«الصحة»: 30% انخفاض الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي في الكويت
•الحساوي: 99% نسبة تغطية لقاحات المرض لدى الأطفال عند الولادة
• حملة توعية يشارك بها 40 مركز صحة وقائية بمناسبة اليوم العالمي للكبد
قال الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة بوزارة الصحة، د. المنذر الحساوي، إن معدلات الإصابة بمرض التهابات الكبد الوبائي في الكويت انخفضت انخفاضاً كبيراً منذ عام 2015، حيث بلغت نسبة الانخفاض أكثر من 30 بالمئة حتى الآن. وعزا الحساوي، في تصريح صحافي اليوم، بمناسبة اليوم العالمي لالتهاب الكبد الذي يصادف 28 يوليو من كل عام، وينطلق هذا العام تحت شعار «حان وقت العمل «It’s time for action»، هذا الانخفاض الكبير في إصابات الكبد الوبائي بالكويت إلى ارتفاع معدلات التغطية بالتطعيمات الأساسية، ومنها التطعيم ضد الالتهاب الكبدي B، الذي يتم إعطاؤه لكل الأطفال المواليد في اليوم الأول للولادة بالقطاعين الحكومي والخاص، حيث بلغت نسبة التغطية بهذه الجرعة 99 بالمئة، وهي من أعلى المعدلات العالمية. وأضاف أن الكويت من الدول السباقة في هذا المجال، حيث أُدخل التطعيم لأول مرة للأطفال حديثي الولادة منذ بداية عام 1990، قبل إدخاله في معظم دول العالم، مردفاً: كما تعمل الكويت على ضمان تطعيم كل العاملين الصحيين ومرضى الغسل الكلوي، وغيرهم من الفئات الأكثر تعرّضاً للعدوى من خلال خطة صحية متكاملة لمنع الإصابة بالعدوى لتلك الفئات. وتابع: تتعاون الكويت مع الشركاء والدول حول العالم لإحراز تقدّم نحو القضاء على التهاب الكبد B، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإنه يمكن أن تتخلص الدولة من مرض التهاب الكبد B عندما تنخفض الحالات الجديدة بنسبة 90 بالمئة، وتنخفض الوفيات بنسبة 65 بالمئة، وذلك مقارنة بالمعدلات في عام 2015.
فحوص مخبرية وأكد أن الكويت تتبع سياسة إجراء الفحوص المخبرية المتقدمة للكشف عن حاملي الفيروس في الدم للفئات الأكثر تعرضاً للعدوى، إضافة إلى سياسات فحص القادمين إلى البلاد لأول مرة، وفحص المتبرعين بالدم، والفحص الروتيني قبل الزواج، وفحص العاملين الصحيين وفحص الحوامل ومرضى الغسل الكلوي، وغيرهم من الفئات الأكثر تعرّضاً للعدوى. وأشار إلى أن حملة التوعية لهذا العام يشارك فيها 40 مركز صحة وقائية، وتركز على جوانب صحية مختلفة في التهاب الكبد الوبائي، مثل الاكتشاف المبكر بعد الإصابة عبر الفحص، وضرورة المراجعة الطبية في حال ظهور الأعراض، وأهمية الوقاية عبر التطعيم. وأوضح أن التهابات الكبد الوبائي لا تزال تصيب أكثر من 300 مليون شخص حول العالم، ولا تزال تخلّف أكثر من مليون حالة وفاة سنوياً، على الرغم من أنه من الأمراض التي يمكن الوقاية منها.