«الصحة»: لا وجود لوباء معدٍ في «مدرسة حولي»
أكاديميا | الجريدةكشفت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان عن تشكيل فريق طبي عالي المستوى لتفقد المدرسة التي ظهرت بها بعض الحالات المرضية للطلبة الأطفال قبل أيام في منطقة حولي، وذلك من المختصين في قطاع الصحة العامة والصحة الوقائية والمدرسية، بهدف معاينة تطور الأوضاع للحالات المشتبه بها، والتي أدخلت الى مستشفى مبارك الكبير، مع الرجوع إلى سجل البيانات المرضية خلال الأسبوعين الماضيين.وأوضحت القطان، في تصريح صحافي أمس، أنه نظرا لما تداولته بعض وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي عن ظهور بعض الحالات المرضية في إحدى المدارس بمحافظة حولي، فإن الوزارة عاينت المدرسة قبل أيام، مشددة على حرص الوزارة على اطلاع أولياء الأمور وأفراد المجتمع على حقيقة الوضع، مشيرة إلى أن الحالات المرضية التي ظهرت بالمدرسة تختلف في أعراضها ووضعها المرضي، كما أن الفحوص المخبرية للفيروسات المشتبه بها كانت سلبية بما فيها الفيروس “كوكساكي”، مما ينفي وجود مؤشرات لوباء مرض سار في المدرسة حاليا، كما أن الإصابات الحالية تعد ضمن معدلات الإصابة الموسمية المعتادة للأمراض التنفسية والهضمية التي تحدث سنويا، من دون وجود أي زيادات غير متوقعة.إرشاداتوأوضحت القطان أن الجهات المعنية بالوزارة أعطت إرشادات وملاحظات لإدارة المدرسة مع خطة عمل لتفادي الأمراض المعدية في المدرسة، لافتة إلى أن الملاحظات تتمثل بإعطاء إرشادات صحية لإدارة المدرسة في كيفية الحفاظ على بيئة صحية سليمة للطلبة بداخلها، فضلا عن مراقبة الحالة الصحية للطلبة الذين قد تظهرعليهم أي أعراض لأمراض معدية، وذلك من خلال بداية ونهاية اليوم الدراسي، إضافة الى الاهتمام بأخذ عينات من بيئة المدرسة من المياه والأغذية لفحص الصلاحية، وسرعة تحويل أي حالات مرضية للعلاج والمتابعة خلال الايام المقبلة، والحرص على تنظيم لقاء توعوي لأولياء الامور عن كيفية الوقاية من الامراض المعدية، ومراجعة الملفات الصحية للطلبة للتأكد من استكمالهم الاشتراطات المطلوبة.
