بيان جمعية أعضاء هيئة التدريس بشأن الغزو العراقي
قبل ربع قرن استباحت القوات العراقية لنظام المقبور صدام حسين الارض الكويتية الطاهرة فقتلت وشردت واستباحت الحرمات في احدى ابشع جرائم القرن الفائت، فأنهت حقبة من أفكار كانت تسود المنطقة، وكادت تضيع الكويت منا لولا الله سبحانه وتعالى ومن ثم الوحدة الوطنية والالتفاف حول الشرعية والموقف المشرف للأشقاء والاصدقاء من دول العالم.على الرغم من هول الفاجعة والاثار التي تركتها الا انها أصَّلت الوحدة الوطنية بين اطياف المجتمع والوقوف كصف واحد تحت لواء الوطن منتصرين للشرعية الكويتية ودستور ١٩٦٢.وقبل أسابيع حاولت أيادي غدرٍ أخرى ان تشق او قي اقل تقدير تثير الفتنة بين اطياف المجتمع، ولكن كان للكويتيين موقف آخر أصّل الوحدة الوطنية والالتفاف حول الوطن تحت شعار المواطنة، وفي كلى الحدثين قدمت الكويت دماء الشهداء الطاهرة كثمن للدفاع عن الوطن ووحدته. و ندعو الجميع إلى الإلتفاف حول الوطن و مصالحه بعيدا عن أي تشنجات فاختلاف الآراء ليست خلافا بل هي شيء محمود على ان لا تكون سببا للخلافات والتخوين وشق الوحدة الوطنية و تشد الجمعية على إيادي شبابنا وأبناءنا الطلبة في مختلف المؤسسات التعليمية لتعزيز مسيرة الوحدة الوطنية في كويتنا الحبيب فهم المستقبل المشرق لهذا البلد الطيب.رحم الله شهداء الكويت وحماها من كل غادر وحاقد وطامع جاهل