التطبيقي

د. الحنيان: نظام القراءات يساعد الطلبة على التخرج ويوفر في النفقات المالية للمؤسسات التعليمية

  
 

قال العميد المساعد للشئون الطلابية بكلية الدراسات التجارية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د أحمد الحنيان أن أبرز الصعوبات التي تواجه الطلبة وتهدد مستقبلهم الدراسي هي ندرة الشعب الدراسية المطروحة أمامهم، خاصة أمام الطلبة المتوقع تخرجهم، أو إغلاقها نتيجة أن يكون عدد الطلاب بالشعبة أقل من 7 طلاب تماشيا مع اللوائح والنظم الخاصة بذلك، والتي تتسبب في تأخر تخرجهم وتهدد باستنفاذ مدة البقاء المقررة لهم حسب اللائحة وينتج عنها الفصل النهائي من الدراسة

واقترح د. الحنيان تطبيق نظام القراءات في بعض المقررات الدراسية التي يتوافق معها هذا النظام لمساعدة الطلبة على التخرج ولضمان عدم تسربهم من الدراسة، لافتا إلى أن نظام القراءات معمول به في العديد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة وهي تكليف أحد الأساتذة بتدريس المقرر بنظام القراءات لعدد محدود من الطلبة وهم الشريحة التي يتم استثنائها لمساعدتهم على التخرج وعدم تعرضهم للفصل، أي أن يقوم الأستاذ بتدريس المقرر لعدد محدود من الطلبة بحيث ينسق أستاذ المقرر مواعيد لقائه بهم وإيصال المادة العلمية لهم سواء ضمن وقت الساعات المكتبية أو لقائهم في أوقات محددة بشكل الكتروني ومتابعة المادة معهم وكذلك متابعة مشاريع الطلبة.

وأوضح د. الحنيان أن ما نشهده الآن من تقدم في المجال التكنولوجي وإمكانية التواصل بشكل سهل عبر المواقع الالكترونية يتيح تطبيق نظام القراءات بشكل ناجح وميسر، مشيرا إلى أن التكلفة المادية لتطبيق نظام القراءات بسيطة وغير مكلفة، مؤكدا أن هذا النظام يعد الحل الأمثل لما تعانيه المؤسسات التعليمية من نفقات مالية وإنقاذ لمستقبل الطلبة المهددين بالفصل لاستنفاذهم مدة البقاء، إضافة لعدم تعطل الطلبة عن التخرج وانتظارهم فصول دراسية أطول ليتمكن من التسجيل بالمقرر بعد اكتمال العدد المطلوب.

وطالب د. الحنيان المسئولين عن التعليم في الدولة وضع هذا المقترح بعين الاعتبار ودراسة إمكانية تطبيقه لما له من ايجابيات متعددة ومساعدة الطلبة على التخرج.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock