الكويت تحتضن 12 جامعة وكلية خاصة لمعظم التخصصات العلمية والأدبية
تحتضن دولة الكويت 12 جامعة وكلية خاصة تشتمل على معظم التخصصات العلمية والأدبية لتصبح رافدا أساسيا للعملية التعليمية في البلاد وملبية لرغبات وطموحات معظم الطلبة الراغبين بمتابعة دراساتهم داخل البلاد.
وأنشئت الجامعات والكليات الخاصة في الكويت تباعا إثر صدور مرسوم القانون (11 – 7 لسنة 2000) الذي سمح بإنشائها والذي بمقتضاه تساهم الجامعة أو الكلية الخاصة في تحقيق أهداف التعليم العالي والتطبيقي في البلاد بما يحقق الربط بين تلك الأهداف والاحتياجات المتطورة للمجتمع وأداء الخدمات البحثية للغير.
وتتمتع تلك الجامعات والكليات بشخصية اعتبارية مستقلة وتخضع لإشراف وزارة التعليم العالي ومجلس الجامعات الخاصة في كل ما يتعلق بتنفيذ أحكام هذا القانون ولائحته التنفيذية وأحكام المرسوم الصادر بإنشائها وتحدد اللائحة التنفيذية الإجراءات التي تكفل التزام الجامعة بهذه الأحكام.
ويعنى مجلس الجامعات الخاصة بكل ما يتعلق بقواعد وإجراءات الترخيص بإنشاء المنشآت التعليمية الخاصة ويعد مؤسسة حكومية تعمل برئاسة وزير التعليم العالي وعضوية ثمانية من ذوي الخبرة والاختصاص في التعليم العالي ممن ليس لهم أي مساهمة مباشرة أو غير مباشرة بأي مؤسسة تعليمية خاصة طوال مدة عضويتهم.
وانطلاقا من دورها في التنمية والتطوير وفرت الدولة مقاعد خاصة للبعثات الداخلية بتخصصات علمية وأدبية للحصول على درجة الدبلوم أو البكالوريس حيث تتحمل الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة مسؤولية هذه البعثات منذ دخول الطالب أو الطالبة الى الجامعة حتى إصدار واعتماد شهادته.
وفي هذا الشأن أكد الأمين العام المساعد لشؤون الأبحاث والمعلومات في الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة الدكتور وليد مراد الكندري اليوم أن الأمانة لا تكتفي بدورها كأداة مفصلية لترخيص الجامعات الخاصة ومراقبتها والإشراف على برامج الابتعاث الداخلي فحسب بل تسعى دائما إلى تطوير هذه الأداة من خلال الدراسات والاطلاع على ما يستجد في الساحات المحلية والعربية والعالمية.
وقال الكندري إن الأمانة معنية أيضا باعتماد أعلى درجات ضبط الجودة والرقابة المؤسسية لحفظ وضمان جودة وتميز مخرجات التعليم الخاص وإعطاء المؤسسات التعليمية الخاصة المساحة اللازمة لتطوير أدائها في ظل المنافسات بين مؤسسات التعليم العالي في الدولة.
وكشف أن شهر سبتمبر المقبل سيشهد افتتاح ثلاث كليات جديدة وهي كلية (ألجونكوين) الكندية وكلية (تكنولوجيا الطيران) وكلية (الكويت للعلوم والتكنولوجيا) ومازالت هناك جامعات ومؤسسات تعليمية قيد الإنشاء لاستكمال جميع الشروط الواجبة لعملها في السنوات المقبلة.
وأضاف أن الأمانة العامة لمجلس الجامعات الخاصة تعد أحد الأعمدة الرئيسية التي تقوم ببناء صرح التعليم العالي في المجتمع الأكاديمي في الكويت نظريا يتبعها تطبيق عملي يتجسد في 12 مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي الخاص في الكويت والتي احتضت أعدادا كبيرة من الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم ما خفف عن كاهل مؤسسات التعليم العالي الحكومية صعوبات تدفق مخرجات التعليم العام.
وكانت أولى الجامعات الخاصة التي افتتحت في الكويت جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا عام 2002 تبعتها الجامعة العربية المفتوحة وفي عام 2003 افتتحت الكلية الأسترالية تلتها في عام 2004 الجامعة الأمريكية.
أما في عام 2005 فافتتحت كليتان هما كلية الكويت التقنية وكلية تكنولوجيا الطيران تبعهما عام 2007 افتتاح كلية (بوكسهل الكويت) للبنات ثم افتتحت عام 2008 جامعة وأربع كليات هي جامعة الشرق الأوسط الأمريكية وكلية الشرق الأوسط الأمريكية وكلية القانون الكويتية العالمية وكلية الكويت للعلوم والتكنولوجيا وكانت آخر الكليات (ألجونكوين) الكندية عام 2010.
وضمت أسوار الجامعات والكليات الخاصة للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2014/2015 تحديدا 11619 طالبا وطالبة من المقيدين وتخرج منهم 263 طالبا وطالبة أما الفصل الدراسي الثاني من العام نفسه فضم 10958 طالبا وطالبة تخرج منهم 868 طالبا وطالبة.
أما بالنسبة لخطة البعثات الداخلية للعام الجامعي 2015/2016 فقد شملت 3600 طالب وطالبة للالتحاق بالجامعات والكليات الخاصة بالكويت بمختلف التخصصات العلمية والأدبية.