بيان الـ #aou بشأنحادث التفجير الارهابي في مسجد الامام الصادق
الدكتورة الحمود / اعتصموا بحبل لله جميعا ولا تفرقوا وحدة الصف الوطني مطلبنا الشرعي وسورنا المنيع تقدمت مديرة الجامعة العربية المفتوحة الاستاذة الدكتورة موضي عبد العزيز الحمود بالأصالة عن نفسها وبالإنابة عن رئيس واعضاء مجلس الامناء وجميع منتسبي الجامعة من اساتذة واداريين وطلبة باحر التعازي القلبية الى الشعب الكويتي وقيادته والى أهالي شهداء التفجير الارهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مسجد الإمام الصادق بمنطقة الصوابر في العاصمة الكويت و استهدف المصلين الأبرياء، سائلة الله تعالى أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته ومغفرته وان يسكنهم فسيح جنته، وان يعجل بشفاء المصابين.واكدت اهمية تكامل جهود جميع مؤسسات المجتمع الرسمية والاهلية لمواجهة مظاهر التطرف وتداعيات الارهاب في ظل التطورات والمتغيرات التي تشهدها الساحة العربية امتثالا لقوله جل وعلا (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)واشارت على خلفية هذا حدث الارهابي الى ان الشعب الكويتي يدين وبشدة مثل هذه الاعمال الاجرامية التي لا تنتمي لأي دين من الاديان ولا لأي مذهب.وقالت ان كافة ابناء الكويت هم اخوة وينبذون الارهاب مهما كانت دوافعه ومبرراته كما انهم أكثر تمسكا بثوابتهم الوطنية، داعية الى الوقوف صفا واحدا تحت قيادة سمو امير البلاد المفدى وولي عهدة الامينولفتت الى ان هذا الحادث الارهابي لن يزيد الشعب الكويتي الا ثقة بالله اولا ثم بقيادته الحكيمة والوقوف صفا واحدا تجاه كل من يحاول زعزعة امن البلاد وبث الفرقة بين أبنائه على اعتبار ذلك أولوية وطنية ومطلب شرعي ومقصد من مقاصد الشريعة الاسلامية السمحة. واكدت ان مصلحة الكويت فوق كل اعتبار وان هذا الحادث دخيل على المجتمع الكويتي وجاء تنفيذا لتوجهات فكرية متطرفة لا تريد للكويت العيش بسلام وامانواكدت اهمية التحلي بالصبر وتغليب لغة العقل في هذه المحنة السوداء التي تمر على الكويت وباقي الدول العربية الشقيقة وتفويت الفرصة على اعداء الدين الاسلامي السمح واعداء الانسانية جمعاء فضلا عن اهمية توعية الابناء لخطر التطرف والتعصب ونهج رفض الاخر تحت أي ذريعة كانت معربة عن املها في ان يكون الانتماء والحب للكويت ولأهلها الكرام وللإنسانية الهدف الاساسي للجميع ضمانا لحاضر ومستقبل الكويت والاجيال القادمة.
