التطبيقي

قطاع التدريب تفوق وازدهار رغم الصعوبات…

  
أكاديميا | خاص
سعى قطاع التدريب بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب من أجل جعل القطاع مميز ومستقطب للطلبة خلال دراستهم وأيضاً بعد تخرجهم، حيث حصلت عدة معاهد تابعة لقطاع التدريب لاعتماد أكاديمي من عدة جهات عالمية. 

تفوق قطاع التدريب على قطاع الكليات بفترة وجيزة، من حيث أن أغلب المعاهد تم اعتماد برامجها عالمياً، حيث تم اعتماد المعهد العالي للطاقة من قبل مؤسسة الاعتماد الأكاديمي (ABET) الأمريكية، وهذا الإنجاز يعتبر الأول على مستوى الشرق الأوسط، حيث حصل المعهد على الاعتماد لبرامجه التدريبية، وهذا الإنجاز الكبير يحسب لقطاع التدريب وتفاني إدارة معهد الطاقة متمثلة بمديرها م. عمر الحمدان، ورئيس قسم مكتب ضبط الجودة والاعتماد الأكاديمي م. محمد الحمدان، والذي تم الاستعانة به مؤخراً لتطبيق تجربة معهد الطاقة على باقي الكليات في الهيئة. 
وعلى صعيد متصل حصل معهد التدريب الإنشائي مؤخراً على الاعتماد من قبل باريس أكاديمي، وذلك بعد زيارة الملحق الثقافي الفرنسي للمعهد السيد فرانسوا بروسار، حيث زار مع وفد أكاديمية باريس وتم خلاله اعتماد برنامجي مسح الأراضي ورسم هندسي أكاديميا، وكذلك توقيع اتفاقية تعاون دولي مع الأكاديمية لاعتماد جميع برامج المعهد. 

ولكن… ومن الملفت مع هذه النجاحات التي يقوم بها القطاع وتفوق برامجه وتغذيته المباشرة لسوق العمل، إلا أنه محارب ويفتقر إلى كثير من المقومات والتي إن وجدت دفعت بعجلة التنمية ونهضت بكثير من القطاعات الفنية والإدارية بالدولة ومن تلك المقومات: 
1- دعم ميزانية قطاع التدريب في توقيع اتفاقيات التوأمة مع كبرى المؤسسات التعليمية والتدريبية في العالم والذي له كبير الأثر في رفع مستوى برامج القطاع ومنتسبيه.  
2- إقرار لائحة للبعثات وأن تحاكي احتياجات الكادر التدريبي واتباع سياسية الابتعاث حق للجميع، وذلك لصقل المهارات واكتساب العمق المعرفي والتخصصي الحديث.
3- تغيير آلية التقييم السنوي المنهك للكادر التدريبي، والذي يستهلك الكثير من وقت وجهد عضو هيئة التدريب.

 

4- إقرار لائحة للدورات الخارجية وزيادة ميزانيتها، وبأن تكون خارج قرار إدارات المعاهد لكي تكون منصفة للكادر التدريبي وعدم تكرار أسماء مبتعثي الدورات الخارجية، وبأن تكون مفصلة على احتياج العضو مثلاً، لا أن نرسل أستاذ الحاسب الآلي بدورة خارجية عن “إدارة الأزمات!”.
5- اعتماد الشهادات العليا لأعضاء هيئة التدريب الحاصلين عليها بموافقة من التعليم العالي. 
6- إقرار الكادر والمميزات لأعضاء هيئة التدريب والذين يعتبرون العصب والشريان الذي يمد الخطط التنموية بالكويت بالعمالة الفنية والحرفية الماهرة.
بالختام، لا يسعنى إلا أن نشكر القائمين على قطاع التدريب ومعاهده التسع إدارة وكوادر تدريبية وإدارية وطلبة على الجهود الحثيثة لرفع اسم الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والكويت عالياً رغم المعوقات والتهميش أحياناً، إلا أننا نثق بحكمة وصدق نوايا إدارة الهيئة المتمثلة بالدكتور أحمد الأثري بحلحلة المعوقات والمطالب، والتي تمس استقرار وتطور قطاع التدريب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock