أساتذة التطبيقي: تخفيض ميزانية الهيئة سيضر بمستقبل التعليم في الكويت

أكاديميا | التطبيقي – خاص

أعلن عدد من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب رفضهم واستنكارهم لمحاولات تخفيض ميزانية كليات ومعاهد التطبيقي.

استياء ورفض في «التطبيقي » لتقليص 13 مليون و470 ألف دينار من ميزانيتها

هددوا بعدم التعاون مع أي مرشح لمجلس الأمة لا يتبنى الحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم

– «الهيئة» تتحمل العبء الأكبر لقبول الطلبة فكيف سيكون مصير الطلبة

توجه لتخفيض ميزانية التطبيقي بنسبة 20٪

– كيف يطلب بجودة تعليم في ظل تخفيض الميزانية؟!..

وأعرب الأساتذة عن استيائهم وغضبهم الشديدين مما يُطرح عبر مواقع التواصل الاجتماعي من أحاديث حول تخفيض الميزانية التطبيقي بنسبة 20 ٪، متسائلين كيف لأكبر مؤسسة تعليمية أكاديمية بالكويت يدرس بها أكثر من 55 ألف طالب وطالبة ويتم تخفيض ميزانيتها بدلاً من زيادتها؟!
فيما كشف مصدر مطلع عن بحث تقليص ميزانية التطبيقي خلال اجتماع لجنة الميزانيات في مجلس الأمة في 12 أغسطس الماضي ودراسة مشروع التعديل على الميزانية للهيئة المقدم من قبل الحكومة الخاصة بالتعليم التطبيقي والتدريب بما يقارب 20 ٪ أي بنحو 13 مليون و460 ألف دينار.
وأضاف المصدر أنَّ إدارة الهيئة تقدمت بالميزانية الممتازة ووقفت مع مكتسبات أعضاء هيئة التدريس والتدريب إلا أنّ وزارة المالية خفضت ميزانية التطبيقي 20% بناء على قرار مجلس الوزراء لتطبيقها على جميع وزارات وجهات التابعة للدولة بما يقارب 65 جهة تمَّ تخفيض ميزانيتها بموافقة لجنة الميزانية بمجلس الأمة 2016.
وأوضح المصدر إلى أنَّ تخفيض الميزانية يعني استمرار الشعب المغلقة، بالإضافة إلى تأخر تخرج الطلبة بالأفضل الصيفي، وزيادة أعداد الطلبة بالشعب الدراسية.. مما سيؤخر جودة التدريس والتعليم، وسيؤثر على قبول المستجدين. وخاصة بعد عودة الطلبة المبتعثين خلال أزمة كورونا.. ورغبة الأغلبية منهم الانضمام للتطبيقي.
وأطلق الأساتذة هاشتاق لا لتخفيض ميزانية في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أعربوا فيه عن رفضهم لأي عملية تخفيض الميزانية، مشيرين إلى أنَّ كليات ومعاهد تتحمل العبء الأكبر من الضغوط التعليمية والأكاديمية والسياسية لقبول أكبر عدد من الطلبة فوق طاقتها الاستيعابية، وذلك حرصاً على مستقبل أبناءنا.
وهدد الأساتذة بعدم التعاون مع أي مرشح لمجلس الأمة لا يتبنى مطالبهم بالحفاظ على حقوقهم ومكتسباتهم والوقوف على جانبهم في الحفاظ على جودة التعليم وأكبر مؤسسة تعليمية.