د. الحمود: مؤتمر المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية
برعاية سمو أمير البلاد وبمشاركة جهات محلية ودولية(الواقع والتطلعات) يوم 28 أكتوبر الجاري 
أعلنت مدير الجامعة العربية المفتوحة الأستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود عن تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت _ حفظه الله ورعاه_ برعاية مؤتمر المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر في البلدان العربية ( الواقع والتطلعات) الذي تنظمه الجامعة بالشراكة مع برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) والمعهد العربي لأنماء المدن واتحاد مصارف الكويت خلال الفترة 28_29 أكتوبر 2015 في مقر مبنى الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وبحضور ومشاركة العديد من أصحاب الخبرة والتجربة ومتخذي القرار في المنظمات الحكومية والأهلية العربية والعالمية التي تعمل في مجال الدعم المؤسسي لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة فضلاً عن إقامة ورشتي عمل مصاحبة للمؤتمر الأولى بعنوان كيف تعد دراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والثانية بعنوان تمكين المرأة العربية في إدارة المشاريع الصغيرة وذلك يوم 27 أكتوبر الجاري في مركز الجامعة العربية المفتوحة للتدريب بمنطقة العارضية الصناعية.جاء ذلك في تصريح صحافي أعربت من خلاله الدكتورة الحمود عن عظيم الامتنان والتقدير لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد على تفضل سموه برعاية المؤتمر والذي تستهل “الجامعة” فعالياته ببدء العام الدراسي الجديد في فروعها الثمانية الموجودة في عدد من الدول العربية.وقالت إن رعاية سمو الأمير للمؤتمر لها دلالة عظيمة ورسالة ذات معنى تتجلى بما يوليه سموه من عناية واهتمام بالجهود التي تقوم بها الجامعة والمبادرات التي من شأنها تقديم كل الدعم والمساندة لخطط استراتيجيات التنمية في الدول العربية ومواجهة التحديات التي طرأت على المنطقة.وأضافت الدكتورة الحمود أن الجامعة العربية المفتوحة تتطلع من وراء تنظيم هذا المؤتمر الهام بالشراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية والعربية إلى أن يكون لها دور أكبر في الإسهام في النهوض بالقطاع الخاص وتخفيف العبء عن القطاع الحكومي وتنمية بيئة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة للشباب العربي وتمكين المرأة تحقيقاً لرؤى مؤسس الجامعة صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبد العزيز رئيس مجلس الأمناء وللرسالة السامية والأهداف النبيلة للجامعة بتوفير تعليم عالي المستوى والجودة لكافة شرائح المجتمع وإثراء أسواق العمل بخريجين ذوي قدرات علمية مميزة ومتنوعة تخدم مسارات التنمية البشرية والإنسانية في كافة دول الوطن العربي المأمول أن يكون للجامعة مستقبلاً فرع لها في كل عاصمة عربية تلبي من خلالها طموحات واحتياجات الطلبة بمواصلة تعليمهم الجامعي وحاجة أسواق العمل العربية والدولية.وأشارت إلى أن أهمية المؤتمر تنطلق من كونه يركز على دراسة التجارب والتحديات في عدد من الدول على مستوى الوطن العربي والعالم في مجال تنمية وتطوير المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة كرافد أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية ومساهماً أساسياً في زيادة الأسر وتحسين مستوى معيشتها والحد من البطالة وتخفيف حدة الفقر وكذلك من ضرورة التصدي للتحديات التي تواجه هذه المشروعات والاستفادة من توجهات واستراتيجيات الاقتصاد الحديث في تنمية المجتمعات المحلية والتجارب الرائدة في تطوير نظم الدعم المؤسسي والشامل بما في ذلك تأسيس الأجهزة الفنية والمحافظ المالية الداعمة وإنشاء بنوك الفقراء وبنوك القرى وبنوك تمويل المشروعات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة بهدف تحقيق الاندماج المالي بصفة شاملة.واختتمت الدكتورة الحمود تصريحها بتقديم الشكر الواجب للجهات الراعية وللجان الناشطة في الإعداد الجيد للمؤتمر كما قدمت التهاني والتبريكات لأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية للطلبة بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد في كافة فروع الجامعة داعية الله عز وجل بأن يكون عاماً متميزاً وحافلاً بالعطاء والانجاز والنجاح المأمول بالنسبة للجامعة وللطلبة ولدول فروع الجامعة ودول الوطن العربي كافة.كما اشارت الى أن الجامعة تقدر وتثمن الثقة التي أولتها إياها الجهات الراعية للمؤتمر وهي كل من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي والمعهد العربي لإنماء المدن وبرنامج الخليج العربي للتنمية(أجفند) واتحاد مصارف الكويت والبنك الأهلي التجاري السعودي والبنك السعودي الفرنسي وشركة الاتصالات السعودية، والبنك الإسلامي للتنمية ومنظمة الأوبك ومنظمة المدن العربية وبنك عودة والمعهد العربي للتخطيط.الجدير ذكره أن بعض المشاركات في المؤتمر ستكتسب أهمية خاصة بما ستقدمه من مبادرات وطنية هامه لدعم هذه المشروعات كالصندوق الوطني لرعاية وتنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في دولة الكويت وبيان نهجه الاستراتيجي لمساعدة الكوادر الوطنية وتوفير مختلف أنواع الدعم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة على المستوى الوطني الكويتي.
