جمعية المعلمين كرّمت الوفد الطبي العائد من قطاع غزة

أقامت جمعية المعلمين حفلاً لتكريم الوفد الطبي العائد من قطاع غزة بمقر جمعية المعلمين، وذلك بالتعاون مع «مبادرون من أجل فلسطين»، بحضور عدد من مؤسسات وجمعيات النفع العام وأبناء الجالية الفلسطينية.

وقال عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين ورئيس مكتب قضايا المعلم د.فهد الظفيري في كلمة له «يطيب لي بالأصالة عن نفسي، ونيابة عن رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المعلمين وباسم جموع المعلمين والمعلمات وأهل الميدان التربوي في الكويت أن نكون بينكم لنجسد صورة من صور الدعم اللامحدود لإخواننا في فلسطين وغزة ضد هذا العدوان الغاشم والمجازر الوحشية من العصابات الصهيونية واستمرار محاولة الإبادة للقضية الفلسطينية ومنع المساعدات الطبية والغذائية، والذي يأتي هذا كله على مرأى ومسمع من العالم أجمع، مشيرا إلى «أننا في جمعية المعلمين نشيد بكل فخر واعتزاز بجهود وتضحيات الفريق الطبي الكويتي العائد من غزة بعد أن أدى عمله بكل تفان وإخلاص لعلاج الجرحى والمصابين من إخواننا الفلسطينيين ورفع اسم الكويت عاليا في مجال العمل الإنساني، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على ثبات موقف الكويت والشعب الكويتي الثابت في دعم القضية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حريته من هذا العدوان الغاصب».

وأضاف أن مكتب العلاقات الخارجية في جمعية المعلمين يستشعر المسؤولية الملقاة على عاتقه تجاه القضية الفلسطينية بتوصيل صوت القضية إلى كل العالم لحماية الشعب الفلسطيني من العدوان الصهيوني، وسنستمر في تقديم كل العون والمساعدة من خلال الجهود التي يقدمها المكتب في الجانب التربوي، وترسيخ المطالبة بالحقوق المشروعة للقضية في نفوس أبنائنا الطلاب والطالبات، وسنبقى على العهد حتى نتخلص من الاحتلال الغاشم وتحرير الأرضي الفلسطينية.

من جهته، قال ممثل مبادرة مبادرون من أجل القدس يوسف الكندري إن «هذا الحفل جاء لتكريم مجموعة من الأطباء والجمعيات الخيرية الذين ذهبوا إلى غزة لمد يد العون والمساندة لأهل القطاع»، موضحا أن «التجمع يركز على تكريم دوري لأي مبادرة يقدمها أي شخص أو مؤسسة، ويحاول أن يعزز الدور الذي قام به المبادرون، بخصوص نصرة قضية فلسطين، أو مناهضة التطبيع مع الكيان الصهيوني».

بدوره، قال رئيس قطاع الإغاثة والمشاريع في الجمعية الكويتية للإغاثة محمود المسباح إن «الاحتلال الصهيوني يتحدى القرارات الدولية في استمراره بفرض الإبادة الجماعية على غزة».

وأكد «ضرورة مواصلة دعم فلسطين وغزة بكل السبل»، مشيرا إلى أن «القضية الفلسطينية وما يحدث لشعبها تعيش في وجدان الشعب الكويتي منذ ثمانينيات القرن الماضي».

وروى د.محمد الكندري رئيس الوفد الثاني للأطباء بعض المشاهد التي شهدها في غزة، قائلاً: «رأينا أروع الأخلاق في أسوأ حال، ولم أتوقع أن أرى أهل غزة بهذه الطريقة أهل الكرم والجود والأخلاق والطيبة والشهامة، لم أعرف مثل هذا الشعب من قبل».