حصري أكاديميا

خريجو «علم نفس» بـ «كلية التربية» يطالبون بالتعيين في تخصصاتهم كمعلمات

أساتذة ومتخصون: دراسة الطلبة تربوية.. ويجب تصحيح الخطأ وإعادة تعيين الخريجين كمعلمين في «التربية»

#أكاديميا | – خاص

دعت عدد من خريجي وخرجات كلية التربية بجامعة الكويت  تخصص «علم نفس اجتماعيات متوسط وثانوي» المسؤولين في وزارة التربية إلى تعيينهم في نفس تخصصاتهم كمعلمات تربوي – وليست «باحث نفسي».
وأوضح الخريجون أن تعيينهم في وظيفة باحث نفسي، يعتبر ظلم لهم خاصة وأن دراستهن مواد تربوية، لافتين إلى أن هناك ٤٨ هناك خریجة وخريج تم ترشيحهم» بوظيفة باحث «نفسي مبتدى»، على الرغم ان دراستهم على مدى الـ 4 سنوات في الكلية هي دراسة تربوية تنتهي بالتوظيف كمعلمين في وزارة التربية.
وأوضح الخريجون أنّه للمرة الأولى التي يتم فيها تعيين الطلبة الخريجين في غير مسماهم الوظيفي، مشيرين إلى أنهم حاولوا كثيراً إيجاد حلاً للمشكلة إلا انهم أيضاً لم يجدوا من يستمع إليهم واستطرد بعض الخريجات: «رحنا تكلمنا وتكلمنا وحاولنا ماكو فايدة المشكلة مو طالبين غير حقنا، الموضوع له أكثر من جانب أنا معلمة ما درست مواد الباحث النفسي ما اقدر امسك حالات إذا جتني حالة خطيرة من الطلبة شلون بتعامل معاها أنا معلمة تخرجت أبي اکمل ماجستير لازم خبرة ٣ سنوات وشغفي كله بهالوظيفة، أنا لو ابي أكون باحث نفسي من الاساس دشيت كلية العلوم الاجتماعية أعرف وين اروح، ولكن للأسف محد راضي يسمع لنا ويحل مشكلتنا إذا ممكن توقفون معانا وتتكلمون عن مشكلتنا».
فيما لقى المشكلة ردود أفعال من المختصون والمتخصصات عبر الموقع التواصل الاجتماعي «x» حيث أوضحت إحدى المتخصص في الشؤون التربية أن خريج كلية التربية تخصص على نفس يتم إعداده ليكون معلم وليس باحث / إخصائي نفسي لأنه تخصص في كلية العلوم الاجتماعية.
وتابعت: بأي حق يتم تعيين ٥٠ معلم علم نفس في وظيفة ليست من اختصاصهم؟
وأشارت إلى أن مدارس كثيرة ستفتح العام القادم وبحاجة لمعلمين ومعلمات يمكن الاستفادة منه.
فيما لفت متابع آخر، أن قرار ديوان الخدمة المدنية بتوظيف خريجي تخصص تعليم مادة علم النفس كباحثين نفسيين بدلاً من معلمين في غير محله الطلبة الخريجين تعبوا واجتهدوا في دراستهم بهدف التعليم والتدريس ويحققون حلمهم في نقل المعرفة والتأثير على الأجيال القادمة. تغيير مسارهم الوظيفي بشكل غير متوقع يسبب لهم إحباط كبير ويعيق تحقيق طموحاتهم.
وأشار إلى التعليم هو رسالة نبيلة وشغف لكثير من الخريجين وترشحهم للعمل كباحثين نفسيين قد يؤدي إلى عدم رضا وظيفي ويقلل من إنتاجيتهم، مبيناً انه من الأفضل أن يتيح لهم الديوان الفرصة لتحقيق أحلامهم والعمل في المجال اللي يحبونه ويبدعون فيهما تعلموه في الجامعة بتدريس علم النفس».
وتابع: صحيح ان كلا المجالين مهم وله دوره الحيوي في المجتمع، ولكن يتطلب كل منهما مجموعة مختلفة من المهارات والمعرفة والتوجه المهني. الموضوع ليس فقط مسمى علم نفس طالب التربية درس وتعلم مواد تدريس علم النفس ومناهج وطرق تدريس حتى يكون معلم الموضوع مو کادر او راتب.
كتب أحد الأساتذة المختصين: سمعت من بعض خريجات كلية التربية تخصص علم نفس، بأن وزارة التربية ترشحن على العمل بوظيفة اخصائية نفسية، بدلا من وظيفة معلم التي هي دخلت كلية التربية لأجلها، وهذا القرار خاطئ %١٠٠ لأن الدراسة لتخصص الارشاد النفسي مسارها مختلف تماما حتى لو كان المعلم متخصص في علم النفس.
لافتاً إلى أن مقررات علم النفس في كلية التربية لا تؤهل الطالب ليكون مرشدا نفسيا بجانب أين التدريب العملي لتخصص الارشاد النفسي؟
وطالب من وزارة التربية اعادة النظر في هذا القرار، حتى تواجه مشكلات كبيرة مع الطلبة واولياء امورهم يمكن ان يتسبب بها هؤلاء الاخصائيات غير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock