بعض النواب لـ أساتذة وطلبة التطبيقي: “علي وعلى أعدائي”
أكاديميا | خاص
يبدو أن مسلسل ميزانية التطبيقي لن ينتهي دون الكشف عن جميع أسراره، فقد صرح النائبان عدنان عبدالصمد ويوسف الزلزلة صراحةً من أن سبب الخلاف على وقف ميزانية التطبيقي هو بسبب النزاع على المناصب القيادية في التطبيقي.
ويبدو أن بعض النواب في لجنة الميزانيات يتبع مبدأ “علي وعلى أعدائي” حيث أنهم مستعدين للتضحية بمستقبل الطلبة ويأخروا تخرجهم بسبب خلافاتهم مع إدارة التطبيقي على بعض المناصب القيادية. بل أن المسلسل لم ينتهي عند ذلك، حيث شن رئيس اللجنة التعليمية د. عودة الرويعي هجوماً على أساتذة التطبيقي دون اتخاذ موقف محايد، بل فضل أن يجابه زملائه أساتذة التطبيقي وأن يفتح النار على اتحاد طلبة التطبيقي، ويرى الكثير بأنه كان يفترض من د. عودة الرويعي أن يكون عامل صلح ويتباحث مع جميع الأطراف للوقوف على حلول جذرية لتفادي هذا الخلل.
وأتفقت جميع روابط أساتذة وطلبة التطبيقي على أن ما يتم هو عبارة عن عبث بمستقبل الطلبة واستهانه بمستحقات الأساتذة، حيث أن تعامل النواب مع القضية ببساطة لا يتعدى مفهوم: “عطني وأعطيك”. أبعاد هذه القضية شملت الجميع بالعقاب ، واستاء الكثير من أساتذة التطبيقي من الهجوم عليهم دون مبرر حيث طعن بذممهم وتم اتهامهم بالتلاعب بالشعب تارة، وأنهم يستخدمون الطلبة “كدروع بشرية” تارة أخرى، وفي النهاية القضية تتحمل تبعاتها ادارة التطبيقي السابقة.
لجنة الميزانيات تمارس العقاب الجماعي حيث أنها لم تحدد المقصرين وتحاسبهم، بل أوقفت حقوق الاف الأساتذة الذين قاموا ببساطة بتأدية واجبهم، فما علاقة الأساتذة بخلل إداري مترتب منذ 7 سنوات حتى يشملهم العقاب؟!
والأدهى .. أن في نهاية هذه السلسلة فإن الضرر الأكبر سيقع على الطلبة حيث أنهم “المتضرر الأكبر” في هذه اللعبة السياسية التي كشرت عن أنيابها.