الهاجري: يجب إعفاء المديرين وأصحاب الوظائف الإشرافية من البصمة الثالثة لمتابعة سير العمل وإنتاجيته
دعا «ديوان الخدمة» لإنصاف خريجات علم النفس وإعادة ترشحهن كمعلمات في «التربية»
أكاديميا | #وزارة_التربية – متابعة
دعت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية «ديوان الخدمة» إلى إعادة النظر في آلية تطبيق البصمة الثالثة لاثبات تواجد الموظفين خلال الستين دقيقة من انقضاء الدوام، للتوافق مع طبيعة العمل لكل جهة حكومية من دون الإخلال بسير العمل والإنجاز ورفع مستوى الإنتاجية المطلوبة.
وقال أمين الصندوق الأستاذ عذبي الهاجري في تصريح صحافي: إن قرار الحكومة بتطبيق البصمة الثالثة للقضاء على أي إخلال بنظام العمل وتطبيق الحضور والانصراف، هو قرار صائب لكنه في حاجة إلى إعادة النظر في كيفية تطبيق البصمة الثالثة دون الاخلال بنظام العمل وآلياته بحسب كل جهة وطبيعة عملها، مشيرا إلى وجود العديد من الوظائف والأعمال التي تتطلب تواجد أصحابها في أكثر من مكان خلال ساعات العمل.
وشدد على ضرورة الأخذ بالاعتبار عند تطبيق البصمة الثالثة على أصحاب الوظائف الإشرافية والمديرين الذين تتطلب وظائفهم الانتقال من موقع إلى آخر، للإشراف المشاريع والأعمال المختلفة.
ودعا الهاجري ديوان الخدمة إلى إعفاء أصحاب الوظائف الإشرافية والمديرين في الجهات الحكومية ممن تتجاوز خدمته 30 عاماً من البصمة والاكتفاء ببصمة واحدة، وذلك لمتابعة سير العمل وأنظمته في مختلف مقار العمل، وحتى يكون تطبيق البصمة له فعاليته وإيجابياته على إنتاجية العمل.
ومن جهة أخرى، طالبت الجمعية بإعادة النظر في قرار ترشيح خريجات علم النفس في كلية التربية بجامعة الكويت للعمل كـ «باحث نفسي» وفي وزارة التربية، وإعادة ترشحهن على الوظائف التربوية كما كان في سابق.
وأوضح الهاجري أن تعيين خريجات علم النفس في التربية في غير مسمهمن الوظيفي سيخلق عدم الرضا الوظيفي لديهن، مما سيؤدي إلى التسرب الوظيفي داخل قطاعات العمل.
وشدد الهاجري على ضرورة إنصاف الخريجات وتعيينهن كمعلمات في وزارة التربية، خصوصا وأن أغلب دراستهن في المواد التربوية.