية عليه لمدة ثلاث سنوات في سبع دول عربية وهي الكويت والأردن والإمارات والبحرين والسعودية ومصر واليمن.
وأشاد الجزاف بدعم وتعاون وزارة التربية في العديد من الأنشطة والبرامج التي تقدمها الجمعية لطلبة وطالبات المدارس والسعي المشترك نحو بث وغرس مفاهيم وسلوكيات بيئية في نفوس الأجيال الناشئة.