التعليم العالي» عيَّنت أكاديميين.. و«علَّقتهم»
مصير مجهول
وأوضحت المصادر ان الرفض الذي تلقاه المرشحون الأربعة من قبل التعليم العالي كان شفويا، ولم يكن رسمياً، وان قراراتهم ما زالت سارية وفقا للوائح ومن المفترض ان يباشروا أعمالهم رسميا الأول من سبتمبر، مشيرا في الوقت نفسه إلى ان المرفوضين يعتبرون «معلقين»، ولا يعرف مصيرهم الوظيفي حتى الآن لانهم في هذه الحالة غير محسوبين لا على وزارة التعليم العالي، ولا على جهات عملهم الاصلية، سواء الجامعة او التطبيقي وفي الوقت نفسه اذا أرادوا ان يباشروا أعمالهم لابد لمجلس الجامعة ان يجتمع حتى يلغي ندبهم للخارج، او ان تتم الآلية عن طريق التمرير على جميع اعضائها قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وتساءلت المصادر: ما ذنب المرفوضين امام المجتمع بشكل عام وزملائهم وطلبتهم بشكل خاص من دون ان يتم ذكر أسباب الرفض، مضيفا انهم حرموا من أي منصب في المستقبل، وذلك لانهم اصبحوا «شبهة» في حال لم يتم توضيح الامر.
إعلان قادم
وكشفت المصادر ان وزير الخارجية طلب لقاء المرفوضين منذ نحو 3 أسابيع من دون تحديد موعد، مشيرا إلى ان المرفوضين يريدون ان يعرفوا من وزير الخارجية أسباب الرفض، وما مصيرهم في المستقبل؟
وأشارت المصادر انه سيتم ندب بعض العاملين في وزارة التعليم العالي للقيام بأعمال المكاتب الثقافية الشاغرة الى حين صدور الإعلان الخاص بطلب وظيفة رئيس مكتب وملحق ثقافي وانتهاء اللجنة المعنية من اختيار من تراه مناسبا، وفق الشروط واللوائح والضوابط الأخرى التي يتطلبها المنصب.
وبينت المصادر ان الإعلان المتوقع صدوره في فبراير المقبل ليشمل المناصب الشاغرة، ومن ستنتهي مددهم القانونية، او من سيتم عدم التجديد له في مختلف الدول التي تتواجد فيها المكاتب الثقافية.