وزارة التربية

التميمي لـ «التربية»: نهاية الاسبوع للحلول المؤقتة والأسبوع المقبل لإنهاء معاناة الطلبة والمدرسين

  

الوطن – عبر النائب عبدالله التميمي عن إستيائه من ضعف الاستعدادت الفنية للمدارس الحكومية مع انطلاقة الموسم الدراسي الجديد بعدما ظهرت مشاكل التكييف ونقص المياه الباردة للطلبة والطالبات. 
وخطاب وزير التربية وزير التعليم العالي وأركان الوزارة قائلاً: هل تعلمون أن عدداً من مدارس الكويت ومدارس الدائرة الخامسة يعاني طلبتها من الاجواء الحارة والقاسية دون قيام الجهات الهندسية والفنية التابعة للوزارة بما يلزم لمساعدة ابناؤنا وبناتنا على أداء يومهم الدراسي في ظل طقس لاتزال درجات حرارته تتجاوز 40 في خضم قوة بداية الموسم التعليمي بكامل مواده العلمية التي تتطلب اجواء مناسبة تساعدهم على الفهم والاستيعاب العلمي. 
وأضاف التميمي لم تكن مجرد شكاوي من أولياء الامور ماجاءني من معلومات بل كانت مشاهدات واقعية لطلبة في الابتدائي والمتوسط قابلوني شخصياً اليوم وهم عند نهاية يومهم الدراسي وهم يتناضحون عرقاً وثيابهم مبلله جراء عطل التكييف في بعض المدارس. 
وتابع أن مدارس وزارة التربية المختلفة تعاني أشد المعاناة من نواقص كثيرة تتمثل في أعطال التكييف وبرادات المياه ونقص العمالة التي تقوم بتنظيف المرافق المختلفة لتلك المدارس دون أذن واعية من قبل المسؤولين في القطاعات المختلفة والمناطق التعليمية . 
وحذر التميمي وزير التربية من مغبة السكوت والركون للكلمات المخدرة من قبل القيادات التربوية مثل “كل شي تمام وابشر طال عمرك ” فهذه الكلمات تخبىء وراءها الكثير من المشاكل التي تنعكس على الطلبة والهيئة التعليمية في تلك المنابر التربوية لجميع المراحل الدراسية وهذا ما لا نرضاه . 
وأردف قائلاً لعلمك يامعالي الوزير فأن من يؤدون واجبهم الدراسي من هيئات تعليمية وطلبة متلقين في بعض المدارس عندما تشاهدهم فأنك لن تتوقع أنهم من مدرسين ومدرسات وطلبة وطالبات الكويت بل ستتنبأ بأنهم من أحدى الدول الفقيرة والحارة ومايزيد من معاناتهم عجرفة بعض الموجهين والمدراء معهم حيث اشترطت أحدى الموجهات على مديرات بعض المدارس بتكليف المعلمات بالقيام بعمليات التنظيف واستخدام أدوات النظافة والا فأن تقيمهن سيتعرض للتراجع وهذا ما لا يمكن القبول به من قبلنا ولا من قبلك كشخص مسائل سياسياً أمامنا في مجلس الأمة . 
وختم التميمي تصريحه بإمهال التربية نهاية الأسبوع للقيام بحلول مؤقته لمعالجة هذه الاخطاء والاسبوع المقبل لانهاء معانات الطلبة والمدرسين من هذه النواقص متسائلاً ماذا تعمل قطاعات التربية المسؤولة خلال عطلة الصيف الطويلة وأين تصرف المبالغ الضخمة لمعالجة مواطن الخلل في تلك المدارس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock