أروى الشمري : إن الله يحب الرفق 

بقلم: أروى الشمري
لاتوجد ساحة من ساحات ديننا الحنيف إلا وقد أنزل الله بها آية قرأنية وأيضاً رسولنا أتى ليكمل هذا القرآن العظيم.

عن الرسول صل الله عليه وسلم قال:

“إن الله رفيق يحب الرفق ويرضاه ويعين عليه ما لا يعين على العنف”

فقوله: (إن اللّه تعالى رفيق) أي لطيف بعبادة يريد بهم اليسر ولا يريد بهم العسر، فيكلفهم فوق طاقتهم، بل يسامحهم ويلطف بهم والأخذ بالأسهل. 

طالب العلم لا يطمح سهولة التعليم كي يتميز ولايطمح الصعوبة التي تجعله في هم ووسواس.

بل شيء يميزه ويهيئه لحب وظيفته وحب عمله، الصعوبة والاجبار لا يأتون بنتيجة ذات حس مبدع،

تذكر عزيزي الدكتور والمعلم كلما اشتدت صعوبة العلم كلما اشتد طالب العلم على تجاوز هذي المرحلة ولو كانت بعد معاناة، إذاً يجب أن نحترم هذا العقل نستفيد من إبداعاته ولا نتخطى حدوده كي لا يتعب من الضغوط، النتيجة تأتينا بوقت التوظيف المهني يتقاعس الموظفين في العمل ليبذلوا الجهود المبذولة لماذا؟ 

لأن بدلو كل طاقاتهم في فترة الدراسة انهم أجبروا على هذا التعب، احترم عزيزي المعلم وجود الطالب في فصلك وجوده وحضوره معك يكفي بأن تحترمه، حين يجتهد الإنسان المؤمن بماذا يجازيه المولى تعالى؟ بمزيد من الحسنات ومزيد من السعادة، لماذا لا نتبع خطى ديننا الحنيف بالرفق بالاحترام بالتوجه ل اللين بالابتعاد عن الجبروت والغرور يؤسفني أن أتحدث بهذه الكلمات لكن قد فاض القلب بإحتماله وانطوى العقل بالهم

مشاعر الطلبة مشتركه بنفس التفاصيل بنفس المشاكل، هل هناك فرصه في التعديل؟ لكن للأفضل، نريد القوة في تحقيق أهدافنا الأكاديمية نريد التعاون المشترك بين الطالب والمعلم. 

ومن جهة أخرى، نزل تعميم من عدة أيام لوزير من وزراء الدولة بأن من الصعب ضبط جميع الطلبة في وضع الغش لأنهم يتفننون فيه، لماذا وصل هذا الحال! هل الصعوبة أوصلتهم لمرحلة الحرام والتفكير بالغش كما نعلم أجمعين أن الغش حُرِم لكن يجب حل هذا الموضوع من تعديل طريقة التعليم لدينا.

وفي الختام: 

من الجميل عزيزي المعلم أن يذكرك هذا الطالب بكل خير واحترام ويدعو لك من قلب صادق لكن قليلاً ما نسمع من هذا الذكر لماذا؟ 

أنت عزيزي المعلم تستطيع أن تسمع لقلبك وتسأله لماذا،

على كل حال أوجه طلبي إلى من يقرأ هذا المقال أن يشاركني بالرد من وجهة نظر الطالب عن همومه والمعلم عن أسباب هذه الصعوبات.