مدربين الكليات تطالب بإعطاء الفرصة لمنتسبيها بالوظائف الإشرافية واستحداث مناصب جديدة
أعربت رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في بيان صحافي لها عن استغرابها من تجاهل إدارة الهيئة للمدربين في الكليات المختلفة على الرغم من أنهم كيان أصيل في قطاع التعليم التطبيقي والبحوث بالإضافة إلى وجود العديد من الكفاءات التي لابد للهيئة أن تمنحهم الفرصة للمشاركة والمساهمة في التطوير وتحقيق الرؤية المستقبلية والارتقاء بهيئتهم الذين ينتمون لها. وقالت الرابطة في بيانها إن المدربين في الكليات لم يحصل أي منهم على أي منصب إشرافي على الرغم من وجود هذا العدد الكبير من الكفاءات المتميزة التي تفخر بها الهيئة والتي تؤكد عليها تلك الإنجازات التي حققها أعضاء هيئة التدريب بالكليات خلال السنوات الماضية، مشيرة إلى أن المناصب الإشرافية باتت حكرا على أسماء بعينها سواء من أعضاء هيئة التدريس بالكليات أو أعضاء هيئة التدريب بالمعاهد، حتى أن البعض منهم لازال مستمرا و متنقلا من منصب إلي آخر لما يزيد عن ١٤ عاما، وآخر أُعطي منصب إشرافي لمدة ثمان سنوات ثم انتدب لمنصب حكومي وما أن عاد إلا والوظيفة الإشرافية بانتظاره ومفصلة علي مقاسه رغم فشله الذريع في وظيفته السابقة، وآخر يتنقل بمناصب متعددة من قطاع إلي قطاع دون النظر إلي التخصص المطلوب لهذه الوظيفة، فهل جينات هؤلاء غير؟ وهل تطبق إدارة الهيئة ابسط علوم الإدارة في استقطاب الكفاءات والاختيار؟ وهل الهيئة لا يوجد بها غير تلك المجموعة التي يظن البعض أنها محسوبة على إدارة الهيئة أو علي أحزاب معينة وتتنقل من منصب لآخر دون إعطاء الفرصة لمدربين الكليات للمشاركة في قيادة الهيئة. وأشارت الرابطة إلى أن مدربين الكليات عانوا الكثير خلال السنوات الماضية من الظلم والتهميش والإقصاء وعدم الاستفادة من طاقاتهم، وعدم السماح لهم بالمشاركة الفعلية حتى باللجان العاملة بالأقسام العلمية بكليات الهيئة، إضافة لتعمد تغييبهم عن القرار وحرمانهم من المشاركة في مجلس القسم العلمي، في حين أن الرابطة بجميع لجانها العاملة كانت تعمل على مدار الأربع سنوات الماضية بالمشاركة بشكل جاد في إيجاد الحلول للعديد من القضايا، ومنها وضع حد للفراغ القانوني واللائحي وكذلك الإداري للمشاكل التي تعتري قطاع التعليم التطبيقي والبحوث بشكل خاص على الرغم من أن الحرس القديم في هذا القطاع لازال يزرع الفتنة ويضع العراقيل ويمكر ويخطط لإقصاء المدربين ولكن الرابطة كانت لهم دائما بالمرصاد. وطالبت الرابطة في بيانها باستحداث مناصب إشرافية جديدة للمدربين بالكليات وعرض ذلك في أقرب اجتماع لمجلس الإدارة أسوة بمدربين المعاهد الذين اقر لهم نائب رئيس القسم، مضيفة أن الوظائف الإشرافية التي تقترحها الرابطة هي:نائب رئيس القسم لشئون أعضاء هيئة التدريب بكل قسم علمي، ومساعدا للعميد لشئون أعضاء هيئة التدريب بكل كلية، ومساعدا لنائب المدير العام لأعضاء هيئة التدريب بالكليات أسوة بأعضاء هيئة التدريب بالمعاهد، وغيرها من المناصب التي يمكن من خلالها استثمار طاقات المدربين بالكليات والاستفادة من خبراتهم بما يساهم في تحقيق طموحات الهيئة والارتقاء بها ورفعة مستواها.
