كتاب أكاديميا

شكراً .. أحمد الأثري | كتب: قيس الأسطى

  

ولد ديفيد بلانكيت في عام 1947 بعيب خلقي في العصب البصري، وقد نشأ في أسرة فقيرة، تعلم بلانكيت في مدارس المكفوفين، ثم حصل على شهادته الجامعية في النظرية السياسية والمؤسسات، وقد تدرج بعدة مناصب، حتى أصبح أصغر عضو في مجلس محلي في بريطانيا.

أنتخب عضوا في البرلمان في انتخابات عام 1987، وبعد ذلك عُيّ.ن وزيراً للتعليم في عام 1997 حتى عام 2001، نُقل في عام 2001، ليعين وزيراً للداخلية حتى عام 2004، وفي عام 2005 شغل منصب وزير دولة للعمل والمعاشات، وفي العام نفسه تقدم باستقالته، كما عمل نائباً لرئيس المعهد الملكي للمكفوفين ونائباً لرئيس جمعية الزهايمر.

نذكر بهذا السياق أن اكبر علماء العصور المختلفة وُلدوا مع إعاقات، مثل توماس اديسون الذي كان يعاني ضعف الذاكرة والصمم، ونيوتن الذي استخدم الكرسي المدولب، أما أعجوبة المعاقين فكانت هيلين كيلر، وهي أميركية كانت مصابة بالعمى والصم منذ طفولتها، ومع هذا فقد أجادت الفرنسية والالمانية واللاتينية، بالإضافة إلى لغتها الأم الإنكليزية، من أشهر ما قالته «إنني أحاول أن أجعل شمسي الداخلية ضوءاً في عيون الآخرين وسعادتي بسمات على شفاههم».

في الكويت يرشح عضو هيئة تدريس، يعمل في قسم اللغة العربية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لرئاسة القسم، فتقوم قيامة بعض الاساتذة في القسم، في محاولة لتغيير الترشيح، ويقدم الكتاب تلو الكتاب لذلك، وتحفر جادة من العارضية إلى العديلية من بعضهم للضغط على مدير الهيئة الأخ الدكتور احمد الاثري، لتغيير قراره باعتماد ترشيح الدكتور المعني، إلا أن الاثري احترم نفسه قبل غيره، وخاف الله في الرجل ووقع القرار.

شكراً بومحمد، وتستاهل بوسة على الخشم.

فهل وصلت الرسالة..؟ آمل ذلك.
قيس الأسطى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock