الرسالة الإعلامية من ادارة العلاقات العامة والأعلام التربوي لاختبارات الصف الثاني عشر للعام الدراسي 2014/2015
اكاديميا – واصل طلاب الصف الثاني عشر في المرحلة الثانوية أداء اختباراتهم للفترة النهائية ، حيث أدى كل من طلاب القسمين الأدبي والعلمي اختبار مادة التاريخ واختبار مادة الفيزياء ، و حول سير عملية الاختبار ذكرت مدير ثانوية الإسراء – بنات عزيزة الشمري أن أجواء الاختبار سارت على ما يرام لافتةً إلى أن مستوى اختباري التاريخ و الفيزياء يتناسب و المستوى العلمي و الأدبي للطلاب ومتوافقا مع النظم التعليمية داعيةً إياهم إلى تحمل المسؤولية و بذل الجهود اللازمة لتحقيق النجاح و التفوق والارتقاء للمرحلة الجامعية .
وشددت الشمري على ضرورة المذاكرة و إعداد جدول زمني مشيرةً إلى أن الصف الثاني عشر تعتبر مرحلة ذات نقلة نوعية في حياة الطلاب ، ومن هذا المنطلق حرصت ثانوية الإسراء على الدعم المستمر للطالبات وبالأخص الصف الثاني عشر طوال فترة العام الدراسي ، وذلك من خلال تخصيص لجنة متابعة الطالبات ممن يحتجن إلى تكثيف المراجعات لتحسين تحصيلهن العلمي والدراسي ، و من خلال التواصل مع أولياء الأمور.
و أوضحت أن ثانوية الإسراء هيأت المناخ الملائم لتأدية الاختبارات وذلك من خلال تخصيص جناح لكل مرحلة و تتم المتابعة و المحافظة على الهدوء وتوفير سبل الراحة المادية من تكييف ومياه و يتراوح عدد الطالبات في كل فصل ١٦ إلى ٢٠ طالبة، ليتسنى للمعلمات القيام بأدوارهن التربوية والتعليمية من ناحية مراقبة سير الاختبارات. وتناولت الشمري أهمية دور رؤساء الأقسام في العملية التربوية لما يقومون به من دور مهم وجوهري سواء فيما يتعلق بمتابعة سير الاختبارات أو المتابعة مع الكنترول الأدبي و العلمي بوزارة التربية معربة عن تمنياتها للطلبة بالتوفيق و النجاح في الاختبارات القادمة.
وعلى صعيد متصل تحدثت الطالبة فاطمة جاسم الخضر من ثانوية الإسراء – بنات أن اختبار التاريخ كان سهلا إلا أن المادة تحتاج إلى المذاكرة المستمرة و وقت كافي يومياً للمراجعة مشيرةً إلى ضرورة المذاكرة اليومية إلى فترة ما قبل الاختبار بيوم أو يومين. ومن ناحيتها ذكرت الطالبة عذوب أحمد الحربي أن اختبار مادة التاريخ كان سهلاً نتيجة للمراجعة والتحضير الدائم طوال فترة العام الدراسي وتخصيص ساعة يومياً للمراجعة، مما سهل التحضير و الدراسة لاختبار الفترة الرابعة منوهة إلى ضرورة تخصيص وقت زمني قبل أداء الاختبارات لا يقل عن ساعة للمراجعة الدورية. ومن جهتها أفادت الطالبة منيرة العلي بأن اختبار الفيزياء كان طويلاً، مشيرة إلى أنه على الرغم من أن أسئلته كانت من ضمن المنهج إلا أن كانت كمية المادة كثيرة واتفقت معها زميلتها الطالبة نور طارق السبتي على كثافة اختبار مادة الفيزياء إلا أنه كان سهلا داعيةً زميلاتها الطالبات إلى التأني في حل الاختبارات و عدم التسرع في الإجابات وتخصيص ١٢ ساعة على مدار الأسبوع للمذاكرة مثمنة دور المدرسة في توفير الأجواء المناسبة لتأدية الاختبارات متمنية لزميلاتها الطالبات التوفيق والنجاح.
و في السياق ذاته شدد مدير ثانوية عيسى الهولي بنين الكائنة في منطقة الأحمدي التعليمية ابراهيم بوهندي على ضرورة غرس قيم الأمانة والمسؤولية في نفوس الطلاب ، مبيناً أن الثانوية آثرت أن تغرس هذه القيم منذ بداية العام الدراسي حتى مرحلة الاختبارات.
وبين بوهندي أن المدرسة في فترة الأسبوعين قبيل الاختبارات نظمت دروساً لتقوية الطلاب في جميع المواد والمراحل الدراسية، وتجاوب معها الطلاب و أولياء أمورهم تجاوباً جيداً ، إلى جانب تهيئة لجان الاختبارات والتأكد من صيانة تكييفها ، بالإضافة إلى توفير عصائر للطلاب و المأكولات الخفيفة ، لافتاً إلى أن دور رؤساء اللجان لا ينحصر في المراقبة وحسب وإنما طمأنة الطلاب وتهيئتهم نفسياً للاختبار. ولفت إلى أن إدارة المدرسة تتواصل مع مجلس أولياء أمور الطلاب بشكل مستمر،و كونت مجموعة في برنامج التواصل الاجتماعي الواتساب مكونة من ٥٠ ولي أمر لعرض نسب النجاح عليهم وذلك للصفين العاشر والحادي عشر ، إلى جانب توفيرها على موقع المدرسة على شبكة الانترنت.
وأوضح بوهندي أنه وضع سياسة تحفيزية للمعلمين لتقديم دروس التقوية ، مشيراً إلى أن مدرسة عيسى الهولي من مدارس الفائقين حيث تحتوي على ١١٩طالب متفوق من أصل ٣٦٠ طالب مؤكداً أن المدرسة تعتمد في تدريسها على أسلوب التعليم النشط بعيداً عن الأسلوب التقليدي و حصلت على المستوى الأول على مستوى مدارس البنين في المنطقة من ناحية التحصيل الدراسي إلى جانب مسابقات أخرى كالفيزياء والكيمياء والقران الكريم واللغة الفرنسية، متمنياً أن تخطو الوزارة خطوة جديدة نحو التميز بتطبيق قياس القيم ، واعتبارها ضمن التحصيل العلمي بالإضافة إلى وضع بنك معلومات أسئلة اختبارات المرحلة الثانوية لتلافي الأخطاء المتكررة، موضحاً ضرورة تعميم مبادئ العدالة في جميع اللجان في الاختبارات بحيث يأخذ الطالب حقه بالتحصيل عن طريق مجهوده.
و من جهته أكد الطالب عبد الله انس من الصف الثاني عشر أدبي أن اختبار مادة التاريخ كان مباشراً وواضحاً ، لافتاً إلى أن أجواء الاختبار كانت جداً مريحة .
وأوضح الطالب عبد العليم عبد الناصر ان الاختبار كان سهلاً موضحاً أن المراجعة السابقة للاختبار كان لها الدور الكبير في تسهيل الدراسة حيث تم التركيز من خلالها على النقاط المهمة وأنه اعتمد على طريقة تقسيم الوقت في الدراسة بحيث انه أعطى مادة التاريخ يومين من الفترة الدراسية التي سبقت الاختبارات، لافتاً الى ان ليلة الاختبار ماهي الا مراجعة للدروس وليست للدراسة. ومن جانبه ذكر الطالب إسلام خالد أن أجواء الاختبار كانت مريحة جداً ، وانه لا يعتمد في دراسته على الكتاب ويعتمد على المذكرات فقط حيث أن أسئلة الاختبار جاءت متوافقة و المراجعات، ووافق الطالب أمين محمد في الصف العلمي ذاته زميله بطريقة الدراسة من المذكرة ، مؤكداً على أنه درس ٤ أيام لمادة الفيزياء، وأن المراجعة ساهمت في إجابة الأسئلة بشكل مرضي .