«التربية» للمناطق التعليمية: الإبلاغ الفوري عن أي نقص بالعمالة
وقال السلطان، في نشرة عممها اليوم، إن عملية المتابعة والابلاغ عن نقص العمالة، إن وجد، يأتيان لتلافي احدى المشكلات الأساسية التي تواجه عناصر الاستعداد للعام الدراسي، مؤكداً أهمية عدم تهاون الشركات في تنفيذ مهامها.
وطالب بالتنسيق والتواصل المستمر والمتابعة مع مراقبة الخدمات العامة في المناطق التعليمية فيما يخص توفير العمالة اللازمة، مع تدوين الملاحظات اليومية بهذا الشأن عبر نموذج إلكتروني سبق تزويد المناطق التعليمية به، للوقوف على مدى جاهزية المدارس بكل ما يتعلق بالعام الدراسي الجديد على أن يأخذ الأمر صفة الاستعجال والأهمية.
من جهتها، قالت مصادر تربوية : إن المناطق التعليمية بدأت في تعميم نموذج الكتروني للابلاغ عن أي نواقص فيما يخص تجهيز المدارس من حيث التكييف والصيانة والنظافة والعمالة وغيرها من الأمور، حيث يمكن لأي ادارة مدرسية الابلاغ من خلال النموذج الإلكتروني المنطقة التعليمية بهذه النواقص أولا بأول من خلال أجهزة الهاتف النقال أو الحاسوب.
وأضافت المصادر أن إدارات الخدمات في المناطق باشرت العمل بالكشف على المدارس والمرافق المدرسية للتأكد من وجود عمال النظافة والقيام بدورهم، لافتة إلى أنه بحسب العقود المبرمة مع الشركات يفترض توفير ما لا يقل عن 6 عمال تنظيف في كل مدرسة، لضمان انتهاء أعمال التنظيف قبل دوام المعلمين في 10 سبتمبر المقبل.
الكتب والأثاث
وفي سياق متصل، قالت مديرة إدارة التوريدات والمخازن بالتكليف نشمية الضويحي، إن الادارة باشرت في عمليات توريد وتوزيع الكتب المدرسية على المدارس في مختلف المناطق التعليمية منذ 17 يوليو الماضي ولا تزال العملية مستمرة، مشيرة إلى أنه تم الانتهاء من توزيع أعداد كبيرة من الكتب وهناك «كميات بسيطة سيتم الانتهاء من توزيعها قريباً».
وأضافت الضويحي أنه «يتم حالياً استقبال الأثاث المكتبي، إذ سيتم تزويد المدارس الجديدة والعاملة به على حسب الاحتياج، إضافة إلى أننا بصدد البدء في تسلم الأثاث المدرسي الذي سيصل على شكل دفعات ليتم كذلك تزويد المدارس باحتياجاتها أولا بأول».