قسم علم النفس يحتاج إلى ضبط نفس…
اكاديميا| خاصعجباً لزمن أصبح فيه الزميل يشكك بأمر زميله في العمل وإلقاء التهم دون أي اعتبار. الأساتذة والدكاتره هم قدوة للجيل الشبابي والعقول التي يرتقي بها اي مجتمع، لذا عليهم إظهار كل الجوانب الإيجابية والبعد عن التشكيك والطعن في مصداقية زملاءهم في القسم العلمي وتلك التصرفات هي التي تنخر في جسد اي مؤسسة تعليمية. فإذا لم يكن هناك احترام متبادل بين أعضاء هيئة التدريس وزميل يشكك بأمر زميله، فماذا سيفعل الجيل الشبابي إن كانوا ينظرون إلى هؤلاء بأنهم قدوة حسنة ويقتدون بهم؟ وهذا ما حصل في قسم علم النفس بجامعة الكويت حيث توجه مجموعه من أعضاء هيئة التدريس برفع شكوى إلى مدير الجامعه السابق بعد أن حصل شرخ في القسم بعد أن قام أحد الأساتذة من قسم علم النفس باتهام أربعة من الدكاترة والتشكيك بشهاداتهم وتخصصاتهم الدقيقة، حيث تقدم هؤلاء الدكاترة برفع شكوى بسبب الضرر والتشكيك الذي تعرضوا له، وقد تم تشكيل لجنة تقصي حقائق برئاسة احد اساتذة القانون للتحقيق والتأكد من صحة الموضوع، وللأسف تم ثبوت الواقعة الغير لائقة والغير متوقعه من أستاذ جامعي! تجاه زملاءه في العمل، وتم رفع الأمر وتوصية لجنة تقصي الحقائق إلى مديرة جامعة الكويت بالإنابة، حيث رفع العميد كتاب تقرير لجنة التقصي موصيا بالتحقيق مع الأستاذ المتهم، خاصة انه اعتاد على مثل هذه الاتهامات في مرات سابقة، ومنها اتهامه لزميل اخر في واقعه يتم التحقيق فيها حاليا. بل لا يستمرء هذا الاستاذ من تحقير زملاءه وذكرهم بالاسم امام طلابه داخل الفصل، مستغلا الفصل كساحة تصفية حسابات، كما لا يتورع ان يسكن في شقة تملكها الجامعة، وهي جهة حكومية خاضعة لديوان المحاسبة، رغم ان الدولة منحته قرضا اسكانيا ويمتلك بيتا باسمه. بل اصر على ان يكون عضوا في لجنة مقابلات بالقسم من اجل مقابلة زوجته لتعيينها رغم وضوح تعارض المصالح! واصر على تجاوز شروط التعيين التي اعلنتها الجامعة وهي ٣ نقاط للتعيين في وظيفة مساعد مدرس وذلك لان زوجته حاصلة على اقل من ٣ نقاط! الامر الذي دفع العميد لسحب مهمة هذه اللجنة وتحويلها للجنة الكلية.تجاوزات هذا الاستاذ لا تنتهي، ودون اي رادع، ومن يدخل سكرتارية القسم في نهاية كل كورس دراسي يلاحظ اطنان مركومة من كتاب الدكتور الذي يدرسه لطلابه، والذي يصر على سحبه منهم مع نهاية الكورس ليضمن الا يقوم صاحبه بتسليمه لطالب اخر، من اجل اجبارهم على شراء كتابه، فهل وصل الجشع الى هذا المستوى ؟اما ما تفعله زوجته التي تتمتع بنفوذ غير طبيعي في القسم مستغلة غطاء زوجها، والتي تصر على ان تكون غرفتها بين غرف اعضاء هيئة التدريس بل ملاصقة لغرفة زوجها، رغم ان مسماها الوظيفي هو فني مختبر، متعالية على زميلاتها بالدكتوراه التي حصلت عليها من احدى الدول العربية وهي على رأس عملها ودون انتظام في تلك الجامعة، فتستحق منا مقالة اخرى قريبا. تناشد “أكاديميا” وزير التربية والتعليم العالي – الدكتور بدر العيسى – لمعرفة الإجراءات المعتادة مع من يثبت إدانتهم في لجان تقصي الحقائق؟ ولماذا لم يتم تشكيل لجنة تحقيق مع الأستاذ؟وزير التربية…احد اقسام كليتك السابقة يتطلب وقفة صارمة من معاليك لإعادة الامور الى نصابها ووقف تجاوزات هذا الاستاذ وحرمه المصون.
