الكندري: اجتماع اليوم مع مديري المناطق والإدارات المركزية لوضع «الحبر على الورق»

 توفير الحافلات لنقل الطلبة في جميع المناطق التعليمية ومنها منطقة صباح الأحمد السكنية

توفير التغذية منذ اليوم الأول لدوام رياض الأطفال

السماح للمعلمين بالندب الجزئي وليس الكلي حفاظاً على حقوقهم ومكتسباتهم الوظيفية

أكدت وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام فاطمة الكندري ان الاستعدادات للعام الدراسي المقبل جيدة وتسير على ما يرام، من خلال متابعتها اليومية لكل الجزئيات المتعلقة سواء بالهيئتين التعليمية او الإدارية، او بالكتب الدراسية وأعمال الصيانة، او بعقود التغذية والنظافة وغيرها من الأمور.
وقالت الكندري في تصريح لـ «الأنباء» انها ستجتمع اليوم مع جميع مديري المناطق التعليمية ومديري الإدارات المركزية في الوزارة لمتابعة جميع الأمور المتعلقة بالعام الدراسي الجديد وجها لوجه لوضع «الحبر على الورق»، وذلك لتدارك أي معضلة يمكن ان تؤثر على استعدادات المدارس. 
وكشفت الكندري ان الوزارة وفرت لجميع المناطق التعليمية الحافلات المدرسية لنقل الطلبة من والى منازلهم، مضيفة ان الحافلات ستوفر كذلك للطلبة الذين سيدرسون في منطقة صباح الأحمد السكنية مع بداية العام الدراسي.
وأشارت الى ان عقود التغذية جاهزة لتوفير الطعام لمرحلة رياض الأطفال، لافتة الى ان الوزارة انتهت من تحويل مشرفات التغذية الى مشرفات أمن، بعد إيقاف الوجبات في المرحلة الابتدائية خلال العام الدراسي المنصرم.
وحول قضية الندب الجزئي للمعلمين، أوضحت الكندري ان هناك جهات لا يمكن منع المعلمين من الندب إليها كمجلس الأمة، والهيئة العامة للشباب، والديوان الأميري، ولكن من حقنا انه بمجرد انتهاء فترة الندب ألا نمدد وفقا للحاجة لدينا.
وزادت: «طلبت من وكيل الوزارة د.هيثم الأثري ان يخاطب جميع القطاعات لمعرفة الجهات التي تم ندب المعلمين إليها، لأنه ليس لدينا علم بذلك، واكتشفت في مكتبي موظفين اثنين منتدبين ولا أعرف الى أين، لأنني لم أستطع تقييمهم، لذلك حتى لا يظلم المعلم أنا لست ضد الندب إذا كانت هناك جهات بحاجة لخدماته وخبراته، ولكن ان يبقى الندب جزئيا حتى لا يبخس حق المعلم من الناحية المادية والوظيفية، لذلك ستصدر قرارات بالندب الجزئي وليس الكلي حفاظا على حقوق المنتدبين من المعلمين. 
وأعلنت الكندري ان المقابلات الخاصة في اختيار الموجهين العموم ستكون بعد أسبوعين، عقب الانتهاء من تحديد أسماء مديري العموم للمناطق التعليمية ذات الشواغر، وبذلك نكون قد أغلقنا هذا الملف الذي ظل معلقا خلال العام الدراسي الماضي.