التطبيقي

من أجل موظف مميز لعمل متميز” في التطبيقي 

   
 تحت رعاية وحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري نظمت إدارة الشئون الإدارية ( مجموعة التطوير والتميز ) لقاء تنويري تحت شعار ” من أجل موظف مميز لعمل متميز” وذلك على مسرح مركز ابن الهيثم للتدريب أثناء الخدمة, شارك في اللقاء الأستاذ المساعد في كلية الدراسات التكنولوجية قسم تكنولوجيا الهندسة الإلكترونية د. نجلاء الفرج , و المحامي أمام محكمة التمييز و الدستورية أ. مشاري العيادة.

 

حول هذا الموضوع أكد د. الأثري أن منذ توليه إدارة الهيئة سعى إلى تطبيق 3 أهداف أساسية وهي تطبيق ثقافة الجودة والتميز, و أيضا الميكنة والانتقال إلى العمل الإلكتروني حيث تم قطع شوط كبير في هذا المجال في العديد من الإدارات , أما الهدف الثالث فهو الاعتماد الاكاديمي حيث تم انجاز جزء كبير من متطلبات الجودة وذلك من خلال إدارة ضبط الجودة , وسيتم تطبيقها أولا في قطاع الشئون الإدارية والمالية ومن ثم الانتقال لبقية القطاعات.

 

وأوضح د. الأثري بأن التميز هو ثقافة لا تأتي عن طريق إجراءات وطرق عمل إنما تأتي من خلال الشعور الداخلي بالولاء لجهة العمل, و الدعم المقدم من الإدارة العليا للعاملين. متقدما بالشكر لمجموعة التميز في إدارة الشئون الإدارية على جهودهم في تنظيم هذا اللقاء.

 

من جهتها أوضحت اختصاصي أول وقانوني و مشرف عام مجموعة التطوير و التميز في ادارة الشئون الادارية هيفاء الراشد بأن إدارة الشئون الإدارية تعقد سلسلة من اللقاءات التنويرية لموظفين الهيئة تستضيف فيها عدد من المتخصصين في الموارد البشرية و الجانب القانوني, الهدف منها تعزيز فكر السلوك الوظيفي الأمثل لينعكس على العمل المناط للموظف و الذي يصب لصالح الوظيفة. مشيرة أن إدارة الشئون الإدارية حملت على عاتقها تيسير السبل نحو تحقيق أفضل النتائج من أجل المصلحة العامة وذلك من خلال الكثير من الفعاليات التي نظمتها وشاركت فيها الإدارة. متقدمة بالشكر للدكتور الأثري على رعايته وحضوره للقاء موصلة الشكر للمشاركين في اللقاء وجميع الحضور.

 

من جهتها أوضحت د. الفرج بأن مكونات النجاح هي السعادة وهي رحلة وليست محطة, و الإنجاز وتعني كيفية أداء المهام في الوقت المحدد, و الأهمية ويقصد بها دور الفرد داخل المؤسسة و الفريق واستثمار مهاراته, كذلك الخلود وهي الفائدة التي سيتركها الفرد داخل المؤسسة من العمل و العطاء. مؤكدة على ضرورة تخطيط الفرد اللازم أن يخطط الفرد لحياته خلال فترات زمنية و مستقبلية لأن ذلك يساعده على السير نحو أهدافه وغاياته. مضيفة بأن الوصول للغاية يحتم على الفرد التعرف على الذكاء المتطور, ومعرفة الذكاءات الأخرى التي يحتاج لتطويرها وأنمائها, مبينة بأن هناك 8 ذكاءات أساسية وهي الذكاء اللغوي, المنطقي, البصري, الاجتماعي, الإيقاعي, الحر حركي, ذكاء الطبيعة, و ذكاء الذات.

 

و أشارت د. الفرج الى أن تعارض الأهداف بين الشخصيات المختلفة هو بسبب اختلاف الأنماط, موضحة أنه بعد معرفة ودراسة الأنماط يمكن أن تتكامل الأهداف العامة والمشتركة لتحقيق تنمية مستدامة داخل الفريق, فلكل نمط مميزات ومؤهلات يمكن أن تلعب دورها داخل الفريق.

 

بدوره أكد أ. العيادة أن أغلب إدارات الدولة تعاني من عزوف الموظفين عن أداء مهامهم, وذلك يعود إلى عدت أسباب أهمها صعوبة التأقلم مع الوظيفة, أو عدم ارتياحه في التعامل مع مسئوله في العمل, كما يعود ذلك إلى ضعف بعض المسئولين وعدم قدرتهم على الإدارة, وهذا ما يؤثر سلبيا على الموظفين. موضحا أنه من المهم أن يفهم المسئول شخصيات الموظفين الذين يديرهم, وأن التميز هو شعور داخلي لا يمكن أن يفرض على أحد.

 

 كما تحدث أ. العيادة عن مقومات ومحبطات الموظف, ومقومات الإدارة الناجحة, واسباب نجاح القطاع الخاص نسبة للقطاع الحكومي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock