أجفند يطلع مؤتمراً إقليمياً للتنمية في الكويت على “خارطة طريق ” لتطوير المشاريع الصغيرة

ناصر القحطاني يقدم ورقة حول الشمول المالي للفقراء

يشارك برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) في فعاليات مؤتمر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية (الواقع والتطلعات) الذي تنظمه الجامعة العربية المفتوحة تحت رعاية حضره صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاة بالشراكة مع أجفند والمعهد العربي لإنماء المدن واتحاد مصارف الكويت خلال الفترة 28-29 أكتوبر 2015.
ويركز المؤتمر على دراسة التجارب والتحديات وتبادل الخبرات في مجال تنمية وتطوير المشروعات متناهية الصغر والصغيرة بوصفها رافداً للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومساهماً في زيادة دخل الأسر وتحسين مستوى معيشتها والحد من البطالة وتخفيف حدة الفقر.

ويطلع أجفند المشاركين في المؤتمر على تطورات مشروع بنوك الفقراء الذي يقوده عبر مبادرة الأمير طلال بن عبدالعزيز ( رئيس أجفند) لمكافحة الفقر في المجتمعات النامية ، والتعامل الناجح مع التحديات التي تواجه المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة. وقد تمكن أجفند من تأسيس 9 بنوك للفقراء في كل من الأردن ، واليمن ، والبحرين ، وسورية ، ولبنان، والسودان، وسيراليون ، وفلسطين ، وموريتانيا ، واستفاد 2.6 مليون فرد من خدمات و قروض البنوك والتي تجاوزت مبالغها 340 مليون دولار.

إلى ذلك وصف القحطاني المؤتمر بأنه فرصة ليبرز المختصون أهمية المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ، ودورها في تحقيق هدف الشمول المالي، و تنمية المجتمعات العربية، وتخفيف العبء عن الحكومات، مشيراً إلى التحولات الإيجابية التي يحدثها الشمول المالي في بنوك أجفند للفقراء بفتح فرص العمل للمستهدفين وتطوير المشاريع متناهية الصغر إلى صغيرة ومتوسطة .

ونوه القحطاني بأن شواهد الرعاية السامية للمؤتمر ، والحضور النوعي من قبل المهتمين بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية ، و الأوراق المتخصصة المطروحة ، توسع أفق التفاؤل بأن المؤتمر سيخرج بنتائج تصعد أدوار المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة ، خاصة باتجاه تطوير التشريعات ، وحماية هذا القطاع الذي يستوعب جزءاً كبيراً من القوى العاملة، ويسهم بنسب مرتفعة في الناتج المحلي الإجمالي