الإبتعاث واللغة
كتب: تحرير محمد المطيري
العديد من الطلبة يخوضون تجربة الدراسة في الخارج سواء عن طريق الابتعاث أو عن طريق الحساب الشخصي، وحرصاً من جريدة أكاديميا على أهمية هذا الموضوع سنطرح تقارير مستمرة ومقابلات مع الطلبة الدارسين في الخارج ليستفيد منها كل طالب يريد الابتعاث وستكون التقارير توعوية تضم جميع الأسس الهامة التي يجب الإلمام بها قبل الدراسة وأثناء الدراسة في الخارج.
بداية كانت لنا عدة مقابلات مع طالبات اللغة في مختلف الدول وأول مقابلة كانت مع الطالبة عبير محمد وهي مبتعثة إلى اسبانيا، حيث قالت معلقة عن دراستها للغة: “بالطبع واجهتني صعوبة في البداية خاصةً أنها لغة جديدة علي أجهلها تمام الجهل، ولكن بالارادة لا يوجد مستحيل وفي غضون عشرة أشهر قطعت شوطاً كبيرا في هذه اللغة والحمدلله”.
وقالت الطالبة في العنزي وهي مبتعثة في بريطانيا: “أن اللغة الانحليزية ليست صعبة ولكن تعتمد على الممارسة وكثرة القراءة والترجمة، أي أن الجهد الأكبر في تعلمتها يكون على الطالب”.
وقالت الطالبة دلال مبارك: “أن الدخول مباشرة في الدراسة الجامعية دون أخذ دورات لغة سيكون صعباً على الطالب ولو كان حاصل على تقدير 6 في الايلتس ، فالطالب يجب أن يكون متمرس لأن اللغة هي الاساس وبناء عليها ستكون الدراسة أصعب أو أسهل”.