د. نرمين الحوطي : الدكتوراه ، بـ الغصب .. وبعض الدكاترة لايملكون شهاداتهم

دروازة – قالت الكاتبة والإعلامية والناشطة السياسية د.نرمين  الحوطي مسمى دكتور أصبح الكثيرون يلهثون وراء نيله في هذه الآونة بأي وسيلة، وبعد أن كانت شهادة الدكتوراه من يريد الحصول عليها يسلك طريق السهر والمذاكرة والجهد في تجميع المعلومات ليصبح كفؤا لها صار الوصول إليها اليوم له طرق كثيرة وملتوية لنيل لقب الدكتوراه دون عناء أو مثابرة، وهو ما يمكن أن نسميه طريق «مع سبق الإصرار».

وأضافت أن البعض يتساءل عن تردي مستوى بعض أعضاء هيئة التدريس وعدم إلمام الكثير منهم بالحد الأدنى من المعلومات اللازمة لهذا المسمى الرفيع، سواء فيما يخص مجالهم أو على الصعيد العام.

وأوضحت الحوطي إن سبب تدني التعليم أن بعض من يحملون حرف «الدال» لا يملكون شهادتها، وقبل الاستغراب والدهشة منكن وسؤالي: كيف؟ وهل أجهزة الدولة تعلم؟

وتابعت سأقول نعم، أجهزة الدولة تعلم.. تعلم وديوان المحاسبة في كل عام يخبر الجهات المعنية بذلك، وللأسف إلى الآن «محلك سر»، وهذا لا يقتصر فقط على حاملي حرف «الدال» بل يوجد البعض ممن يحملون لقب الأستاذية، وهي أعلى رتبة علمية في التخصص لم يقوموا بكتابة حرف في بحث ولم يقوموا بتجارب ميدانية لينالوا هذا المسمى، ولكن أخذوا الرتبة عن طريق التدرج الوظيفي أو حرف «الواو».