الذكاء الأصطناعي بين الواقع والمأمول | بقلم: د. شيخة جابر الهاجري

بدأ مصطلح الذكاء الأصطناعي ( Artficial Inteligence ) أو ( AI ) عام 1956 وتطور على مر السنين ليصبح واحداً من أبرز التقنياتفي القرن الحادي والعشرين .
ويمثل الذكاء الأصطناعي نقطة تحول رئيسية في مستقبل المؤسسات الخدمية حول العالم وذلك من خلال محاكاة القدرات الذهنية البشريةكالتفكير ، والتحليل ، والتعلم .. والمتمثلة في الروبوتات الذكية ، والمركبات ذات القيادة الذاتية .
وقد ساهم الذكاء الأصطناعي في تطوير العديد من مجالات الحياة المختلفة ومن أهمها مجال التعليم .
فالذكاء الأصطناعي قادر على تحويل الفصول الدراسية التقليدية إلى منصات تعلم ذكية وذلك من خلال تقديم المحتوى الدراسي لكل طالبحسب قدراته ومهاراته من أجل الوصول إلى مستوى التعلم المطلوب .
كما قدم الذكاء الأصطناعي العديد من التطبيقات التي جعلت التدريس أكثر فاعلية مما يؤدي إلى زيادة دافعية الطلاب نحو التعلم وبالتاليرفع مستوى الطلاب وزيادة معدل النجاح ، كما أنه يعمل على توفير الجهد والوقت للمعلمين .
يطول الحديث عن الذكاء الأصطناعي ولاتسع مقالتي لأطالة الحديث عنه .
ولكن كلي أمل بأن تخصص الهيئات والمؤسسات التعليمية ميزانية لعمل فصول دراسية مدعمة بالذكاء الأصطناعي ، وأنت توفر للكادرالتعليمي دورات تدريبية بالذكاء الأصطناعي وذلك لرفع مستوى التعليم في الكويت ، وذلك لإن التعليم أساس التنمية ، وأساس بناء مستقبلالأفراد والمجتمعات .
د.شيخة جابر الهاجري
معهد التدريب الإنشائي



