العمارة استضافت العرض التعريفي لجائزة الفوزان العالمية
الدورة الثانية تشمل مساجد الخليج العربي
استضافت كلية العمارة بجامعة الكويت عرضا تعريفيا للدورة الثانية من جائزة عبداللطيف الفوزان العالمية لعمارة المساجد يوم الثلاثاء الماضي وذلك ضمن اتفاقية التعاون المشترك والتي تشمل الأبحاث والمشاريع الطلابية وبراءات الاختراع بين الجائزة والكلية.
وقال الأمين العام للجائزة د.ابراهيم النعيمي أن الجائزة في دورتها الثانية ستشمل جميع المساجد في منطقة الخليج العربي،بعد أن كانت مقتصرة على مساجد المملكة العربية السعودية في دورتها الأولى عام 2011،مشيرا أنه تم اعتماد أربعة أقسام للترشيح وهي الجوامع المركزية،جوامع الأحياء،مساجد الأحياء والمساجد المرممة.
وأوضح أن معايير التقدم للجائزة تركزت بكون المسجد قائما ضمن منطقة الخليج العربي،ويتم استخدامه والصلاة فيه،كما يحق للمترشح المشاركة بأكثر من مشروع وبحد أقصى ثلاثة مشاريع بعد تعبئة نموذج الترشح واستيفاء الوثائق المطلوبة.
وعن آلية التقييم ذكر النعيمي أنه تم اعتماد منهجية هندسية متطورة لتقييم المساجد المرشحة وفق معايير هندسية ومجتمعية محددة بدقة وتساعد في فرز المرشحين وتأهيل أكثرهم استحقاقا لعرضهم على لجنة التحكيم،مبينا أنه سيتم فحص المشاركة والتأكد من استكمال متطلبات الترشح،على أن يتم تجهيز وتحضير المشاركات للعرض حسب توصيات لجنتي المعايير والتحكيم.
ثلاثة مسارات
وكشف د.ابراهيم النعيمي أن جائزة عبداللطيف الفوزان العالمية تنظم وتدعم ثلاثة مسارات عامة لتعزيز موضوع الجائزة لكل دورة و هي الأبحاث والمسابقات والابتكارات،ويخصص لكل فئة جوائز نقدية بمجموع كلي مقداره مليونا ريال سعودي.
وبين أن الجائزة تدعم أبحاث أعضاء هيئة التدريس وكذلك طلبة الدراسات العليا،أما المسابقات فيشرف عليها أساتذة الجامعة بهدف تشجيع التنافس بين طلبة العمارة ،بالإضافة إلى دعم مشاريع تخرجهم ضمن مسابقات الطلبة وتوفير التدريب العملي في مكاتب معمارية للفائزين،وكذلك الابتكارات والحلول الابداعية لتحسين البيئة المعمارية للمساجد.
والجدير بالذكر أن جائزة الفوزان العالمية أطلقت كمنصة عالمية تساهم في تطوير المعرفة بعمارة المساجد المعاصرة في العالم والتعريف بالنماذج المتميزة في تصميمها وعمارتها والحفاظ عليها، وكذلك النشاطات المصاحبة الداعمة لهذه الأهداف.