الاختصاصي النفسي د.أحمد الكوت يقدم الحل الأمثل للتخلص من القلق أثناء الاختبارات
أشار إلى أن ارتفاع الشعور به قد يسبب آلاماً في المعدة وصعوبة بالتنفس وبرودة في الأطراف
مع قرب بدء اختبارات نهاية العام الدراسي للطلبة، أكد الاختصاصي النفسي د.أحمد الكوت أن الحفاظ على ساعات نوم كافية خلال ليلة الاختبار والاهتمام بالتغذية والتهيئة النفسية تعد من أبرز النصائح التي يتم توجيهها لأبنائنا الطلاب، إلى جانب تشجيع أولياء الأمور وتهيئة بيئة المنزل للمذاكرة خلال فترة الإعداد للاختبار، فسرعة التحصيل العلمي ترتبط بتوفير الأجواء المناسبة خلال فترة الاختبارات. وأرجع د.الكوت أسباب شكوى بعض الطلاب من ضعف التركيز والقلق أثناء أداء الاختبار، إلى أن الطالب تركيزه ينصب على النتيجة ومرحلة ما بعد الاختبار، داعياً الطلاب إلى عدم التركيز على النتائج على حساب الأداء والاستعداد، فكلما زاد القلق قل الأداء والتركيز. وأشار إلى أن هناك عدداً من الأعراض قد تنتاب الطالب إذا شعر بالقلق مثل آلام المعدة وبرودة الأطراف وارتجاف الساقين وصعوبة التنفس وتسارع ضربات القلب، لافتاً إلى أن الحل الأمثل للتخلص من حالة القلق أثناء الاختبار، يكمن في وضع القلم لدقائق معدودة والبدء في تمارين التنفس العميق، ويقوم بأخذ شهيق عميق لمدة أربع ثوان ثم التوقف لمدة خمس ثوان فقط عن التنفس ويقوم عقب ذلك بإطلاق الزفير البطيء لمدة ست ثوان، فهذه العملية من شأنها أن تخفض تسارع ضربات القلب وتساعد على تنظيم التنفس، وتعمل كمضاد لحالة القلق. وأضاف أن الطالب إذا واجهته مشكلة خلال فترة الاختبارات، عليه تقبل حدوث المشكلات لأن ذلك يسهم في تجاوزها بشكل أسرع، وعدم التردد في طلب المساعدة من الإدارة المدرسية والمعلمين، لأنهم سيقدمون النصائح السديدة التي تساعد في حل المشكلة، فضلاً عن ذلك لابد من وضع المشكلة في حجمها الطبيعي، فالاختبار ليس نهاية المطاف وإنما أداة لقياس التحصيل العلمي، فإن حدثت مشكلة هناك مختلف الطرق للتعويض، فعليه التركيز على ورقة الاختبار وحل الأسئلة، معرباً عن تمنياته بالنجاح والتوفيق لجميع الطلاب والطالبات.