قسم السلايدشو

7 دوافع لأبحاث الأكاديميين بالوكالة

 أكاديميا | مكةسحر أبوشاهين – الدمامأبقت مجموعة من العوامل نافذة الانتحال في مجال البحث العلمي مشرعة، ليقفز منها وإليها الباحثون عن ترقية سريعة بلا جهد، أو الراغبون في المال حتى ولو بطرق غير مشروعة.وكشف مختصون عن 7 أسباب تشجع بعض الأكاديميين على اختصار الطريق باللجوء إلى بدلاء يمنحونهم شرفا لا يستحقونه عبر تجهيز أبحاث وأوراق علمية يستوفون بها متطلبات الترقية، فيما أفصح آخرون عن عوامل أبقت على ستار يتخفى وراءه المنتحلون.تسعيرة الانتحالتحدث أحد الباحثين الضالعين في تقديم هذه الخدمات، تحتفظ “مكة” باسمه، عن تسعيرة هذه الأوراق العلمية التي قال إنها تتراوح بين 2500 – 5000 ريال، مؤكدا أنه كف عن ذلك لسببين، أولهما شعوره بالغبن لتجيير عمله لمصلحة غيره حتى ولو بمقابل، وأن عمله غير أخلاقي ومخالف للشرع ما كان يشعره بقلق مستمر.لكنه أقر بأن الأوراق العلمية أو البحوث المشتراة لا ترقى لجودة تلك التي ينجزها الأكاديمي المتمرس بنفسه، لأن المنفذ غالبا يهتم بسرعة الإنجاز على حساب الجودة فيلجأ لسرقات من بحوث أخرى أو بحوث خاصة به أنجزها في وقت سابق، زاعما أن الجامعات تتستر غالبا على السرقات والانتحال لحماية سمعتها.ثغرات بالمنظومةمن جانبه، لفت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى رئيس الجمعية العالمية للموهبة والإبداع الدكتور عبدالله الجغيمان، لـ”مكة”، عن ثغرات في منظومة أخلاقيات البحث العلمي وآليات مراجعة البحث العلمي في السعودية، وقال إن الاعتماد على المحكمين في كشف السرقات أو الانتحال، غير كاف لأن جهدهم في مراجعة البحث ينصب على استيفاء الأسس العلمية المطلوبة وعلى الفكرة وحداثتها وحداثة معلوماتها، وجودة مصادرها.وأشار إلى أن الجامعات أو المراكز البحثية لا تتخوف من الإفصاح عن الانتحال أو السرقات لعدم المساس بسمعتها، حيث تم اكتشف تجاوزات متعددة من انتحال وسرقات في عدد من الجامعات وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، داعيا إلى إيجاد جهة مستقلة لكشف الانتحال والسرقات العلمية على غرار الدول الغربية، والاستفادة من البرمجيات الجاهزة لكشف السرقات والانتحال وتحدد درجته، منوها إلى أهمية حرمان المنتحل من الترقية لخمس سنوات متتالية.الأمانة العلميةوفي السياق ذاته، أوضحت أمانة اللجنة الوطنية للأخلاقيات الحيوية في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية لـ”مكة” أنها إحدى الجهات العاملة للحد من الإخلال بالأمانة العلمية، والجهة المسؤولة عن متابعة الأمانة العلمية واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق المخالفين عند مراجعة المقترحات البحثية المقدمة للحصول على منح بحثية هي الأمانة العامة للخطة الوطنية للعلوم والتقنية والابتكار، مستخدمة في ذلك وسائل وبرامج متخصصة لهذا الغرض.لا تجاوب”مكة” حاولت التواصل عبر الرسائل النصية والهاتف مع المتحدث باسم التعليم العالي الدكتور محمد الحيزان، ومسؤولين في مراكز بحثية بعدة جامعات، حيث عرضنا عليهم التفاصيل طالبين التعليق عليها ولكن دون نتيجة.أسباب الاستغلالوأشار إلى سبعة أسباب تدفع بعض الأكاديميين، في الغالب، إلى استغلال جهد غيرهم:أسباب تدفع الأكاديميين إلى استغلال جهد غيرهم1 – ضيق وقت الأكاديمي وكثرة أعبائه.2 – ضعف مهاراته البحثية التي قد تحول دون تمرير دراساته.3 – تبادل منفعة بين بعض طلبة الدكتوراه ومشرفيهم لتسهيلحصولهم على الدرجة.4 – الكسل وقلة النشاط وعدم الاكترا ثبالأنشط ةالمجتمعية.5 – خدمة يقدمها بعض الأكاديميين المتعاقدين لرؤساء أقسامهم لدعم تجديد عقودهم.6 – حرص المنتحل على زيادة رصيده من الأبحاث التي تخوله لسرعة تحصيل نقاط الترقية.7 – اطمئنان المنتحل لصعوبة افتضاح أمره نظرا للسرية التامة والمنفعةتستر وتساهلوقالت الدكتورة سحر الخشرمي الحاصلة على الدكتوراه في التربية الخاصة من جامعة نوتنجام في بريطانيا، إن المنتحلين لا يكتشف أمرهم لعدة أسباب:أسباب عدم اكتشاف المنتحلين:1 – لا أحد مهتم بكشفهم.2 – لا توجد برامج لكشف السرقات العربية والبرامج الموجودة أغلبها بالإنجليزية.3 – صعوبة اكتشاف الانتحال إذا لم يتضمن البحث المنجز سرقات علمية.4 – وجود تبادل منافع بين الطرفين.5 – التستر على السرقات المكتشفة في الجامعات. 


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock