جامعة الكويت

مرشح الإتلافية لرئاسة الإتحاد ٢٠١٥/٢٠١٦ : سيف العازمي في لقاء لـ أكاديميا

image

أكاديميا | (خاص) كتبت: منى العتيبي

– عرفنا بنفسك

– سيف عبد الحميد السبيل العازمي.
– طالب في جامعة الكويت دفعة 2010، تخصص علوم الأرض والبيئة في كلية العلوم.
– عضو عامل في القائمة العلمية – الائتلافية في كلية العلوم منذ عام 2010.
– نائب رئيس النادي الجيولوجي عام 2013.
– رئيس النادي الجيولوجي عام 2014

– عرفنا بالقائمة. وما هي مبادئ وأهداف القائمة؟

حركة طلابية تؤمن بالنهج الإسلامي المعتدل، بالمختصر قائمة كل مسلم محب لشرع الله، وكل وطني يسعى لمصلحة بلاده وكل طالب ينشد جامعة أفضل.  غاياتها وأهدافها تنقسم إلى ثلاث محاور رئيسية، فهي على الصعيد الطلابي تحاول الدفاع عن مصالح الطلبة المادية والأدبية، ومواجهة أي محاولات لتقييد الحريات الطلابية والأكاديمية، وذلك مع المحافظة على استمرارية مسيرة الحركة الطلابية الكويتية والارتقاء بالوعي الثقافي والأكاديمي لطلبة الكويت؛ و على الصعيد الإسلامي تساهم في ترسيخ القيم والمبادئ الإسلامية في المجتمع الطلابي وفق منهج يراعي التوازن والاعتدال، مع مواجهة التيارات التغريبية والعلمانية التي تسعى لتغيير هوية المجتمع، وهي تعمل على الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية؛ أما على الصعيد الوطني فهي تسعى جاهدة للدفاع عن المصالح الوطنية والذود عن الحريات العامة والمحافظة على المكتسبات الدستورية والتشريعية في الكويت لبناء المجتمع المدني الإسلامي من خلال التحصيل العلمي.

– من يدعم القائمة وأنشطتها؟
بالنسبة للائتلافية، فهي قائمة منفردة بذاتها ولها كيانها الخاص الذي يحدد خط سيرها، كما تدار بشكل مؤسسي لها أهداف وهياكل ولوائح تنظم جميع أعمالها، بما في ذلك الجانب المالي فالقائمة تعتمد على اشتراكات الأعضاء العاملين لتغطية كافة احتياجاتها المالية.

– ما هي أهم التحديات التي تواجه القائمة وكيف يتم التغلب عليها؟

هناك العديد من التحديات التي تواجهنا وذلك على مختلف الأصعدة، فثقة الطلبة التي استمرت على مدار أكثر من ثلاثين عاماً تعتبر أكبر تحدي لأن هذه الثقة تلزمنا بالعمل والعطاء، وهذا ما قد برعنا به بفضل الله تعالى؛ ومن التحديات التي تواجهنا تحدي التعامل مع الإدارة الجامعية وهذا لا يقصد به عدم تعاون الإدارة مع المؤسسات الطلابية، ولكن الروتينية والنمطية التي يغرق بها النظام الإداري هي من التحديات التي تعيق توفير العديد من الأعمال والخدمات.

– حدثنا عن استعدادكم لانتخابات هذا العام.

بفضل الله نحن على أتم الاستعداد، ونسأل الله أن يوفقنا لما يحب و يرضى، فهذه الأيام المعدودات ” أيام الانتخابات” تنال حظاً كبيراً من التخطيط والتجهيز طوال السنة، فلله الحمد تم تجهيز خطط وبرنامج القائمة للانتخابات، كما أنه طوال العام حرصت القائمة على تدريب وتطوير مهارات فريق العمل، وذلك لمضاعفة فاعليتهم وآدائهم، إيماناً منا بأن الأخوات والأخوة العاملين هم رأس الحربة في الانتخابات المقبلة. وأخيراً وبعد الأخذ بالأسباب، الاستعانة بالله سبحانه وتعالى والتوكل عليه، فنسأله تعالى تيسير جميع الأمور على خير، وأن يكتنفنا بعنايته سبحانه وتعالى.

– على ماذا ترتكز حملتكم الانتخابية لهذا العام؟

كما اعتادت الجموع الطلابية بأن القائمة الائتلافية دائماً لديها شيئاً جديد لتطرحه على الساحة الانتخابية، وذلك حتى تتميز عن باقي القوائم وترقى بالعمل الطلابي، وتحتوي على العديد من الأنشطة ومشاريع الإنجازات التي نطمح لتحقيقها؛ وحملتنا لهذا العام التي رفعنا لها شعار “مجداً صنعناه بأيدينا”، تهدف لتعريف الطلاب والطالبات بتاريخ الائتلافية العريق، كما نسعى من خلال هذه الحملة تأكيد القيم الراسخة التي عملت الائتلافية على إرسائها خلال 35 عام من القيادة والريادة. وأخيراً، ثقتنا بالجموع الطلابية التي جددت لنا البيعة طوال تلك العقود المديدة، تجعلنا نؤمن بأن صفحات المجد والعز التي صنعت كانت يداً بيد مع طلبة الجامعة، وشركائنا الحقيقيون بمسيرة الانتصار والإنجاز.

– عدد لنا الإنجازات التي تفتخر بها القائمة؟

إن الوقت لا يسعنا للتحدث عن إنجازات القائمة الائتلافية، فعلى مدى مسيرتها  في قيادة الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة طوال 35 عاماً، حققت العديد من الإنجازات ونذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
– إنجاز الفصل الصيفي
-زيادة مواد الإعادة
– دعم الكتب الدراسية 60%
– إقرار تعميم المكافأة الطلابية وزيادتها
– إلغاء رسوم التسجيل
– إقرار مكافأة التفوق في الفصل الدراسي
– إقرار أسبوع للسحب والإضافة بعد أسبوع الباي فورس
– خدمة موقع المذكرات الطلابية WWW.SDOCS.NET

القائمة بفضل الله نالت ثقة  طلبة الجامعة، مما يدل على مصداقية القائمة في طرحها والتزامها بتنفيذ وعودها وعطائها اللا محدود في خدمة الطلبة، وأن القائمة الائتلافية اليوم لتفتخر بهذه الثقة الغالية راجية المولى أن تكون عند حسن ظن الجموع الطلابية بها.

– ما هي خططكم لعام نقابي ناجح؟

هناك العديد من التصورات والمقترحات التي نعدها في القائمة لوضعها ضمن أجندة الهيئة الإدارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت خلال العام النقابي المقبل 2015/2016، وأبرز محددات تلك الأجندة هي السعي لعلاج المشكلات العالقة والتي تمس الحياة الطلابية بصورة مباشرة، مثل مشكلة الشعب المغلقة والتي قدمنا لعلاجها مبادرة استراتيجية تسهم في مضاعفة وزيادة القوة العاملة في حقل التدريس في الجامعة ولتجنب الحلول الترقيعية، ومن المحددات التي تنطوي عليها أجندتنا مشاريع خاصة بتحسين المرافق الجامعية، والاستفادة من المرافق المهملة في بعض المواقع لما فيها منفعة عامة لطلبة الجامعة، كالاستفادة من موقع كلية الطب المساعد السابق في موقع الشويخ الجامعي، وهذا إضافةً إلى العديد من الأعمال والمشاريع التي نسأل الله عز وجل أن يسخر لنا الظروف لإنجازها.

– هل أوضاع الجامعة متأثرة بسبب عدم وجود مدير للجامعة؟

لا شك أن ثمة علاقة وطيدة بين الأداء غير الفعال للإدارة الجامعية وتأخر قرار تعيين مديراً للجامعة، فالسادة الأفاضل الذين تم تكليفهم لإدارة الجامعة خلال الفترة السابقة كانت تعوزهم الكثير من الصلاحيات التي تعرقل عملية الحسم في القرارات، ومهما بلغت الخبرة والمهارة لدى أي كان في عمله بمنصب بصورة مؤقتة لن تغني عن المسؤول المعين والحاصل على كافة الصلاحيات المعينة على أداء مهامه على أكمل وجه وأحسن صورة.

– هل غياب المدير يؤثر على الاتحاد؟

قطعاً أن عدم وجود مدير للجامعة يؤثر ويعيق عمل الهيئة الإدارية، والتأثير يكمن بصورة رئيسية حول المشاريع والمقترحات العامة، والتي تمس جميع طلبة الجامعة وجميع كلياتها لأن هذا النوع من المقترحات يلزمه قرار عام لا يمكن لأحد سوى مدير بكافة الصلاحيات؛ ومن هذا المنبر أستغل الفرصة لتوجيه مناشدة لمجلس الوزراء بالاستعجال والبت الفوري بقرار تعيين مديراً لجامعة الكويت فلا يليق بمؤسسة أكاديمية أن تترك بهذه الصورة.

– برأيك ما هو سبب فوز القائمة وتربعها على عرش الاتحاد لـ 35 سنة على التوالي؟

هذا من فضل الله سبحانه أن وفقنا لكسب القلوب وثقة الجموع الطلابية بنا لثقتنا وإيماننا بالمنهج الرباني واعتدال الإسلام ووسطية وعالميته الذي دفعنا لبذل جهد منقطع النظير على مر السنين، فالعطاء الطلابي واستشعار الأجر في كل مكتسب طلابي نقدمه لأخواتنا الطالبات واخواننا الطلاب؛ بالإضافة إلى التميز الاجتماعي والسبق الإعلامي والعمل المؤسسي، أيضاً رغبتنا الجامحة بأن تكون الكويت وطنناً حراً آمناً مزدهراً، وأن نرتقي بالتعليم الجامعي لأعلى مستويات التطور كان الكفيل بهذا النجاح، سائلين المولى عز وجل أن يديمه سنين مديدة، هذا مع إدراكنا بأن التنافس مع اخواننا في القوائم الطلابية الأخرى يدفعنا للتفاعل والإنجاز لتأكيد قدرتنا على الاستمرار في مواصلة العطاء.

– حدثنا عن دور الطالبة في القائمة الائتلافية؟

إن ما وصلت إليه القائمة الائتلافية اليوم من نجاح ما كان ليتم لولا فضل الله تعالى الذي سخر جهود المخلصين من محبي القائمة الائتلافية من طلاب وطالبات جامعة الكويت؛ ولا يمكن إخفاء الدور البارز للأخوات الطالبات في هذا النجاح، ولإيمان القائمة بأهمية الطالبات في العمل النقابي فإنها تتيح مساحة واسعة من الحرية للطالبات في طرح الأفكار والمقترحات واتخاذ القرارات بما يحقق أهداف القائمة، ولعل الدور الفعال للجان الطالبات في الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة دليل صريح على أداء الطالبات.

– ما رأيك بما يقال أن الطالبة هي الورقة الرابحة في الانتخابات الطلابية بشكل عام؟

إن صناديق الطالبات لها ثقل في الانتخابات وبالطبع هذا شيء طبيعي لأن عدد الطالبات بالجامعة يفوق عدد الطلبة بكثير؛ ومن ناحية أخرى هذا شي إيجابي لأنه يدل على مستوى الوعي النقابي للطالبة الجامعية، وأنها قادرة على استعمال حقها السياسي المتمثل بالتصويت والترشيح مع إحداث فروق كانت وما زالت ورقة الائتلافية الرابحة وكفتها المرجحة، ولكن هذا من شأنه لا يقلل من أهمية تصويت اخواننا الطلبة في الانتخابات الذين يعتبرون قوة الائتلافية الضاربة، وعصاها الغليظة التي تعمل على ترسيخ قواعد الائتلافية وتجتهد في سبيل صون معاقلها.

– ما هو رأي القائمة بظاهرة العنف الطلابي؟

نحن كقائمة طلابية رائدة ولها دور فعال في التطوير والارتقاء بالحركة الطلابية الكويتية، نستنكر العنف الطلابي بالجامعة لأنه يعد تشويهاً للحركة الطلابية وانتهاكاً للديمقراطية، فالعنف وسيلة رديئة للتعبير عن الرأي ونتائجه دائماً غير إيجابية، وهو في الحقيقة ليس ظاهرة بل حالات فردية شاذة وسلوكيات غير منضبطة لا تمثل إلا أصحابها؛ وأود الإشارة إلى كون العمل الطلابي يحوي العديد من الوسائل والأدوات التي تساهم بالتعبير عن الرأي ونشره.

برأيكم ما هي الأسباب التي تولد هذا العنف بين الطلبة؟

هناك عدة أسباب للعنف منها :
– عدم الإيمان بإفرازات العملية الديمقراطية.
– الاحتكام إلى الأهواء الشخصية.
– عدم تقبل النقد من الآخرين.
– عدم الإيمان بأسلوب العمل الجماعي.

هذا بالإضافة لغياب التنافس الفكري، وبروز التنافس المبني على تحقق المصالح الشخصية، والذي تقوده التيارات النفعية والوصولية داخل جامعة الكويت.

– هل تنصحون الطالب بالانخراط في العمل النقابي بالجامعة؟ ولماذا؟

بالتأكيد، فأنا شخصياً عملي بالائتلافية علمني أن أعيش لفكرة، وأن عمري سيقاس بما أقدمه للآخرين، لوطني، ولقيمي، وذلك بدوره شجعني على تطوير ذاتي، و التغلب على نقاط ضعفي لأحقق ما أصبو إليه، وبالنهاية تنمية وصقل شخصيتي فالعمل النقابي من أجمل التجارب التي عملت بها، ولعل العمل الطلابي هو شهادتي الثانية من بعد الشهادة الجامعية بعد التخرج.

– هل يؤثر العمل النقابي على التحصيل العلمي؟

يعتمد ذلك على الشخص نفسه، فمن وضع هدفه دائماً نصب عينيه عرف أقرب الطرق إليه وسلكها بعزم؛ فحب التميز والتفوق ينعكس دائماً على الإنتاج. والعمل النقابي يؤثر إيجابياً على التحصيل الدراسي وهذا من خلال تجربتي في هذا المجال، لأن بالنهاية الحصول على أعلى المستويات والدرجات في التحصيل العلمي هذا ما نحرص عليه، وهذا ناتج عن السلوك الإيجابي الذي يرسخه العمل النقابي لدى العاملين في هذا الحقل.

– هل تؤثر الانتخابات على العلاقات الشخصية؟ كيف؟

من كان العلم له شعلة، والإسلام له دين، والحوار له وسيلة ارتقى عن جميع المشاكل التي ممكن أن تتسبب بها الانتخابات واختلاف وجهات النظر على النطاق الشخصي “فالاختلاف بالرأي لايفسد للود قضية”، أي إن اختلافنا بالأفكار والمذاهب والانتماء لن يفسد توادنا وزمالتنا، وحتى لو اختلفنا ما دامت ردة الفعل لهذا الاختلاف هي الحوار الراقي الذي يبتعد كل البعد عن الهمجية والعنفوان ويعزز مبدأ احترام الرأي الآخر فنحن سنكون في مأمن من التأثير على أي من علاقاتنا الشخصية.

– ما هي آلية القائمة التي من خلالها يتم إقناع طلبة الكلية بفكر القائمة ومن ثم التصويت لها؟

آلياتنا عديدة ووسائلنا مختلفة لإقناع الطلبة، تتمثل بالحملات الإعلامية واللقاءات الفردية مع الطلبة لشرح أعمال القائمة وأدوارها المختلفة، فانجازاتنا وأفعالنا وبصمتنا على نطاق المجتمع الجامعي تتكلم عنا، ولكن بالنهاية المدخل لكل إنسان هو قلبه وعقله، فمتى أحب الشيء و اقتنع فيه اختاره ورضى به؛  كما نحن نتخذ منهج الوسطية والاعتدال بالإسلام، ونتعامل مع جميع الطلاب والطالبات بشفافية تامة وصدق من ناحية مبادئنا وأهدافنا وإنجازاتنا، لذلك يجب على جميع الطلبة تقوى الله في اختيارهم للقائمة وعدم الاستناد فقط على المظاهر أو الصحبة، فيجب أن يكون هناك استقلال بالآراء واستشعار بالمسؤولية تجاه حق التصويت، فهو الكفيل في توصيل الأصلح إلى مقاعد الإتحاد.

متهمون بقلة اهتمامكم بالقضايا الطلابية ومشاكلهم، ونلاحظ اهتمامكم الكبير بالكماليات والأنشطة العامة أو الترفيهية؟ اتهام آخر، لماذا عمل العاملين في القائمة الائتلافية يخفت طوال العام ولا يشع بريقه إلا قبل الانتخابات؟

هذا إجحاف بحق القائمة الائتلافية وبحق من دعمها وأيدها طوال 35 عاماً، ولله الحمد تميزت الائتلافية بالانتصار للحقوق الطلابية وتقديم العديد من الإنجازات والأعمال، وتحقيق العديد من المكاسب الطلابية، ولعلي لا أذهب بعيداً فهذا العام كان عاماً حافلاً بالإنجازات والأعمال الطلابية التي قدمها الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة. أدعوا من يتهمنا بقلة الاهتمام بالرجوع والإطلاع على أداء الهيئة الإدارية الأخيرة، ولو أحب الاستزادة فليطلع على الهيئات الإدارية المختلفة التي قادتها القائمة الائتلافية.

أما بالنسبة أن نشاط العاملين في القائمة الائتلافية يخفت طوال العام ولا يشع بريقه إلا قبل الانتخابات، فهذا كلام ليس له أي أساس من الصحة، ولله الحمد طوال العام الدراسي وأنشطة القائمة الائتلافية مستمرة على الدوام، ومنها: عمل أسبوع تدريبي، وتنظيم دورة رياضية، إضافة لبرامج التواصل المختلفة مع قواعدنا الانتخابية.

– كيف ترون دور الاتحاد الوطني لطلبة الكويت؟ وما هي ملاحظاتكم عليها؟

نؤكد على أهمية دور الاتحاد كمؤسسة نقابية وندعمها ونعتبره من المكتسبات المهمة لطلبة الجامعة؛ كما نشكر الجهود المبذولة من قبل الأخوة والأخوات في الاتحاد خصوصاً أن هذا العام شهد إنجازات طلابية على مستوى الجامعة. بالنسبة للدور العام فنحن نشيد ونشهد على أهمية دورهم في متابعة ومواصلة كل العطاء التي تكسب للطلبة حقوقهم، خصوصاً مع الإدارة الجامعية وغيرها من الجهات المعنية.

– كيف تصف علاقة القائمة بإدارة الجامعة؟

بدايةً، أود أن أوضح بأن علاقتنا مع الإدارة الجامعية تكون من خلال المؤسسة الرسمية التي تمثل طلاب وطالبات جامعة الكويت، ألا وهي الاتحاد الوطني لطلبة الكويت – فرع الجامعة، فنحن قائمة تحترم أصول العلاقات مع الجهات الرسمية وأصول التعامل معها، وتصورنا عن علاقة الإدارة مع الاتحاد تصور إيجابي يجب أن يستمر؛ ومن جهة أخرى، فنحن متعاونين ومتفاعلين مع الأنشطة التي تقيمها الإدارة الجامعية في حال تم دعوتنا للمشاركة فيها.

– ماهي توقعاتكم لانتخابات هذا العام؟ وما هو محل قائمتكم بين المنافسين؟

نحن ولله الحمد متفائلين بجميع الكليات لأن قواعدنا قوية فيها، وأكبر دليل على ذلك هو فوزنا بأغلب الجمعيات والروابط السنوات الماضية.

– كلمة القائمة للمنافسين ولطلبة الجامعة.

أتقدم باسم جميع الأعضاء في القائمة الائتلافية بباقة ورد عطرة وسلام من القلب للقلب، أبعثها لكل طلبة الجامعة من كل القوائم الطلابية بأجمل العبارات وأرق الكلمات، أهديكم كل عام وأنتم بألف خير مع تحية خاصة ومباركة بالقبول للزملاء المستجدين، وأهنئكم جميعاً بالعام الدراسي الجديد، جعله الله نقطة انطلاقة وبداية لمشوار مليء بالإنجازات والنجاحات، مرفقة بخالص الدعاء لكم بالتوفيق في حياتكم العلمية والعملية وترقبوا إنجازات القائمة الائتلافية.

– بماذا تودون ختام اللقاء.

أتمنى للحركة الطلابية الكويتية مزيداً من التطور والريادة بقيادة القائمة الائتلافية، وأن تظل مسيرة قائمة الائتلافية مشعلة تضيء تاريخ الحركة الطلابية الكويتية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock