جائزة الكويت للعلاقات العامة اقتربت من الحسم

اكاديميا – أكد رئيس المراسم والتشريفات الاميرية رئيس اللجنة العليا “لجائزة الكويت للعلاقات العامة وخدمة العملاء” الشيخ خالد العبد الله أن جائزة الكويت للعلاقات العامة التي تحظى برعاية سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، قد اقتربت من اللحظة الحاسمة التي انتظرها الجميع، لحظة إعلان النتائج .

وأضاف العبد الله في تصريح له أن الجائزة نجحت في تحقيق أهدافها المنشودة حيث رسخت مبدأ تقديم أفضل الخدمات للعملاء في القطاعات المشاركة سواء الحكومية أو الخاصة ، كما ساهم التنافس على الجائزة في تطوير ادارات العلاقات العامة وخدمة العملاء في الكثير من الجهات، حيث أن الجائزة تعتبر دعوة مفتوحة لجميع الجهات لتقديم أفضل مالديها للعملاء واستخدام النظريات والاستراتيجيات الحديثة ، ما يواكب التطور العالمي.

وعبر العبد الله عن سعادته بما حققته الجائزة خاصة بعد نجاح المعرض الذي أقيم ضمن فعالياتها بالإضافة إلى ورش العمل التدريبية التي حاضر فيها خبراء دوليون متخصصون ما ساهم في تطوير مهارات وصقل خبرات موظفي العلاقات العامة وخدمة العملاء، لافتا إلى أن التنمية البشرية هي أساس تطور الأوطان، موضحا أن موظفي العلاقات العامة وخدمة العملاء يعتبرون مفتاح النجاح والتميز في أي مؤسسة ولذلك يجب أن تتوفر فيهم مهارات وخبرات خاصة، وهذا ما نجحت الجائزة في تسليط الضوء عليه.

وأشار العبد الله إلى أن الحفل الختامي للجائزة غدا الأربعاء سيكون بحضور وزيرة الشؤون والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح، سيتم إعلان نتائج الجائزة وتكريم الجهات الفائزة بجائزة خدمة العملاء بالاضافة إلى تكريم الجهات الفائزة بجائزة العلاقات العامة. وأوضح أن هذه الجائزة لاقت اهتمام العاملين في مجالات العلاقات العامة وخدمة العملاء حيث اهتموا بتطبيق معايير الجائزة التي تم اختيارها بعناية فائقة من قبل خبراء مختصين في مجالاتها، مشيرا إلى حرص اللجنة العليا واللجان المنبثقة عنها على استمرارية الجائزة السنوات المقبلة مع ما تحمله من مفاجآت مؤكدا حياديتها التامة في التعامل مع جميع الجهات المشاركة.

وأشاد العبد الله بدور جمعية العلاقات العامة التي تسعى بنشاط لخدمة المجتمع وتقوم بدورها الذي يدفع في اتجاه تطوير البلاد ورقيها بما تقوم به من فعاليات تهدف إلى التنمية المستدامة، مؤكدا أن الدعم السامي للجائزة دليل على حرص سمو الأمير على مؤسسات المجتمع المدني ورعايته المستمرة للعمل التطوعي. وشكر العبد الله في ختام تصريحه جميع الجهات المشاركة والراعية للجائزة كما شكر الفرق التطوعية التي واصلت الليل بالنهار من أجل الخروج بالجائزة بهذا الشكل المتميز.