قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولاً

#اكاديميا| خاص | كتبت : فاطمة الخالدي

أيام قليلة تفصلنا عن أول حصة دراسية وأول طابور وأول تحية للعلم وأول رنين للجرس ليعلن عن بداية عام جديد عام لا نعلم خفاياه وماسيحدث فيه ، متفائلون بهذا العام إن شاء الله سيكون عام انجازات عام مختلف تماماً عن الأعوام السابقة بإذن الله

رسالتي الى معلمين ومعلمات وزارة التربية

ابدأوا عامكم الجديد بنشاط ، احرصوا كل الحرص على طلبتكم وتذكروا دوركم الأساسي وتذكروا مسمى وزارتكم التى تعملون بها وزارة التربية قبل التعليم أمامكم مسؤوليه كبيرة وهي تربية أجيال المستقبل مسؤوليتكم كبيرة جداً أمام كل التغيرات التى طرأت على المجتمع ، احتووا طلبتكم احبوهم اعينوهم على التفوق والرقي والنجاح ، امنحوهم الأمان و الأمل كونوا لهم بمثابة الام والاب والاخت والاخ بغض النظر عن فارق السن بينكم ، سيأتي اليكم طلبة يتامى حرموا من حنان الام والاب واخرين يتامى واهلهم ما زالوا على قيد الحياة هنا سيكمن دوركم في تهيئة نفوسهم للدراسة والتفوق ،

اجركم على رب العباد احتوهم لا تدعوهم يشعرون بالنقص امام زملائهم ، فلا تعلمون ما هو اجر احتواء يتيم خففوا عنهم الامهم وسيخفف الله عنكم بإذنه ،

كونوا قدوة حسنة لتلاميذكم ، علموهم الاخلاق قبل العلم ، لا تقسوا عليهم بل احتوهم بكل حنان

احسنوا عملكم واتقنوا به واعلموا أن الله لن يضيع لكم اجراً ،

فتحية لكل معلم ومعلمة زرعوا علما .. أنار طريقنا .. وسيظل المعلم في قلوبنا ونذكره بكل خير .. كيف لا وهو قدوتنا!!

فدوركم كان ولا زال دور عظيم انتم قدوتنا انتم من علمتمونا أنتم من كنتم لنا النور والامل لن ننسى فضلكم يوماً ما حيينا فتحية اجلال وتقدير وشكر لكل معلم ومعلمة عملوا بكل اخلاص وتفاني