تطبيق اللائحة على الطلبة المتغيبين في رمضان
– 13 أسبوعاً للفصل الثاني وإن احتاج المعلم إلى حصة أو حصتين… تؤخذ من المواد المساندة
بعد انقضاء الاجازات المتفرقة والمتصلة، وانتهاء ظاهرة الغياب الجماعي التي تزامنت مع عطلة العيد، يستأنف طلبة التعليم العام والخاص دوامهم المدرسي اليوم، فيما يتبقى 14 يوماً على انتهاء العام الدراسي، حيث تنتهي الخطة الدراسية في 2 مايو المقبل، ولا إعادة دروس للطلبة المتغيبين، وفق توجيهات التوجيه العام للمواد التعليمية.
وكشف مصدر تربوي أن المناطق التعليمية رفعت مقترحاتها إلى قطاع التعليم العام، في شأن مواجهة ظاهرة الغياب الجماعي قبل العطل الرسمية وبعدها، بناء على طلب وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عادل العدواني، ولم يتم تنفيذ إلا مقترح واحد منها، وهو «تطبيق اللائحة على الطلبة المتغيبين بغير عذر في شهر رمضان».
وأوضح المصدر أن نسبة الغياب كانت كبيرة جداً في رمضان الماضي، حيث شهدت بعض المدارس غياباً جماعياً في نهاية كل أسبوع، وأخفقت جميع محاولاتها في التواصل مع الطلبة وأولياء أمورهم، لحثهم على الالتزام بالدوام، مبيناً أن «تطبيق الاختبارات القصيرة لم يجد نفعاً، ولاسيما أن آلية توزيع الدرجات واضحة وصريحة، وأقصى ما يمكن تخصيصه للاختبار هو 4 درجات، وهذه شبه مرصودة منذ الفصل الأول».
إلى ذلك، طمأن مصدر فني في جهاز التوجيه العام بالنسبة للمناهج والخطة الدراسية، مؤكداً أنه «تم عمل خطة استباقية أثناء توزيع الجدول لمواجهة ظاهرة الغياب، حيث خصصنا 13 أسبوعاً للفصل الدراسي الثاني، إضافة إلى تعليق بعض الدروس المكررة منذ السنوات الماضية. وبحسب مصفوفة المدى والتتابع، تم وضع خطة توزيع المنهج. والمعلم قادر على تنظيم الأمر والانتهاء من تنفيذ الخطة الدراسية في موعدها، وقد يحتاج إلى حصة أو حصتين سيأخذها من المواد التي لا تدخل في الاختبارات، كالبدنية والفنية والموسيقى».
واختتم المصدر بأن «وزارة التربية أنهت جميع الاستعدادات الخاصة بتنظيم لجان اختبارات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل، التي ستنطلق في 15 مايو المقبل للصفوف من السادس إلى الحادي عشر، حيث تم تسليم نماذج الاختبارات إلى المطبعة السرية، والانتهاء من تشكيل لجان التصحيح، مع تقليص التكليفات الإدارية في الكنترولين العلمي والأدبي».