التطبيقيحصري أكاديميا

أ.د. مدالله سويدان: ملفات تعليمية في انتظار حلول جوهرية من مجلس الأمة

 

تعديل قانون إنشاء «التطبيقي».. وتشكيل مجلس الإدارة من عمدائها ومديريها أبرز التحديات

دعا نواب مجلس الأمة الإفراج عن القوانين واللوائح «حبيسة الأدراج» لتطوير الهيئة

#أكاديميا | متابعة

#مجلس_الأمة
#وزارة_التربية
#وزير_التربية
#التعليم_العالي
#التطبيقي
#جامعة_الكويت
#جامعة_عبدالله_السالم

هنأ عضو الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس لكليات التعليم التطبيقي في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ. د. مدالله سويدان نجاح الانتخابات البرلمانية والعملية الديموقراطية في الكويت التي حظيت باهتمام واسع ومشاركة كبيرة من أبناء الشعب الكويتي الذين أكدوا حرصهم على ترسيخ مبادئ الديموقراطية في ممارسة الحقوق الدستورية والسياسية.
وقال مدالله سويدان في تصريح صحافي: إنه ومع إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة 2024، بفوز النواب الجدد، ينتظر الكثير من الملفات التعليمية حلولا جوهرية وجذرية في العديد من القضايا المتجمدة منذ سنوات و«حبيسة الأدراج» بداخل اللجنة التعليمية البرلمانية، والتي تحتاج إلى تغيير نهج السياسات للجان التعليمية السابقة بوضع الأهداف والأولويات والقوانين المطلوب مناقشتها والعمل على إقرارها بشكل عاجل وفوري.
وأشار مدالله سويدان إلى وجود العديد من الملفات التعليمية المهمة التي تنتظر قرارات مجلس الأمة لتطوير قطاع التعليم والارتقاء به إلى مصاف الدول الدولية والعربية والخليجية التي أصبحت جامعاتها ضمن أفضل المؤسسات التعليمية في مؤشرات جودة التعليم العالمية، لافتا إلى أن ضعف مخرجات التعليم الجامعي أحد أبرز الملفات التي تحتاج إلى بحث ودراسة وإيجاد الحلول الناجعة له، بالإضافة إلى ضرورة تطوير البرامج والمناهج التعليمية المدرسية في وزارة التربية من خلال الاستعانة بالأساتذة الأكاديميين في كليتي «التربية» و«التربية الأساسية» والأبحاث والدراسات الدولية لوضع خطة محددة الإجراءات لا ترتبط بأشخاص بذاتهم ومستمرة لا تتغير بتغير الوزراء.
وأكد مدالله سويدان أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في حاجة إلى الاهتمام والرعاية من أعضاء المجلس بتبني ملفاتها وقضاياها «حبيسة الأدراج» داخل أروقة اللجنة التعليمية البرلمانية منذ سنوات عدة من دون اتخاذ قرارات، مشيرا إلى أن فصل كليات التعليم التطبيقي عن معاهد التدريب يعتبر الملف الأبرز لتطوير التعليم في أكبر مؤسسة تعليمية بالبلد، لما له من أهمية قصوى في توفير مخرجات تعليمية مدربة ومؤهلة ومسلحة بكافة الإمكانات لتلبية احتياجات سوق العمل، وأيضا بفتح أسواق جديدة أمام مخرجات كلية التربية الأساسية التي تعد أكبر الكليات الموجودة بالكويت، بخلاف وظائف وزارة التربية.
وأكد مدالله سويدان ضرورة تعديل قانون إنشاء التعليم التطبيقي لإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة من عمداء الكليات والمعاهد ومساواتهم بنظرائها في جامعتي الكويت وعبدالله السالم، وذلك من أجل اتخاذ القرارات اللازمة لتطوير الهيئة والنهوض بها بعيدا عن أي تدخلات خارجية، تؤخر أي إنجاز أو عمليات تطوير، لافتا إلى أن كليات الهيئة تعاني وبشكل مستمر من التأخر في تطوير البرامج والمناهج، بسبب تأخر عقد اجتماعات مجلس إدارة الهيئة، والتدخلات الخارجية في القرارات المهمة من غير الأكاديميين التي تؤدي إلى وقف جميع المطالبات واستحقاقات.
ودعا مدالله سويدان نواب مجلس الأمة اختيار أعضاء اللجنة التعليمية البرلمانية في المجلس من النواب الذين على دراية كافية بجميع الملفات والقضايا التعليمية والشأن الأكاديمي، ومن الأعضاء الأساتذة أصحاب الاختصاص الذين على علم بهموم ومشاكل أساتذة التطبيقي، مشددا على ضرورة وضع ملفات كليات التعليم التطبيقي على طاولة اللجنة التعليمية والانتهاء من إقرار قانون انتقال كلية التربية الأساسية لجامعة حكومية أو ضمها لجامعة عبدالله السالم، وفتح جامعة تطبيقية جديدة كليات الهيئة الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock